ارتفاع الوفيات بسبب تفشي الكوليرا في إثيوبيا إلى 300 شخصhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4589646-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D9%81%D8%B4%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-300-%D8%B4%D8%AE%D8%B5
ارتفاع الوفيات بسبب تفشي الكوليرا في إثيوبيا إلى 300 شخص
تزايدت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير في أفريقيا في أوائل عام 2023 (الأمم المتحدة)
أديس أبابا:«الشرق الأوسط»
TT
أديس أبابا:«الشرق الأوسط»
TT
ارتفاع الوفيات بسبب تفشي الكوليرا في إثيوبيا إلى 300 شخص
تزايدت حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير في أفريقيا في أوائل عام 2023 (الأمم المتحدة)
قالت منظمة الصحة العالمية، إن تفشي مرض الكوليرا في إثيوبيا حصد أرواح 300 شخص حتى الآن.
ووفقاً لأحدث نشرة للمجموعة الصحية في إثيوبيا والتي صدرت يوم الجمعة، فإن تفشي الكوليرا المستمر منذ 27 أغسطس (آب) 2022، انتشر في 113 ضاحية في 10 مناطق في إثيوبيا.
وأوضح التقرير أن عدد وفيات الكوليرا ارتفع من 172 في 12 يوليو (تموز) إلى 300 حتى 3 أكتوبر (تشرين الأول) بمعدل وفيات بلغ 1.24 في المئة.
كما ارتفعت الإصابات بالكوليرا خلال نفس الفترة من 13 ألفاً و118 حالة إلى 24 ألفاً و197 إصابة.
وأشار المنظمة العالمية إلى أن التدخلات الحالية للتعامل مع الكوليرا نجحت في السيطرة على المرض في إثيوبيا، إلا أنها أعربت عن مخاوف بسبب عودة ظهور حالات الكوليرا في بعض المناطق.
وتم حتى الآن تطعيم أكثر من 6 ملايين شخص بجرعة واحدة من لقاح الكوليرا الفموي في 54 منطقة في إثيوبيا.
قالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط، اليوم (الثلاثاء)، إن حرب السودان قد تزهق أرواحاً لا حصر لها دون اتخاذ إجراءات فورية.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، إن 28 موظفاً بالقطاع الصحي قُتلوا في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
أفادت دراسة دولية بأن حظر مبيعات التبغ للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يقي من 1.2 مليون وفاة بسبب سرطان الرئة على مستوى العالم بحلول عام 2095.
مزارعو النيجر... هدف سهل للإرهابhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5066264-%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%AC%D8%B1-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%B3%D9%87%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8
أطلق جيش النيجر عملية عسكرية واسعة لتأمين المزارعين على الضفة اليمنى من نهر النيجر، حيث يستعد هؤلاء القرويون لموسم الحصاد، في منطقة تيلابيري المحاذية للحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وهي المنطقة التي تنتشر فيها جماعات مسلحة موالية لتنظيم «داعش في الصحراء الكبرى»، وأخرى موالية لتنظيم «القاعدة».
وقال الجيش إنه أطلق على العملية العسكرية اسم «لاكال كاني»، ونفذ في ذلك الإطار طلعات جوية وتحركات ميدانية على الأرض، أسفرت عن القضاء على 68 إرهابياً كانوا يسعون لشن هجمات ضد المزارعين المحليين.
زراعة الخوف
تعد النيجر من أفقر بلدان العالم، ويعتمد عدد كبير من مواطنيها على الزراعة للحصول على قوتهم اليومي، خصوصاً سكان الريف البعيدين عن المدن الكبيرة، وقد استفاد هؤلاء القرويون من موسم أمطار مهم، أسفر عن فيضانات في نهر النيجر، تشكل فرصة ذهبية للزراعة في السهول القريبة منه.
ولكن الخوف من الجماعات الإرهابية التي تفرض سيطرتها على هذه المناطق، يجعل مهمة المزارعين محفوفة بالمخاطر، خصوصاً في منطقة تيلابيري التي توصف بأنها «بؤرة الإرهاب» بمنطقة الساحل، وتصنف ضمن «مثلث الموت» الواقع على الحدود بين دول الساحل الثلاث؛ النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
ولمواجهة هذا الخطر، ولحث المزارعين على التوجه نحو حقولهم، نشر جيش النيجر وحدات عسكرية في إطار عملية «لاكال كاني»، وهي مهمة مخصصة لتأمين الأنشطة الزراعية، وحماية موسم الحصاد الذي يعول عليه البلد لمواجهة انعدام الأمن الغذائي.
وأعلن الجيش أنه «بفضل العملية العسكرية، بدأ الحصاد الأول في عدة مناطق، مما يؤكد نجاح المهمة»، وأكد أن العملية العسكرية «كانت ناجحة بفضل التعاون بين قوات الدفاع والأمن واللجان المحلية للمراقبة التي تلعب دوراً حاسماً في رصد النشاطات المشبوهة، مما يسمح بتدخل سريع للقوات في حال وجود تهديد»، وفق نص بيان صادر عن الجيش.
قصف وملاحقة
بعد أسبوع من إطلاق العملية العسكرية، عرض الجيش حصيلة أولية، قال فيها إن دورياته «اعترضت مسلحين واستعادت 220 رأساً من الماشية المسروقة بمنطقتي تينواشي وإنازي، وأرجعتها إلى ملاكها الشرعيين».
كما قال الجيش إن دورياته ألقت القبض على «جاسوس مزعوم»، اتهمته بالعمل لصالح مجموعة إرهابية في ماكولوندي، كانت بحوزته ذخائر بالقرب من قاعدة عسكرية، وأشار الجيش إلى أنه «يُعتقد أن الجاسوس كان يجمع معلومات حساسة لصالح مشغليه الإرهابيين».
ولكن العملية الأهم، تلك التي قال الجيش إن القوات الجوية النيجيرية نفذتها على الضفة اليمنى من نهر النيجر، بعد أن تمكنت من تحديد مواقع تجمعات إرهابية بين بانزومبو وكوكولوكو، ليتم تنفيذ ضربات جوية عنيفة «أسفرت عن القضاء على أكثر من 50 إرهابياً وتدمير مستودع لوجيستي للعدو».
أما على الضفة اليسرى، فقال الجيش إن المراقبة الجوية قادت إلى «تنفيذ ضربات جوية على مواقع العدو في شمال منطقة أبالا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 إرهابياً وإصابة عدد كبير منهم وتدمير معدات نقل وأسلحة».
وخلص الجيش إلى تأكيد أن «هذه النجاحات، سواء على الأرض أو في الجو، تؤكد فاعلية قوات الدفاع والأمن في حماية السكان والاقتصاد الريفي».