مالي: المجلس العسكري يتوقع تأجيل الانتخابات الرئاسية

رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي أسيمي غويتا (رويترز)
رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي أسيمي غويتا (رويترز)
TT

مالي: المجلس العسكري يتوقع تأجيل الانتخابات الرئاسية

رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي أسيمي غويتا (رويترز)
رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي أسيمي غويتا (رويترز)

قال المجلس العسكري في مالي (الاثنين) إنه يتوقع تأجيلاً بسيطاً للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في فبراير (شباط)، وعزا ذلك لأسباب فنية، ووعد بإعلان جدول زمني جديد في وقت لاحق.

وكان من المتوقع أن تعقد مالي الجولة الأولى من الانتخابات في الرابع من فبراير المقبل، على أن تكون الجولة الثانية بعدها بأسبوعين.

وعزا المجلس العسكري في بيان قرار تأجيل الانتخابات إلى عوامل عدة منها الخلاف مع شركة فرنسية حول قاعدة بيانات السجل المدني.

وتهدف الانتخابات إلى إعادة مالي إلى الحكم الدستوري بعد انقلابين عسكريين في أغسطس (آب) 2020 ومايو (أيار) 2021.


مقالات ذات صلة

ماكرون يطلب من أتال البقاء في منصبه رئيساً للوزراء

أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال يتحدث لوسائل الإعلام بعد إعلان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فندق ماتينيون في باريس أمس (إ.ب.أ)

ماكرون يطلب من أتال البقاء في منصبه رئيساً للوزراء

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الاثنين) من رئيس الوزراء غابريال أتال الذي أتى لتقديم استقالته، البقاء في منصبه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ارتياح في منتخب فرنسا بعد نتائج الانتخابات البرلمانية

سادت حالة من الارتياح بين لاعبي منتخب فرنسا قبل مواجهة إسبانيا في ما قبل نهائي أمم أوروبا لكرة القدم بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا ملصقات انتخابية لمارين لوبن وجوردان بارديلا من حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف بالقرب من مقر الحزب بعد يوم واحد من هزيمتهما في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية بباريس (إ.ب.أ)

مداولات في فرنسا بعد الانتخابات لبناء غالبية وترشيح رئيس للوزراء

بعد المفاجأة التي أتت بها نتائج الانتخابات التشريعية مفرزة «جمعية وطنية» مشرذمة بين 3 كتل، تبدأ الطبقة السياسية الفرنسية مداولات لبناء «غالبية مجهولة المعالم».

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد الناس يتجمعون في ساحة الجمهورية بباريس بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية (د.ب.أ)

انتخابات فرنسا تزعزع الأسواق... انخفاض الأسهم وارتفاع العائدات

انخفضت الأسهم الفرنسية وارتفعت العائدات على السندات الفرنسية مقارنة بالسندات الألمانية بعد أن تركت الانتخابات فرنسا أمام برلمان معلق

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد «المركزي الأوروبي» يعرض الورقة النقدية الجديدة من فئة 50 يورو في مقره الرئيسي بفرانكفورت (رويترز)

اليورو يتراجع وسط غموض سياسي في فرنسا

تراجع اليورو يوم الاثنين بعد أن أشارت نتائج الانتخابات الفرنسية إلى احتمال وجود برلمان معلق وسط أداء قوي غير متوقع من قبل ائتلاف يساري.

«الشرق الأوسط» (باريس - طوكيو)

الجيش الصومالي يستعيد منطقة مهمة بجنوب البلاد

استنفار أمني صومالي (متداولة)
استنفار أمني صومالي (متداولة)
TT

الجيش الصومالي يستعيد منطقة مهمة بجنوب البلاد

استنفار أمني صومالي (متداولة)
استنفار أمني صومالي (متداولة)

أعلن الجيش الصومالي استعادة منطقة مهمة بمحافظة جوبا السفلى بجنوب البلاد. ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، الأحد، «استعاد الجيش الوطني، بالتعاون مع قوات ولاية جوبالاند الإقليمية، في وقت متأخر من مساء السبت، قرية فلفلي، التابعة لمنطقة بولو حاجي بمحافظة جوبا السفلى بجنوب البلاد».

قُتل 30 عنصراً من حركة «الشباب» بعملية عسكرية نفذها الجيش الصومالي بولاية غلمدغ وسط البلاد (أرشيفية)

وأفاد ضباط الجيش، في تصريحات لوسائل الإعلام الوطني، بأن «القرية التي استعادتها القوات المشتركة كانت ملاذاً للمتشددين لابتزاز مواشي الرعاة ونهب ممتلكاتهم». وأضاف الضباط أن «القتال سيستمر حتى تحرير آخر معقل للإرهابيين في مناطق ولاية جوبالاند».

أفراد من الجيش الصومالي (أرشيفية)

ونفى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وجود حوار مع حركة «الشباب»، معرباً عن رفضه المطلق إجراء مفاوضات مع الحركة المتطرفة. وبين الفينة والأخرى، يعلن الصومال مقتل عشرات المسلحين في صفوف حركة «الشباب»، ضمن عمليات عسكرية للجيش في مناطق عدة داخل البلد الأفريقي. وتخوض الحكومة منذ سنوات حرباً ضد الحركة التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وأفراد من الجيش والشرطة.

قوات الجيش الصومالي خلال عملية عسكرية بمحافظة شبيلي السفلى (صونا)

في حين نفى أيضاً مستشار الأمن القومي الصومالي، حسين شيخ علي، وجود مفاوضات سرية بين الحكومة الفيدرالية الصومالية و«حركة الشباب».

وأشار إلى أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وضع شروطاً واضحة بشأن هذا الاحتمال، تتمثل في قطع المقاتلين أي صلة مع الجماعات الإرهابية العالمية، وقبول سلامة أراضي الصومال، والاستعداد لمتابعة أجندتهم السياسية بشكل سلمي، بحسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري (السبت).

وجاء هذا التصريح رداً على تقارير تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت عن التحضير لمفاوضات بين الحكومة الصومالية وحركة «الشباب» في العاصمة القطرية، الدوحة. وتشنّ حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام متشدد.

وعلى الرغم من طرد حركة «الشباب» من العاصمة مقديشو عام 2011 وكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها جراء هجمات للقوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، فإن الحركة لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من الصومال.