قُتل شخصان على الأقل، وأصيب عدة أشخاص آخرين جرّاء هجوم لحركة «الشباب» في جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكان قائد الجيش الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محيي الدين قد قال إن البلاد «دخلت المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من الصومال».
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس الثلاثاء، عن محيي الدين قوله إن «الحرب ضد ميليشيات (الشباب) الإرهابية، التي تسعى لزعزعة الأمن وترويع المواطنين، حققت عدداً من الانتصارات بسبب الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش الوطني والقوات الشعبية».
وأشار إلى أن «قوات الجيش الوطني كبّدت الإرهابيين خسائر كبيرة في جميع المناطق المحرَّرة، حيث انسحبوا من بعض المناطق دون قتال»، موضحاً أن «مختلف الاتجاهات التي هاجم فيها الجيش، العدو حققت نجاحاً كبيراً في عدد من المناطق».
وأكد محيي الدين أن «القوات المسلّحة ستصل إلى مديريتي عيل بور وغل هريري في أقرب وقت؛ لتحريرهما من الخلايا الإرهابية»، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الحرب ضد الإرهابيين لن تستغرق أسبوعين، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».