قالت الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم (الاثنين) إن عشرات من مقاتلي مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة وصلوا إلى البلاد، للمساعدة في تأمين استفتاء دستوري في 30 يوليو (تموز)، قد ينتج عنه تمديد ولاية الرئيس فوستان آركانج تواديرا.
وكان مئات من مقاتلي «فاغنر» قد غادروا جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد أيام من تمرد قصير الأمد في روسيا، بقيادة مؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين.
وأثار التمرد تساؤلات حول مستقبل عمليات «فاغنر» العسكرية والتجارية، في دول بينها جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقالت الحكومة في وقت سابق إن ذلك التحرك كان جزءاً من عمليات تبديل للمقاتلين، وليس انسحاباً.
وقال المتحدث ألبرت يالوك موكبيم لـ«رويترز» تعليقاً على الوافدين الجدد: «كل عام هناك تناوب. البعض يذهب والبعض الآخر يصل... ويفعلون ذلك بانتظام».
وأضاف المتحدث: «جاؤوا إلى هنا أيضاً لتأمين الاستفتاء على الدستور»، رافضاً الكشف عن قوام القوات التي وصلت.
وقال مسؤول عسكري كبير في جمهورية أفريقيا الوسطى في العاصمة لـ«رويترز»، إن أعداد الواصلين بالمئات.