نيجيريا: مقتل أكثر من مائة شخص بعد غرق قارب في نهرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4381201-%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%87%D8%B1
نيجيريا: مقتل أكثر من مائة شخص بعد غرق قارب في نهر
عناصر من الشرطة النيجيرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
كانو:«الشرق الأوسط»
TT
كانو:«الشرق الأوسط»
TT
نيجيريا: مقتل أكثر من مائة شخص بعد غرق قارب في نهر
عناصر من الشرطة النيجيرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم في نيجيريا جراء غرق قارب في أحد الأنهر، خلال نقله عائلات عائدة من حفل زفاف، وفق ما أفادت به الشرطة والسلطات المحلية وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء. وقالت الشرطة المحلية إن القارب النهري غرق في ولاية كوارا.
وصرّح أوكاسانمي أجايي، المتحدث باسم شرطة ولاية كوارا، للوكالة بأن 103 أشخاص قتلوا في الحادث، بينما نجا 100 آخرون. من جهتها، أشارت وكالة «رويترز»، نقلاً عن سكان، إلى أن الحادث وقع الليلة الماضية عندما انقلب قارب خشبي كان ينقل الناس عبر نهر للوصول إلى ولاية كوارا بعد حفل زفاف بولاية النيجر المجاورة. وقالت حكومة ولاية كوارا في بيان إن الركاب من 5 قرى، وإن جهود الإنقاذ لا تزال جارية. وأضاف البيان أن والي كوارا عبّر للمواطنين عن مواساته بعد الحادث الذي «يُخشى أن يكون قد أدى لمقتل عشرات بينما لا يزال كثيرون في عداد المفقودين». وخوفاً من عمليات الخطف التي تنفذها عصابات مسلحة على الطرق، يستخدم بعض النيجيريين القوارب للانتقال إلى مواقع قريبة، غير أن تكدس تلك القوارب وسوء حالتها هما السبب وراء وقوع معظم الحوادث من هذا النوع.
بعد وفاة حاكمها منذ الاستقلال... ناميبيا تصوّت لاختيار رئيس جديدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5085980-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%91%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
بعد وفاة حاكمها منذ الاستقلال... ناميبيا تصوّت لاختيار رئيس جديد
الناخبون في طوابير بانتظار التصويت (أ.ب)
يتوجه قرابة مليون ونصف المليون ناخب في دولة ناميبيا، الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع؛ للتصويت على رئيس جديد للبلد الواقع في أقصى جنوب القارة الأفريقية، ويمتلك ثروات معدنية كبيرة، ولكن أغلب سكانه يعيشون تحت خط الفقر.
فتحت مكاتب التصويت أبوابها في تمام السابعة صباحاً، على أن تغلق في السابعة مساءً، فيما يجرى التصويت بشكل متزامن على أعضاء البرلمان، وهي الانتخابات التي توصف من طرف المراقبين بأنها «الأكثر تأرجحاً»، حيث تنظم بعد وفاة الرئيس حاج جينجوب، في شهر فبراير (شباط) الماضي، الذي حكم ناميبيا منذ استقلالها عام 1990، وتولى الحكم بعده نانجولو مبومبا، بصفته رئيساً مؤقتاً.
وتهيمن على الانتخابات نقاشات حول انتشار البطالة والتفاوت الاقتصادي، وغياب حلول ناجعة لدى الحزب الذي يحكم البلد منذ استقلاله عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا قبل 34 عاماً.
وظلت ناميبيا منذ استقلالها تحت حكم حزب «سوابو» الذي يقوده عدد من أبرز وجوه حركة التحرر الوطني، ويرشح الحزب لهذه الانتخابات نيتومبو ناندي ندايتواه، وهي سيدة معروفة بنضالها من أجل التحرر الوطني، وكانت تشغل منصب نائب الرئيس، وتبلغُ من العمر 72 عاماً، ومرشحة بقوة لأن تكون أول سيدة تحكم البلاد.
نيتومبو بعد أن أدلت بصوتها صباح اليوم، في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة، حثت المواطنين على التصويت، وقالت: «عبر التصويت، تجعل صوتك مسموعاً ويؤثر على حياتك في السنوات الخمس المقبلة. لذا، شاركوا بأعداد كبيرة».
لا يستبعد مراقبون اللجوء إلى جولة ثانية من أجل حسم السباق الرئاسي في ناميبيا، حيث تواجه نيتومبو، منافسة قوية من بانديوليني إيتولا، طبيب أسنان يبلغ من العمر 67 عاماً، انشق قبل سنوات عن الحزب الحاكم، وحصل في الانتخابات الرئاسية السابقة على نسبة 29 في المائة من الأصوات.
ويسعى إيتولا إلى قلب الطاولة على الحزب الحاكم، مستغلاً تراجع شعبيته، حيث تشير الأرقام إلى أن حزب (سوابو) الحاكم حصل في انتخابات 2019 على نسبة 56 في المائة من الأصوات، بينما كان قد حصل عام 2014 على 87 في المائة من الأصوات.
ويفسر مراقبون تراجع شعبية الحزب الحاكم، بتغير كبير في طبيعة الناخبين، بسبب فئة الشباب التي ولدت بعد الاستقلال، وتهتم أكثر بالأوضاع المعيشية، ولم تعد تولي أهمية كبيرة لإرث النضال التحرري، الذي يستند إليه الحزب الحاكم في كثير من خطاباته.
وفيما يُشكّل الناخبون الشباب النسبة الأكبر من المسجلين على اللائحة الانتخابية، تشير الإحصائيات إلى أن 46 في المائة من الشباب في ناميبيا يعانون من البطالة، وبالتالي توقع خبراء أن يسهم ذلك في ترجيح كفة المعارضة، وربما الإطاحة بالحزب الحاكم، على غرار ما تعرض له حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في جنوب أفريقيا، وحزب الديمقراطيين في بوتسوانا (البلدين المجاورين).
ومن أجل كسب أصوات الناخبين الجدد، حاولت مرشحة الحزب الحاكم أن تتبنى خطاباً جديداً يولي أهمية كبرى للأوضاع المعيشية، ويقلص المساحة المخصصة لإرث التحرر، وتعهدت خلال الحملة الانتخابية بخلق 250 ألف فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويشير البنك الدولي، في آخر تقاريره، إلى أن ناميبيا «دولة ذات دخل متوسط»، ولكنه يؤكد أنها تعاني من «مستويات عالية من الفقر وعدم المساواة»، وتعيش نسبة 43 في المائة من سكانها في «فقر متعدد الأبعاد».