أعلنت جماعة مسلحة تابعة لـ«القاعدة» مسؤوليتها عن هجوم استهدف مؤخراً قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، وقُتل فيه اثنان من عناصر قوات حفظ السلام بالقرب من تمبكتو (شمال).
ونصبت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» كميناً لقافلة تابعة للأمم المتحدة الجمعة في غرب مدينة بير، حسبما أفاد موقع «سايت» المتخصّص في رصد الجماعات المتطرّفة، نقلاً عن منصّة «الزلاقة».
وذكرت «الزلاقة» التابعة للجماعة معلومات تفيد بأنّ الهجوم خلّف قتلى، وجرح عناصر من قوات حفظ السلام، من دون تحديد العدد.
من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة في مالي، إنّ القافلة ارتطمت بلغم قبل أن تتعرّض لإطلاق نار، فيما أفادت الأمم المتحدة بأنّ عنصرين من قوات حفظ السلام من بوركينا فاسو قتلا وأصيب سبعة بجروح خطيرة.
وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال، وامتدّت إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. ويتمّ ربط هذه الأزمة بانتهاكات الجماعات المسلّحة التابعة لتنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش»، وأيضاً لعنف جماعات الدفاع الذاتي وقطّاع الطرق وحتى القوات النظامية.
وتعدّ بعثة الأمم المتحدة في مالي، التي يبلغ عدد عناصرها حوالي 12 ألف جندي، هدفاً رئيسياً للمسلحين الذين يستهدفون الوجود الأجنبي ورموز الدولة.