هجومان يسفران عن 21 قتيلا في بوركينا فاسو

قوات من بوركينا فاسو بوسط العاصمة واغادوغو في 2 مارس 2018 (أ.ب)
قوات من بوركينا فاسو بوسط العاصمة واغادوغو في 2 مارس 2018 (أ.ب)
TT

هجومان يسفران عن 21 قتيلا في بوركينا فاسو

قوات من بوركينا فاسو بوسط العاصمة واغادوغو في 2 مارس 2018 (أ.ب)
قوات من بوركينا فاسو بوسط العاصمة واغادوغو في 2 مارس 2018 (أ.ب)

قُتل 21 شخصا معظمهم من العسكريين والمسلحين المدنيين في القوات الرديفة في بوركينا فاسو في هجومين منفصلين شنهما الاثنين مسلحون يعتقد أنهم متطرفون، كما أفادت مصادر أمنية اليوم (الأربعاء) لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مصدر أمني إن «اشتباكات عنيفة وقعت الاثنين في ساوينغا» في إقليم بولغو في وسط شرق البلاد.

وذكر مصدر في الشرطة أن 14 «مدنيا من القوات الرديفة للجيش وأربعة جنود» قُتلوا في هذا الهجوم. وأوضح أن في «ليل الاثنين الثلاثاء» أسفر هجوم آخر عن مقتل «شرطي ومدنيَين» في ينديري (جنوب غرب) قرب ساحل العاج.

أكد مصدر أمني آخر الحصيلة مشيرا إلى أن الوحدة المختلطة «كانت تشارك في عملية أمنية في المنطقة» و«الوسائل الجوية التي نشرت رداً على هذا الهجوم أتاحت تحييد أكثر من خمسين إرهابياً».

وأضاف المصدر نفسه أن «عمليات البحث والتأمين مستمرة في هذه المنطقة» التي شهدت في الأسابيع الأخيرة هجمات ضد مدنيين.

وأكد مصدر يعمل في النقل البري في المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية وقوع الهجوم، موضحا أن العديد من السكان فروا بالفعل إلى ساحل العاج بعد الهجمات الأخيرة لجماعات متطرفة.

تستضيف ساحل العاج نحو 18 ألف لاجئ فروا من بوركينا فاسو، أي أكثر من ضعف عددهم في عام 2022 وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

تشهد بوركينا منذ عام 2015 دوامة عنف متطرفين ظهر في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشر خارج حدودهما.

خلفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل من المدنيين والعسكريين على مدى السنوات السبع الماضية، وفق منظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح داخلياً.

وتقول الحكومة إن الجيش يسيطر على 65 في المائة من أراضي البلد.

ويحكم بوركينا فاسو منذ سبتمبر (أيلول) الماضي مجلس عسكري برئاسة الكابتن إبراهيم تراوري الذي تولى السلطة إبان انقلاب هو الثاني في ثمانية أشهر.


مقالات ذات صلة

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.