جيران المتهمين بحادث سيدني: لم نلحظ عليهم شيئاً

تجمّع المشيّعون في جناح بوندي لإحياء ذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025. وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً بمهرجان يهودي على شاطئ بوندي في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي منذ عقود (أ.ف.ب)
تجمّع المشيّعون في جناح بوندي لإحياء ذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025. وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً بمهرجان يهودي على شاطئ بوندي في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي منذ عقود (أ.ف.ب)
TT

جيران المتهمين بحادث سيدني: لم نلحظ عليهم شيئاً

تجمّع المشيّعون في جناح بوندي لإحياء ذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025. وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً بمهرجان يهودي على شاطئ بوندي في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي منذ عقود (أ.ف.ب)
تجمّع المشيّعون في جناح بوندي لإحياء ذكرى ضحايا حادث إطلاق النار على شاطئ بوندي في سيدني بتاريخ 16 ديسمبر 2025. وقد وافق قادة أستراليا على تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد أن قتل مهاجمون 15 شخصاً بمهرجان يهودي على شاطئ بوندي في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي منذ عقود (أ.ف.ب)

في ضاحية سيدني حيث عاش المشتبه بهم في حادث سيدني الأخير، أكد أحد الجيران أنه لم يلحظ أي شيء مريب بشأنهم.

سيارة طراز «تويوتا بريوس» بيضاء متوقفة في الممر، وأحذية مكدسة بجانب سجادة الترحيب، وخطوات أقدام وأصوات مكتومة، ثم يخرج رجل ملثم لفترة وجيزة لتسلُّم طلبية طعام، ليختفي بعدها عائداً إلى الداخل. كانت هذه العلامة الوحيدة، صباح الثلاثاء، على وجود حياة في منزل عائلة المشتبه بهم في هجوم بوندي في بونيريغ، ضاحية تتميز بتنوع خلفيات سكانها، الذين يغلب عليهم أبناء الطبقة العاملة في سيدني، وتقع على بُعد قرابة 30 ميلاً غرب المنتزه الشاطئي، حيث وقع هجوم الأحد الدامي.

خارج المنزل، كان بعض المراهقين يقودون دراجات هوائية، بينما كان بعض الجيران يسيرون على الأقدام، وجاء عامل بريد (قال إنه تحدّث مع العائلة، لكنه غير مسموح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام) على متن مركبة كهربائية.

وفي مكان قريب، احتشدت مجموعة كبيرة من الصحافيين، وفق تقرير لـ«نيويورك تايمز»، الثلاثاء.

في وقت سابق من ذلك الصباح، وصل سائق توصيل بدا عليه الارتباك إلى المنزل، حاملاً ما بدا واضحاً أنه رسالة مُسيئة لأسرة مسلمة: نصف فخذ لحم خنزير بقيمة 42 دولاراً، كُتبت عليه عبارة عنصرية، وفق ما أفاد به صحافيون. وجرى وضع فخذ الخنزير داخل كيس ورقي مُزيّن بصور على صلة باحتفالات رأس السنة الجديدة، على الرصيف أمام المنزل. أما العائلة فلم يُجب أي من أفرادها على الطرق على الباب. وعبّر اثنان من الجيران عن اعتقادهما بأن العائلة انتقلت إلى المنزل قبل عام تقريباً، وأنها كانت تعيش في عزلة، إلى حد كبير.

في هذا الصدد، تحدَّث غلين نيلسون، الذي يسكن في الجهة المقابلة من الطريق، عن انطباعاته عن المشتبَه بهم، قائلاً: «لم تحط بهم أي مشكلات». ووصف نيلسون، 65 عاماً، والذي يُقيم في بونيريغ منذ ما يقرب من أربعة عقود، منطقته بأنها مجتمع هادئ يغلب كبار السن على سكانه. وقال إنه كان يرى أحياناً أباً وابنه أمام المنزل، لكنه لم يتحدث إليهما أو إلى أي فرد آخر من أفراد العائلة.

وقال هو وجارٌ آخر إنه بعد ساعات قليلة من إطلاق النار ليلة الأحد، طوّقت عدة سيارات شرطة بأضواء وامضة الشارع. وأشار نيلسون إلى أنه بعد منتصف الليل بقليل، طلبت السلطات من العائلة الخروج من المنزل رافعين أيديهم. وأضاف أنه رأى ثلاثة أشخاص - امرأتين ورجلاً - يخرجون من المنزل.


مقالات ذات صلة

دمشق: متابعة أمنية مكثفة للوضع في تدمر بعد هجوم «داعش»

المشرق العربي من العملية الأمنية في تدمر عقب هجوم «داعش» (وزارة الداخلية)

دمشق: متابعة أمنية مكثفة للوضع في تدمر بعد هجوم «داعش»

وزير الداخلية يناقش «التوصيات الرامية إلى تعزيز كفاءة الوحدات الأمنية، ومعالجة أي ثغرات في الأداء».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
تحليل إخباري قوات من الجيش السوري أثناء عرض عسكري بدير الزور يوم 8 ديسمبر (إكس)

تحليل إخباري كيف سينعكس هجوم تدمر على علاقة حكومة الشرع بواشنطن؟

تشهد المؤسسات العسكرية والأمنية السورية حالة استنفار، في ظل تعليمات وإجراءات تهدف إلى منع الاختراقات، في أعقاب هجوم تدمر الإرهابي.

سعاد جرَوس (دمشق)
آسيا تُظهر هذه اللقطة من فيديو نُشر على حساب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز (@AlboMP) على تويتر (المعروف سابقاً باسم X) في 16 ديسمبر/كانون الأول 2025، ألبانيز (يسار) وهو يلتقي بأحمد الأحمد الرجل الذي نزع سلاح أحد المهاجمين خلال هجوم شاطئ بوندي في مستشفى بسيدني (أ.ف.ب)

الشرطة الأسترالية: الهجوم المسلح في سيدني مستوحى من تنظيم «داعش»

قالت مفوضة الشرطة الأسترالية، كريسي باريت، الثلاثاء، إن إطلاق النار الذي أودى بحياة 15 شخصا خلال احتفال على شاطئ سيدني كان «هجوما إرهابيا مستوحى من داعش».

«الشرق الأوسط» (سيدني )
أوروبا استنفار أمني في العاصمة فيينا «أرشيفية»

النمسا: سوري يقرّ بارتكاب هجوم طعن أسفر عن مقتل فتى في فبراير

أقر رجل سوري أوقف في موقع حادثة طعن أسفرت عن مقتل فتى وإصابة خمسة آخرين في النمسا، بارتكاب جرائم إرهابية، وفق ما أفاد المدعون العامون الاثنين.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
العالم خبراء الأدلة الجنائية يقومون بمعاينة جثة أحد الضحايا في موقع إطلاق النار على شاطئ بونداي في سيدني (إ.ب.أ) play-circle

فيديو جديد... زوجان نزعَا سلاح أحد منفذي «هجوم سيدني» قبل مقتلهما

أظهرت لقطات مصوّرة نُشرت حديثاً من سيدني زوجين وهما يشتبكان بالأيدي مع أحد منفذي الهجوم الدموي الذي استهدف احتفالات عيد «حانوكا».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تقرير: «الموساد» يحذر من هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية

عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
TT

تقرير: «الموساد» يحذر من هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية

عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»
عناصر من الشرطة الإسرائيلية «أرشيفية»

أفاد تقرير إخباري بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يحذر من موجة متوقعة من «الهجمات الإرهابية» تستهدف أهدافاً يهودية وإسرائيلية، في أعقاب الهجوم

الدموي الذي وقع في سيدني. وتسود مخاوف من وقوع هجمات إضافية على أهداف يهودية حول العالم. وذكرت القناة الإسرائيلية «نيوز 13»، يوم الاثنين، أن «الموساد» يحذر من «زيادة

غير مسبوقة في التحالفات لتنفيذ هجمات إرهابية ضد اليهود والإسرائيليين في الخارج من جانب إيرانيين وفلسطينيين».

وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها لا تستطيع مشاركة معلومات استخباراتية.

تجمعت قوات الأمن الإسرائيلية في الموقع الذي قُتل فيه شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة في 14 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب )

وبحسب التقرير، نقل رئيس «الموساد» دافيد برنياع هذه التحذيرات إلى نظرائه في عدة دول أوروبية ومناطق أخرى حول العالم.

وأشار في هذه التحذيرات إلى تزايد الاستعدادات الإيرانية لتنفيذ هجمات انتقامية على خلفية الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو (حزيران)، والتي تعرضت خلالها منشآت نووية إيرانية للقصف، كما حذر برنياع من هجمات فلسطينية محتملة في أعقاب حرب غزة.

وكان مهاجمان - أب وابنه - قد أطلقا النار، يوم الأحد، على أشخاص كانوا يحتفلون بمهرجان يهودي على شاطئ بونداي في سيدني؛ ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

كما قُتل أحد المشتبه بهما برصاص الشرطة. وأفادت «نيوز 13» بأنه، وفق تقديرات «الموساد»، تلقى المهاجمان تدريباً في باكستان على أيدي عناصر من تنظيم «داعش».


تايلاند تطالب كمبوديا بالمبادرة إلى إعلان وقف إطلاق النار

جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

تايلاند تطالب كمبوديا بالمبادرة إلى إعلان وقف إطلاق النار

جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)
جنود كمبوديون مصابون نُقلوا من الخطوط الأمامية يرقدون على أسِرَّة مستشفى أو شروف وسط اشتباكات بين تايلاند وكمبوديا على طول منطقة حدودية متنازع عليها بمحافظة بانتي مينتشي بكمبوديا في 14 ديسمبر 2025 (رويترز)

رأت تايلاند، الثلاثاء، أن على كمبوديا أن تكون المبادِرة إلى إعلان هدنة لوقف القتال بين البلدين بعد مواجهات دموية استمرت أكثر من أسبوع في إطار النزاع الحدودي.

وقالت الناطقة باسم «الخارجية التايلاندية» ماراتي ناليتا أندامو للصحافيين في بانكوك: «باعتبارها المعتدية على أراضي تايلاند، يتعيّن على كمبوديا إعلان وقف إطلاق النار أولاً»، مضيفة أن على كمبوديا أن تتعاون أيضاً في جهود نزع الألغام عند الحدود بشكل «صادق»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأدى تجدد القتال بين البلدين الجارين الواقعين في جنوب شرقي آسيا، هذا الشهر، إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل، بينهم جنود ومدنيون ونزوح نحو 800 ألف، حسبما أفاد مسؤولون.

عضوان من فريق إزالة المتفجرات التايلاندي يتفقدان موقع هجوم صاروخي خلال اشتباكات بين جنود تايلانديين وكمبوديين في منطقة كانثارالاك بمحافظة سيسكيت في تايلاند 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)

وحمَّل كل طرف الآخر مسؤولية إشعال المواجهات، وادعى كل من الطرفين أن ما يقوم به هو دفاع عن النفس، بينما تبادلا الاتهامات بشن هجمات على المدنيين.

ولم ترد كمبوديا فوراً على بيان تايلاند.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تدخل في النزاع الحدودي في وقت سابق هذا العام، أن البلدين اتفقا على وقف إطلاق النار بداية من ليل السبت.

وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، إن بلاده تدعم مبادرة ماليزيا لوقف إطلاق النار بمشاركة واشنطن.

لكن القتال تواصل يومياً منذ السابع من ديسمبر (كانون الأول)، بينما نفت بانكوك إعلان ترمب عن التوصل إلى هدنة.


الفلبين تؤكد أن منفذي هجوم بوندي بأستراليا زاراها في نوفمبر

الشرطة الفلبينية (غيتي)
الشرطة الفلبينية (غيتي)
TT

الفلبين تؤكد أن منفذي هجوم بوندي بأستراليا زاراها في نوفمبر

الشرطة الفلبينية (غيتي)
الشرطة الفلبينية (غيتي)

قال مكتب الهجرة في الفلبين، الثلاثاء، إن المسلحيْن المتهمين بتنفيذ إطلاق النار الجماعي بشاطئ بوندي في سيدني سافرا إلى الفلبين في أول نوفمبر (تشرين الثاني) على متن الرحلة (بي آر 212) للخطوط الجوية الفلبينية من سيدني إلى مانيلا ومنها إلى مدينة دافاو.

الشرطة الأسترالية في حالة استنفار بعد هجوم سيدني (غيتي)

وذكر المتحدث باسم المكتب أن ساجد أكرم (50 عاماً)، وهو مواطن هندي مقيم في أستراليا، سافر بجواز سفر هندي، بينما استخدم ابنه نافيد أكرم (24 عاماً)، وهو مواطن أسترالي، جواز سفر أستراليا. ووصلا معاً على متن تلك الرحلة.

وغادر الرجل وابنه في 28 نوفمبر على الرحلة نفسها من دافاو عبر مانيلا إلى سيدني قبل الهجوم بأسابيع.

ولقي 15 شخصاً حتفهم جراء الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وكان أسوأ إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاماً. ويجري التحقيق فيه باعتباره عملاً إرهابياً كان يستهدف اليهود. ولم تتضح بعد الأنشطة التي قاما بها في الفلبين أو ما إذا كانا قد سافرا إلى مكان آخر بعد الهبوط في دافاو بمنطقة مينداناو التي تنشط فيها جماعات إرهابية، من بينها فصائل مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي عام 2017، سيطر مسلحون متأثرون بفكر تنظيم «داعش» على أجزاء من مدينة ماراوي في جنوب الفلبين وتمكنوا من الاحتفاظ بها لخمسة أشهر رغم عمليات برية وجوية ظل الجيش يشنها.

وأدى حصار ماراوي، الذي شكل أكبر معركة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، إلى نزوح نحو 350 ألف شخص ومقتل أكثر من 1100 معظمهم من المسلحين.

وقالت الحكومة الفلبينية، الثلاثاء، إن زيارة الأب وابنه المتهمين بقتل 15 شخصاً في سيدني إلى منطقة في البلاد لها روابط مع جماعات إرهابية لم تُثر أي إنذارات آنذاك، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ونقلت «بلومبرغ» عن وكيلة وزارة مكتب الاتصالات الرئاسي كلير كاسترو قولها، في بيان صحافي اليوم الثلاثاء: «لا توجد معلومات مؤكدة تشير إلى أن زيارتهما شكلت تهديداً أمنياً». وقالت المتحدثة باسم مكتب الهجرة دانا ساندوفال إن الاثنين وصلا في أول نوفمبر الماضي من سيدني وغادرا في 28 نوفمبر.

وأضافت أن كلاهما أعلنا عن أن دافاو في جزيرة مينداناو هي وجهتهما النهائية، وغادرا البلاد على متن رحلة طيران غير مباشرة من دافاو إلى مانيلا في طريقهما إلى سيدني.

يشار إلى أن الجزيرة الجنوبية تعمل بها المجموعات الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي. وجاءت التفاصيل الجديدة عن تحركاتهما قبل الهجوم في الوقت الذي قالت فيه السلطات الأسترالية إنه مستوحى من أسلوب تنظيم «داعش».

وأعلنت الشرطة الهندية، الثلاثاء، أن ساجد أكرم، أحد منفذَي اعتداء شاطئ بوندي في أستراليا هو مواطن هندي غادر البلاد قبل 27 عاماً. وفتح ساجد ونجله نافيد، المدرج في سجلات الهجرة الأسترالية على أنه مواطن أسترالي، حسب السلطات، النار على حشد كان يحتفل بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) الأحد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

وقالت الشرطة في ولاية تلنكانة جنوب الهند، في بيان، إن «أصول ساجد أكرم من حيدر آباد، الهند... هاجر إلى أستراليا بحثاً عن وظيفة قبل نحو 27 عاماً في نوفمبر 1998».