تقرير أممي: بيونغ يانغ تُكثف الإعدامات بسبب مشاهدة الأفلام والبرامج الأجنبية

كيم يسلم صورة ملفوفة بالعلم الكوري الشمالي لعائلة جندي شارك في العمليات العسكرية الخارجية في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
كيم يسلم صورة ملفوفة بالعلم الكوري الشمالي لعائلة جندي شارك في العمليات العسكرية الخارجية في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
TT

تقرير أممي: بيونغ يانغ تُكثف الإعدامات بسبب مشاهدة الأفلام والبرامج الأجنبية

كيم يسلم صورة ملفوفة بالعلم الكوري الشمالي لعائلة جندي شارك في العمليات العسكرية الخارجية في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
كيم يسلم صورة ملفوفة بالعلم الكوري الشمالي لعائلة جندي شارك في العمليات العسكرية الخارجية في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

اتهمت الأمم المتحدة كوريا الشمالية بتصعيد اللجوء إلى عقوبة الإعدام، حتى بحق مواطنين ضُبطوا يشاهدون أو يتبادلون أفلاماً ومسلسلات أجنبية، في إطار مساعٍ حثيثة من نظام كيم جونغ أون لمنع تدفق المعلومات من الخارج إلى الداخل، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وقال تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان الأممي إن «السلطات في بيونغ يانغ شددت خلال العقد الأخير قبضتها على جميع جوانب حياة المواطنين، مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لتوسيع رقعة المراقبة»، مؤكداً أنه لا يوجد شعب آخر في العالم يخضع لقيود مماثلة.

التقرير، الذي استند إلى أكثر من 300 شهادة لفارين خلال السنوات العشر الماضية، أشار إلى تزايد حالات الإعدام العلني منذ عام 2020 ضد من يوزعون مواد إعلامية أجنبية؛ حيث تُنفذ الأحكام عبر فرق إطلاق النار أمام الجمهور بهدف بث الرعب وردع الآخرين. وروت إحدى الهاربات أن ثلاثة من أصدقائها أعدموا بسبب حيازتهم محتوى كورياً جنوبياً، مؤكدة أنها شاهدت بنفسها محاكمة صديق لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، حُكم عليه بالموت إلى جانب تجار مخدرات.

التقرير لفت أيضاً إلى أن أوضاع المعيشة تدهورت منذ أن أدار كيم ظهره للمفاوضات مع الغرب عام 2019، مفضلاً المضي قدماً في برنامجه النووي. وأكد معظم الفارين أن الحصول على 3 وجبات يومياً أصبح رفاهية، فيما أدت جائحة «كورونا» إلى موجات مجاعة وحالات وفاة متزايدة.

إلى ذلك، كشف التقرير عن تصاعد استخدام العمل القسري؛ حيث يُجبر الآلاف، بينهم أيتام وأطفال شوارع، على الانضمام إلى ألوية صادمة في مجالات البناء والتعدين، وسط مخاطر مرتفعة وغياب شبه كامل لشروط السلامة.

وختم المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بالتحذير من أن استمرار هذا النهج يعني المزيد من المعاناة والقمع الوحشي والخوف للكوريين الشماليين، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط لإنهاء عقوبة الإعدام وإغلاق معسكرات الاعتقال وتعزيز حقوق الإنسان.



رئيسة وزراء اليابان تعتزم خفض راتبها وكل أعضاء الحكومة

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي (رويترز)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي (رويترز)
TT

رئيسة وزراء اليابان تعتزم خفض راتبها وكل أعضاء الحكومة

رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي (رويترز)
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي (رويترز)

تعتزم رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي مراجعة قانون رواتب موظفي القطاع العام لخفض رواتب أعضاء مجلس الوزراء، بمن فيهم هي نفسها، خلال الدورة الاستثنائية الحالية للبرلمان (الدايت).

ومن المقرَّر أن تعقد الحكومة اجتماعاً للوزراء المعنيين يوم الثلاثاء لتأكيد تعليق البدلات الإضافية لرئيس الوزراء والوزراء، التي تجعل رواتبهم أعلى من رواتب النواب، حسبما ذكرت وكالة «جيجي برس» اليابانية للأنباء.

وتهدف تاكايشي فيما يبدو إلى إظهار التزامها بالإصلاح من خلال تحقيق دعوتها منذ فترة طويلة إلى خفض رواتب الوزراء.

ويدعو حزب نيبون إيشين نو كاي (حزب الابتكار الياباني)، الشريك الجديد في الائتلاف الحاكم مع حزبها الليبرالي الديمقراطي، إلى إصلاحات لتقليص امتيازات النواب.

وكانت رئيسة الوزراء قد صرحت في مؤتمرها الصحافي الافتتاحي، في أكتوبر (تشرين الأول): «سأعمل على مراجعة القانون حتى لا يحصل (أعضاء مجلس الوزراء) على رواتب تتجاوز رواتب المشرعين».

وتدرس الحكومة إدراج نص في القانون يقضي بعدم منح البدلات الإضافية لرئيس الوزراء والوزراء «في الوقت الحالي».


الشرطة الإندونيسية تعثر على ما قد يكون مسحوقاً متفجراً خلال التحقيق في انفجارات بمسجد

فريق مكافحة القنابل التابع للشرطة الإندونيسية يتفقد المسجد الذي وقعت فيه الانفجارات داخل مجمع مدرسة ثانوية في جاكرتا (أ.ب)
فريق مكافحة القنابل التابع للشرطة الإندونيسية يتفقد المسجد الذي وقعت فيه الانفجارات داخل مجمع مدرسة ثانوية في جاكرتا (أ.ب)
TT

الشرطة الإندونيسية تعثر على ما قد يكون مسحوقاً متفجراً خلال التحقيق في انفجارات بمسجد

فريق مكافحة القنابل التابع للشرطة الإندونيسية يتفقد المسجد الذي وقعت فيه الانفجارات داخل مجمع مدرسة ثانوية في جاكرتا (أ.ب)
فريق مكافحة القنابل التابع للشرطة الإندونيسية يتفقد المسجد الذي وقعت فيه الانفجارات داخل مجمع مدرسة ثانوية في جاكرتا (أ.ب)

كشف قائد الشرطة الإندونيسية ليستيو سيجيت برابوو اليوم السبت أن الشرطة عثرت على ما قد يكون مسحوقاً متفجراً، وذلك خلال التحقيق في انفجارات وقعت في مسجد بالعاصمة جاكرتا، مضيفاً أن حالة المشتبه في ضلوعه بالأمر تتحسن، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال مسؤولون إن الانفجارات التي أسفرت عن إصابة العشرات أثناء صلاة الجمعة ربما كانت هجوماً، وتشتبه السلطات بأن طالباً يبلغ من العمر 17 عاماً هو الجاني.

وصرّح ليستيو في مؤتمر صحافي بعد زيارة للمصابين في أحد المستشفيات: «عثرنا على عدة أدلة داعمة».

أعضاء فريق مكافحة القنابل التابع للشرطة الإندونيسية يتفقدون المسجد الذي وقعت فيه الانفجارات في جاكرتا (أ.ب)

وتابع: «كانت هناك أشياء مكتوبة، وبعض المسحوق الذي ربما أحدث انفجاراً. نجمع تقارير أخرى، عبر فحص منصات التواصل الاجتماعي، وأفراد العائلة لجمع كل المعلومات».

وقال ليستيو إن المشتبه به، وهو طالب في مدرسة بجوار المسجد، يتعافى بعد خضوعه لجراحة أمس الجمعة. وأضاف: «حالة المشتبه به تتحسن، ونأمل أن يساعدنا ذلك عندما نحتاج إليه».


أفغانستان تؤكد أن الهدنة مع باكستان «ستصمد» رغم فشل المفاوضات

لاجئون أفغان ينتظرون على شاحنات تحمل أمتعتهم ترحيلهم إلى أفغانستان عند تشامان قرب الحدود مع باكستان (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان ينتظرون على شاحنات تحمل أمتعتهم ترحيلهم إلى أفغانستان عند تشامان قرب الحدود مع باكستان (أ.ف.ب)
TT

أفغانستان تؤكد أن الهدنة مع باكستان «ستصمد» رغم فشل المفاوضات

لاجئون أفغان ينتظرون على شاحنات تحمل أمتعتهم ترحيلهم إلى أفغانستان عند تشامان قرب الحدود مع باكستان (أ.ف.ب)
لاجئون أفغان ينتظرون على شاحنات تحمل أمتعتهم ترحيلهم إلى أفغانستان عند تشامان قرب الحدود مع باكستان (أ.ف.ب)

أكدت حكومة طالبان الأفغانية السبت، أن الهدنة مع باكستان «ستصمد» رغم تحميلها إسلام آباد مسؤولية فشل مباحثات السلام التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية.

وقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي: «لا مشكلة مع وقف إطلاق النار الذي اتُفق عليه سابقاً مع باكستان، سيصمد».

وأضاف «نشكر البلدين الصديقين قطر وتركيا (على الوساطة)، لكننا لا نرى ما يمكن القيام به (بشكل إضافي) حالياً».

وحذر وزير الحدود والشؤون القبلية الأفغاني نور الله نوري في وقت سابق اليوم، باكستان من اختبار صبر أفغانستان، وحث على ضبط النفس، وإجراء حوار بعد انهيار محادثات السلام بين الجانبين.

ونبه نوري، وهو وزير بارز لدى «طالبان» الأفغانية باكستان من «مواجهة مباشرة» إذا استمرت إسلام آباد في تهديداتها في أعقاب انهيار محادثات السلام، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.

كما أهاب بوزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف من الاستهانة بالعزيمة الأفغانية، أو

الاعتماد على التفوق العسكري.

وفي حديثه وسط التوترات المستمرة والمفاوضات الفاشلة في إسطنبول، قال نوري إن باكستان «يتعين أن تتعلم» من مصير الولايات المتحدة وروسيا في أفغانستان.

وتأتي تصريحاته في أعقاب تحذير سابق لخواجة آصف من أن إسلام آباد يمكن أن تنخرط في صراع مفتوح إذا فشلت كابل في كبح جماح الهجمات عبر الحدود من قبل حركة «طالبان» الباكستانية.

وتمثل تلك التصريحات واحدة من أكثر التصريحات شديدة اللهجة بين الجارتين حتى الآن، مما يسلط الضوء على التدهور السريع للعلاقات في أعقاب انهيار محادثات السلام في إسطنبول.