لافروف يُشيد في كوريا الشمالية بـ«أخوة لا تُقهر»

شكر كيم جونغ أون على إرسال قوات إلى روسيا

كيم جونغ أون لدى استقباله سيرغي لافروف في وونسان 12 يوليو (رويترز)
كيم جونغ أون لدى استقباله سيرغي لافروف في وونسان 12 يوليو (رويترز)
TT

لافروف يُشيد في كوريا الشمالية بـ«أخوة لا تُقهر»

كيم جونغ أون لدى استقباله سيرغي لافروف في وونسان 12 يوليو (رويترز)
كيم جونغ أون لدى استقباله سيرغي لافروف في وونسان 12 يوليو (رويترز)

وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السبت، علاقة بلاده بكوريا الشمالية بأنها «أخوة كفاح لا تقهر»، وذلك خلال لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في مدينة وونسان الساحلية.

ونقلت الوزارة عن لافروف قوله إن الزيارة تُمثل استمراراً لـ«الحوار الاستراتيجي» بين الجانبين، الذي دشَّنته زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية العام الماضي. وحسب وكالة «تاس» الروسية للأنباء، نقل لافروف عن بوتين رسالة عبّر فيها عن أمله في إجراء مزيد من الاتصالات المباشرة في المستقبل. وقالت الوزارة إن لافروف شكر أيضاً كوريا الشمالية لإرسالها قوات إلى روسيا، كما نقلت وكالة «رويترز».

توطيد العلاقات

وتوطّدت العلاقات بين البلدين خلال الصراع في أوكرانيا، فأرسلت بيونغ يانغ آلافاً من جنودها خلال حملة على مدى أشهر لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية، وزوّدت روسيا بالذخائر أيضاً. وذكرت وكالة «تاس» أن لافروف التقى نظيرته الكورية الشمالية، تشوي سون هوي.

جانب من لقاء زعيم كوريا الشمالية بوزير الخارجية الروسي في وونسان 12 يوليو (أ.ف.ب)

ووصل لافروف إلى وونسان، الجمعة، قادماً من العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). وتضم وونسان منتجعاً ساحلياً افتُتح حديثاً، وتشتهر أيضاً بمنشآتها الصاروخية والبحرية.

وقالت وكالة «تاس» إن منتجع وونسان الجديد يمكن أن يُعزز السياحة الروسية في كوريا الشمالية، مشيرة إلى استئناف القطارات المباشرة من موسكو إلى بيونغ يانغ، ومشروع بناء جسر عبر نهر تومين الذي يُشكل جزءاً من الحدود بين كوريا الشمالية والصين وروسيا.

وزيارة لافروف هي أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين، في الوقت الذي يوطدان فيه تعاونهما الاستراتيجي، والذي أصبح يشمل اتفاقية دفاع مشترك. ونقلت «تاس» عن لافروف قوله: «تبادلنا وجهات النظر حول الوضع المحيط بالأزمة الأوكرانية... وأكد أصدقاؤنا الكوريون دعمهم الراسخ لجميع أهداف العملية العسكرية الخاصة، وكذلك لتحركات القيادة الروسية والقوات المسلحة الروسية».

قوات إضافية

وذكرت أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في يوليو (تموز) أو أغسطس (آب)، بعد إرسالها أكثر من 10 آلاف جندي للقتال إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.

أشاد لافروف بعلاقة «أخوّة لا تُقهر» مع كوريا الشمالية يوم 12 يوليو (أ.ف.ب)

ووافقت كوريا الشمالية على إرسال 6 آلاف من المهندسين العسكريين وعُمّال البناء، لإعادة إعمار منطقة كورسك الروسية؛ حيث نفّذت القوات الأوكرانية توغلاً حدودياً واسع النطاق قبل نحو عام.

وقالت وكالات أنباء روسية أخرى إنه من المقرر أن يسافر لافروف بعد ذلك إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون الذي ينعقد يومي الاثنين والثلاثاء.



تايوان ترصد 13 طائرة و12 سفينة صينية حول أراضيها

طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)
طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)
TT

تايوان ترصد 13 طائرة و12 سفينة صينية حول أراضيها

طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)
طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)

رصدت وزارة الدفاع التايوانية 13 طائرة عسكرية و12 سفينة صينية حول تايوان بين الساعة السادسة صباح أمس الجمعة واليوم السبت.

وتردد أن 12 طائرة عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان ودخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي الشمالية، والجنوبية الغربية. ورداً على ذلك أرسلت تايوان طائرات وسفناً بحرية، ونشرت أنظمة صاروخية ساحلية لمراقبة النشاط الصيني، بحسب موقع «تايوان نيوز» اليوم السبت.

ورصدت تايوان منذ بداية الشهر طائرات عسكرية صينية 271 مرة، وسفناً 196 مرة. ومنذ سبتمبر (أيلول) 2020، زادت الصين استخدامها لتكتيكات المنطقة الرمادية بزيادة عدد الطائرات العسكرية، والسفن البحرية -بشكل تدريجي- العاملة حول تايوان.

ويعرف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تكتيكات المنطقة الرمادية بأنها «جهد، أو سلسلة من الجهود تتجاوز الردع الثابت،

وضمان تحقيق أهداف الأمن لدولة ما من دون اللجوء إلى الاستخدام المباشر والهائل للقوة».


كيم جونغ أون مهنئاً بوتين برأس السنة: تشاركنا الدماء في أوكرانيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور منشأة صناعية جديدة بمقاطعة هوانغهاي يوم 18 ديسمبر الجاري (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور منشأة صناعية جديدة بمقاطعة هوانغهاي يوم 18 ديسمبر الجاري (أ.ف.ب)
TT

كيم جونغ أون مهنئاً بوتين برأس السنة: تشاركنا الدماء في أوكرانيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور منشأة صناعية جديدة بمقاطعة هوانغهاي يوم 18 ديسمبر الجاري (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور منشأة صناعية جديدة بمقاطعة هوانغهاي يوم 18 ديسمبر الجاري (أ.ف.ب)

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تهنئته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة رأس السنة إن كوريا الشمالية وروسيا تشاركتا «الدماء، والحياة، والموت» في حرب أوكرانيا.

وبحسب وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية، والغربية، أرسلت بيونغ يانغ آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ قبل نحو أربع سنوات.

وفي رسالة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الجمعة، قال كيم إن 2025 كان «عاماً بالغ الأهمية» في التحالف بين بيونغ يانغ وموسكو، وقد تعزز هذا التحالف بفضل «تقاسم الدماء، والحياة، والموت في الخندق نفسه».

ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل (نيسان) الماضي أنها نشرت قوات لدعم الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن جنوداً كوريين شماليين قُتلوا في المعارك.

في وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول)، أقرت بيونغ يانغ بإرسال قوات لإزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية في أغسطس (آب) 2025.

واعترف كيم جونغ أون في خطاب ألقاه في 12 ديسمبر (كانون الأول) بمقتل تسعة جنود على الأقل من فوج هندسي خلال هذه المهمة التي استمرت 120 يوماً.

وبعد يوم واحد من إصداره أوامر بزيادة إنتاج الصواريخ لعام 2026، وجّه الزعيم الكوري الشمالي تهنئة بالعام الجديد إلى فلاديمير بوتين.

وقد زادت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ تجاربها الصاروخية في السنوات الأخيرة، والتي يقول محللون إنها تهدف إلى تحسين قدراتها على توجيه ضربات دقيقة، وتحدي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واختبار أسلحة لتصديرها إلى حليفتها روسيا.

وتقاربت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا منذ أن غزت قوات موسكو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. فبالإضافة إلى إرسال قوات للقتال إلى جانب روسيا، زودت بيونغ يانغ موسكو بقذائف مدفعية، وصواريخ، وأنظمة صاروخية بعيدة المدى.

وفي المقابل، تقدم روسيا لكوريا الشمالية مساعدات مالية، وتكنولوجيا عسكرية، وإمدادات غذائية، وطاقة، بحسب المحللين.


الصين تفرض عقوبات على 20 شركة أميركية بسبب صفقة الأسلحة إلى تايوان

صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)
صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على 20 شركة أميركية بسبب صفقة الأسلحة إلى تايوان

صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)
صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)

أعلنت الصين فرض عقوبات جديدة على 20 شركة دفاعية أميركية، من بينها فرع لشركة «بوينغ»، على خلفية أحدث صفقة بيع أسلحة أبرمتها واشنطن مع تايوان، الجزيرة التي تطالب بها بكين.

ولطالما كانت الولايات المتحدة أكبر مورّد للأسلحة إلى تايوان، رغم أن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية جزءاً من أراضيها، وتلوّح باستخدام شتى الوسائل بما يشمل القوة لإخضاعها.

وأعلنت تايبيه هذا الشهر أن واشنطن وافقت على صفقة بيع أسلحة بقيمة 11 مليار دولار، في واحدة من أكبر صفقات الأسلحة مع الجزيرة.

وانتقدت الصين الصفقة، وأعلنت الجمعة عن عقوبات جديدة ضد مصنع «بوينغ» للأسلحة في سانت لويس، وشركة «نورثروب غرومان» العملاقة لصناعات الطيران، وشركات أخرى.

لا تمارس هذه الشركات أي نشاط تجاري يُذكر على ما يبدو في الصين، وقد سبق أن فرضت بكين عقوبات على بعضها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ستُمنع الكيانات الصينية من التعامل مع هذه الشركات، مع تجميد أصولها في البلاد. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن صفقات بيع الأسلحة «تنتهك مبدأ وحدة الصين... وتضرّ بشكل خطير بسيادة الصين، ووحدة أراضيها». كما فرضت الصين عقوبات على عشرة من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الصناعة، ومنعتهم من دخول البلاد، بما يشمل هونغ كونغ، وماكاو.