روبيو يدعو الهند وباكستان لاستئناف الاتصالات بينهما «تجنّبا لأي سوء تقدير»

الصين و«مجموعة السبع» حثت البلدين على «خفض التصعيد»

مبنى سكني تضرر إثر هجوم بطائرة مسيرة باكستانية في جامو بالهند (أ.ب)
مبنى سكني تضرر إثر هجوم بطائرة مسيرة باكستانية في جامو بالهند (أ.ب)
TT

روبيو يدعو الهند وباكستان لاستئناف الاتصالات بينهما «تجنّبا لأي سوء تقدير»

مبنى سكني تضرر إثر هجوم بطائرة مسيرة باكستانية في جامو بالهند (أ.ب)
مبنى سكني تضرر إثر هجوم بطائرة مسيرة باكستانية في جامو بالهند (أ.ب)

حضّ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الهند وباكستان على استئناف الاتصالات المباشرة «تجنّباً لأي سوء تقدير» في النزاع المتصاعد بين الطرفين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في وقت مبكر السبت.

وشدد روبيو في اتصالين منفصلين مع وزيري خارجية البلدين الخصمين على «ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبناً لأي سوء تقدير»، بحسب ما ذكرت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس.

كما عرض روبيو وساطة بلاده لإطلاق «محادثات بناءة» بين الهند وباكستان، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير.

من جهتها، حضّت الصين اليوم السبت الهند وباكستان على تجنّب أي تصعيد في القتال، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في بكين، على وقع مخاطر تحوّل النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة.

وجاء في بيان صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية: «نحضّ بقوة الهند وباكستان على حد سواء على إعطاء الأولوية للسلام، والاستقرار، والمحافظة على الهدوء، وضبط النفس، والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالطرق السلمية، وتجنّب القيام بأي تحرّكات تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر».

بدورها، دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الجمعة إلى «خفض فوري للتصعيد»، واتخاذ «أقصى درجات ضبط النفس» في النزاع بين الهند وباكستان.

وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع في بيان: «إن مزيداً من التصعيد العسكري يشكل تهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي»، مضيفين أنه ينبغي على الجانبين «الانخراط في حوار مباشر للتوصل إلى حل سلمي».

وأعلنت باكستان أنها بدأت عملية عسكرية ضد الهند في وقت مبكر اليوم السبت، واستهدفت عدة قواعد، منها موقع لتخزين الصواريخ في شمال الهند مع تصعيد البلدين لأسوأ قتال بينهما في نحو ثلاثة عقود.


مقالات ذات صلة

باكستان: قتيل و10 جرحى في هجوم على مسيرة مؤيدة للجيش

آسيا مواطنون يلوحون بأعلام باكستانية أثناء تجمعهم لدعم جيش بلادهم (رويترز)

باكستان: قتيل و10 جرحى في هجوم على مسيرة مؤيدة للجيش

أعلنت الشرطة ومسؤولون طبيون أن مسلحاً مشتبهاً به يستقل دراجة نارية ألقى قنبلة يدوية على مشاركين في مسيرة مؤيدة للجيش في جنوب غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا جندي هندي يقف حارساً بشارع في سريناغار في 14 مايو (أ.ف.ب) play-circle

باكستان تعيد عنصراً في حرس الحدود الهندي احتُجز بعد هجوم كشمير

سلّمت باكستانُ الهندَ، الأربعاء، جندياً أُلقي القبض عليه داخل أراضيها بعد الاعتداء الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
آسيا سكان يقومون بتقييم الأضرار التي لحقت بمتاجرهم بعد أن تعرضت لقصف هندي في قرية بكشمير الباكستانية (رويترز) play-circle

باكستان: نراقب تصرفات الهند عن كثب في الأيام المقبلة

قالت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الثلاثاء إنها ستراقب تصرفات الهند عن كثب خلال الأيام المقبلة، معبرة عن أملها بأن تعطي نيودلهي الأولوية للاستقرار الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا جنود يقومون بدورية في أحد شوارع سريناغار بالجزء الهندي من كشمير (إ.ب.أ) play-circle

3 قتلى باشتباك في الشطر الهندي من كشمير

قُتل 3 متمردين مفترضين، اليوم (الثلاثاء)، في الجزء الهندي من كشمير في اشتباك بالأسلحة النارية مع عسكريين.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
آسيا جنود هنود يقومون بدورية في أحد شوارع سريناغار «العاصمة الصيفية لكشمير الهندية» (إ.ب.أ)

الجيش الباكستاني يعلن مقتل 40 مدنياً و11 عسكرياً في المواجهة الأخيرة مع الهند

أعلن الجيش الباكستاني اليوم (الثلاثاء)، مقتل 40 مدنياً و11 عسكرياً الأسبوع الماضي خلال أخطر مواجهة منذ عقود بين الهند وباكستان، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

«الشرق الأوسط» (إسلام أباد)

باكستان: قتيل و10 جرحى في هجوم على مسيرة مؤيدة للجيش

مواطنون يلوحون بأعلام باكستانية أثناء تجمعهم لدعم جيش بلادهم (رويترز)
مواطنون يلوحون بأعلام باكستانية أثناء تجمعهم لدعم جيش بلادهم (رويترز)
TT

باكستان: قتيل و10 جرحى في هجوم على مسيرة مؤيدة للجيش

مواطنون يلوحون بأعلام باكستانية أثناء تجمعهم لدعم جيش بلادهم (رويترز)
مواطنون يلوحون بأعلام باكستانية أثناء تجمعهم لدعم جيش بلادهم (رويترز)

أعلنت الشرطة ومسؤولون طبيون أن مسلحاً مشتبهاً به يستقل دراجة نارية ألقى قنبلة يدوية على مشاركين في مسيرة مؤيدة للجيش في جنوب غربي باكستان، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 10 آخرين.

وقال قائد الشرطة المحلية محمد ملغاني إن الهجوم وقع في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.

وأوضح ملغاني أن نحو 150 شخصاً يستقلون سيارات ودراجات نارية كانوا متجهين إلى ملعب هوكي في المدينة لحضور فعالية نظمتها الحكومة للاحتفال بالضربات الانتقامية الأخيرة التي نفذها الجيش داخل الهند، عندما ألقى المسلح قنبلة يدوية عليهم.

وقال وسيم بيج، المتحدث باسم المستشفى المدني، إن اثنين على الأقل من المصابين في حالة حرجة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن من المرجح أن تثور الشبهات حول «جيش تحرير بلوشستان»، وهو جماعة انفصالية تشن تمرداً مسلحاً منذ سنوات في الإقليم.

وشهدت باكستان تنظيم مسيرات مؤيدة للجيش في أنحاء البلاد منذ يوم الأحد، بعدما توسطت الولايات المتحدة في وقف لإطلاق النار بين باكستان والهند، اللتين كانتا منخرطتين في واحدة من أخطر المواجهات بينهما منذ عقود.