إعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس مسيَّرة هندية في كشمير

مواطن هندي يعود من باكستان عبر معبر واغا الحدودي بين البلدين على بُعد نحو 35 كيلومتراً من أمريتسار (أ.ف.ب)
مواطن هندي يعود من باكستان عبر معبر واغا الحدودي بين البلدين على بُعد نحو 35 كيلومتراً من أمريتسار (أ.ف.ب)
TT

إعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس مسيَّرة هندية في كشمير

مواطن هندي يعود من باكستان عبر معبر واغا الحدودي بين البلدين على بُعد نحو 35 كيلومتراً من أمريتسار (أ.ف.ب)
مواطن هندي يعود من باكستان عبر معبر واغا الحدودي بين البلدين على بُعد نحو 35 كيلومتراً من أمريتسار (أ.ف.ب)

قال التلفزيون الباكستاني الحكومي إن الجيش الباكستاني أسقط طائرة تجسس مسيَّرة هندية على طول الحدود المتنازع عليها في منطقة كشمير، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأضاف التلفزيون الباكستاني، نقلاً عن مصادر أمنية لم يكشف عن هويتها، أن الطائرة المسيَّرة اخترقت ما يُسمى «خط السيطرة» في كشمير، وهي منطقة تقع في شمال البلاد وتطالب كل من باكستان والهند بالسيادة عليها.

ومن دون تحديد تاريخ وقوع الحادث، أفادت الإذاعة الباكستانية الحكومية اليوم: «حاول العدو تنفيذ عمليات مراقبة بهذه المسيَّرة الرباعية في منطقة بيمبر الحدودية». ولم تعلق الهند على الأمر على الفور. كما في الليالي السابقة أفاد الجيش الهندي بأن القوات الباكستانية فتحت النيران من أسلحة صغيرة على مواقعه قرب خط المراقبة في كشمير. وقال الجيش الهندي إن قواته «ردَّت بطريقة منضبطة وفعالة على الاستفزاز». ولم تعلن نيودلهي سقوط ضحايا. ولم تؤكد باكستان ذلك على الفور، لكن سكاناً على الجانب الباكستاني من خط المراقبة صرحوا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنهم سمعوا إطلاق نار.

وأمس، قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة بات وشيكاً بعد هجوم مسلح على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً. وقال آصف لوكالة «رويترز» للأنباء، خلال مقابلة بمكتبه في إسلام آباد: «عززنا قواتنا؛ لأن ذلك بات وشيكاً الآن. لذلك؛ ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُّخذت هذه القرارات بالفعل».

وأسفر الهجوم المسلح عن مقتل 26 شخصاً، وأثار غضباً في الهند ذات الأغلبية الهندوسية، إلى جانب دعوات إلى اتخاذ إجراءات ضد باكستان ذات الأغلبية المسلمة.

واتهمت نيودلهي، إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن أكبر حصيلة للقتلى المدنيين في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة منذ عقود. ونفت باكستان أي تورط لها، ودعت إلى إجراء «تحقيق محايد» في ملابساته. واتخذ كل بلد إجراءات انتقامية وأمرَا بإغلاق الحدود. وحدَّدت الهند الثلاثاء موعداً نهائياً لمغادرة المواطنين الباكستانيين أراضيها. ويخشى الخبراء من أن تتطوَّر التصريحات العدائية إلى عمل عسكري. ودعت بكين، التي تحظى بنفوذ في المنطقة، جارتيها (الثلاثاء) إلى «ضبط النفس» و«تسوية الخلافات بالحوار؛ حفاظاً على السلام والاستقرار الإقليميَّين». تقاسم البلدان كشمير عند استقلالهما عام 1947. ومنذ ذلك الحين واصلت الجارتان المطالبة كل منهما بالسيادة على المنطقة بأكملها. ومنذ عام 1989، خلف القتال بين المتمردين الانفصاليين والقوات الهندية آلاف القتلى.



الصين تنظم عرضاً عسكرياً في سبتمبر بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية

قوات من الجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
قوات من الجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين تنظم عرضاً عسكرياً في سبتمبر بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية

قوات من الجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)
قوات من الجيش الصيني (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الصين اليوم (الثلاثاء)، أنّها ستنظم عرضاً عسكرياً ضخماً في سبتمبر (أيلول) إحياء للذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنّ الرئيس شي جينبينغ، سيرأس هذا الحدث الذي سينظم في ساحة تيان إنمين ببكين في 3 سبتمبر المقبل.

ونقلت الوكالة عن الميجور-جنرال وو زيكي المسؤول في اللجنة العسكرية الصينية، قوله إنّ «اللجنة المركزية للحزب الشيوعي واللجنة العسكرية المركزية قررتا إقامة عرض عسكري ضخم في ساحة تيان إنمين بالعاصمة في الثالث من سبتمبر من هذا العام»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف أنّ «شي جينبينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجلس الدولة ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، سيتفقّد القوات».

وبحسب «شينخوا»، فإنّ العرض سيشمل «تشكيلات راجلة، وأرتالاً مدرّعة، وقوات مجوقلة».

وكان الكرملين أعلن الأسبوع الماضي، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر هذه الاحتفالات.