زعيم كوريا الشمالية يجدد دعمه لحرب روسيا في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5124542-%C2%A0%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%87-%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
زعيم كوريا الشمالية يجدد دعمه لحرب روسيا في أوكرانيا
كيم جونغ أون مصافحاً سيرجي شويغو خلال لقائهما في بيونغ يانغ (ا.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
20
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
زعيم كوريا الشمالية يجدد دعمه لحرب روسيا في أوكرانيا
كيم جونغ أون مصافحاً سيرجي شويغو خلال لقائهما في بيونغ يانغ (ا.ب)
أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، دعمه الثابت لحرب روسيا في أوكرانيا وذلك خلال اجتماع مع مسؤول أمني روسي رفيع المستوى في بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية اليوم السبت.
وجاء الاجتماع الذي عقد يوم أمس بين كيم وسيرجي شويجو، الأمين العام لمجلس الأمن القومى الروسي، بعد تقييم للاستخبارات الكورية الجنوبية في أواخر فبراير (شباط) بأن كوريا الشمالية أرسلت على الأرجح قوات إضافية إلى روسيا بعد أن عانت قواتها من خسائر فادحة في القتال في الحرب الروسية الأوكرانية.
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال استقباله سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويغو (ا.ب)
واتفقت أوكرانيا وروسيا من حيث المبدأ يوم الأربعاء على وقف محدود لإطلاق النار بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع رئيسي البلدين، على الرغم من أنه لم يتضح بعد متى يمكن أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ وما هي الأهداف التي لن يتم ضربها.
وقالت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية وروسية، إن كيم وشويجو ناقشا قضايا مختلفة، من بينها حرب روسيا في أوكرانيا وحوارات موسكو مع إدارة ترمب والوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية. وأكد الرئيسان مجدداً رغبتهما في التمسك «بدون شروط» بمعاهدة الدفاع المتبادل التي تم التوصل إليها في قمة العام الماضي في بيونغ يانغ، والتي تم خلالها التعهد بالمساعدة المتبادلة إذا واجهت أي من الدولتين عدواناً، وفقاً للتقارير.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن كيم قال خلال الاجتماع إن حكومته سوف «تدعم دائماً روسيا في الكفاح من أجل الدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي والمصالح الأمنية».
وأفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس» في وقت سابق، بأن أمين عام مجلس الأمن القومى الروسي أعرب خلال لقائه مع كيم عن امتنانه لتضامن كوريا الشمالية مع موقف روسيا بشأن جميع القضايا الجيوسياسية الهامة، ولا سيما القضية الأوكرانية.
وذكرت وكالة «تاس» أن شويجو نقل أيضاً رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي قدم خلالها تحياته وتعهد بمنح «أقصى اهتمام لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل لها في قممهما السابقة».
حققت المحادثات التي رعتها الرياض خلال اليومين الماضيين بين الوفدين الأميركي والروسي من جهة، والوفدين الأميركي والأوكراني من جهة أخرى، اختراقاً على طريق السلام.
عدَّ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، أن التهديد الروسي لأوروبا «ليس نظرياً»، بعدما استبعد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجود احتمال مماثل.
اختتمت، الثلاثاء، في المملكة العربية السعودية جولة مباحثات جديدة بين مندوبين أوكرانيين وأميركيين غداة لقاء أميركي - روسي لم يفضِ إلى الإعلان عن هدنة محدودة.
ركزت المحادثات التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، في جولتها الثالثة، أمس، على بحث وقف جزئي للنار في البحر الأسود وحماية منشآت الطاقة والبنية التحتية
«طالبان» تعلن مقايضة سجينين أميركيَّين مقابل «مساعد بن لادن الخاص»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5125618-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%91%D9%8E%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5
الملا هبة الله أخوند زاده زعيم حركة «طالبان» (أ.ب)
إسلام آباد - كابل:«الشرق الأوسط»
TT
20
إسلام آباد - كابل:«الشرق الأوسط»
TT
«طالبان» تعلن مقايضة سجينين أميركيَّين مقابل «مساعد بن لادن الخاص»
الملا هبة الله أخوند زاده زعيم حركة «طالبان» (أ.ب)
اعترفت جماعة «طالبان» باحتجازها سجينين أميركيَّين، مشددة على أنها لن تمنحهما حريتهما إلا مقابل إطلاق سراح مواطن أفغاني (المساعد الخاص لأسامة بن لادن)، محتجز في خليج غوانتانامو، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية أفغانية.
وبحسب تقارير بثتها قناة «أمو تي في»، وهي قناة إعلامية مستقلة يديرها صحافيون أفغان، قال هبة الله أخوند زاده، الزعيم الأعلى لـ«طالبان»، في تسجيل صوتي: «أفغاني مسجون في غوانتانامو».
وأضاف في التسجيل: «أميركيان مسجونان هنا. وهم يطلبون منا إطلاق سراحهما بسلام. ونحن نقول: أطلقوا سراح سجيننا بسلام كذلك... لماذا لا تفعلون ذلك؟».
ولم تتمكَّن صحيفة «التليغراف» البريطانية من التحقق من التسجيل الصوتي بشكل مستقل، وطلبت الحصول على تعليق من «طالبان».
وفي سياق متصل، لم يتم كشف هوية السجينين الأميركيَّين. ومع ذلك، فإنه لا يزال هناك أميركيان، على الأقل، مفقودَين في أفغانستان: بول أوفربي، ومحمود حبيبي.
معتقل في معسكر دلتا بغوانتانامو (نيويورك تايمز)
وكانت آخر مرة شوهد فيها أوفربي (74 عاماً) في مدينة خوست بأفغانستان، في مايو (أيار) 2014. وقد اختفى وهو في طريقه إلى شمال وزيرستان بباكستان، للقاء سراج الدين حقاني، زعيم «شبكة حقاني»، وإجراء مقابلة معه من أجل تأليف كتاب عن «طالبان» والحرب في أفغانستان.
أعربت عائلة محمود حبيبي المواطن الأميركي الذي اعتقلته حركة «طالبان» عن ثقتها في أن إدارة ترمب ستضغط من أجل إطلاق سراحه (متداولة)
أما حبيبي، فاختفى عام 2022، بعد يوم من غارة أميركية بطائرات دون طيار أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، في منطقة شيربور بكابل. واتهمته «طالبان» بمساعدة القوات الأميركية في استهداف زعيم «القاعدة».
من ناحيتها، دأبت «طالبان» على نفي مزاعم احتجازها لهما.
واختفى محمود حبيبي عام 2022، بعد اتهامه بمساعدة غارة أميركية ضد الظواهري.
وبحسب التقارير الواردة، فإن تعليقات أخوند زاده، التي صرَّح بها، الاثنين، جاءت في أثناء تجمع في قندهار، وتتعلق بالإفراج عن محمد رحيم، وهو مواطن أفغاني محتجز في خليج غوانتانامو بموجب قانون الحرب لأجل غير مسمى منذ عام 2008.
محمد رحيم معتقل أفغاني منذ عام 2008 في غوانتانامو (غيتي)
وقد أُلقي القبض على الأفغاني، الذي وُصف بأنه «المساعد الخاص» لأسامة بن لادن، من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في باكستان عام 2007، ويعدّ آخر معتقل نُقل إلى غوانتانامو في ظل إدارة بوش.
وحتى اليوم، لم تُوجَّه إليه أي تهمة جنائية. ومع ذلك، فإن ملفاً استخباراتياً صدر عام 2016 وصفه بأنه «رسول لتنظيم القاعدة». وتؤكد لجنة المراجعة الدورية الأميركية أن استمرار احتجازه ضروري للأمن الوطني.
يذكر أن واشنطن غزت أفغانستان عام 2001 للقضاء على تنظيم «القاعدة» الإرهابي، والقبض على زعيمه أسامة بن لادن، ثم غادرت قواتها عام 2021 في انسحاب فوضوي.
ومنذ ذلك الحين، حاولت «طالبان» تطبيع العلاقات بين البلدين.
وبالفعل، أطلقت «طالبان» سراح 3 أميركيين منذ يناير (كانون الثاني)، وكان آخرهم جورج غليزمان (66 عاماً) ميكانيكي طيران، من أتلانتا بجورجيا.
وقد احتجزته استخبارات «طالبان» في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وصنَّفته الحكومة الأميركية «محتجزاً ظلماً»، في العام التالي.
أما بول أوفربي، فمفقود في أفغانستان منذ عام 2014. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن إطلاق سراحه جاء في إطار صفقة مع إدارة ترمب، أسهم بها مفاوضون قطريون وصفهم وسطاء.
كما جرى الإفراج في صفقة مماثلة في يناير، عن الأميركيين رايان كوربيت وويليام ماكينتي. في المقابل، أطلقت واشنطن سراح خان محمد، الذي اعتُقل في ساحة المعركة في ننكرهار بأفغانستان، وأُدين لاحقاً بتهمة الإرهاب والتورط في الاتجار بالمخدرات عام 2008، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد مرتين.
وأُطلق سراح غليزمان دون إطلاق سراح أي أفغاني في المقابل. وجاء القرار «لأسباب إنسانية»، بحسب وزارة الخارجية الأفغانية. في الوقت ذاته، ازدادت التوقعات بأن إدارة ترمب ستسعى جاهدة لإطلاق سراح الأميركيين.
دبلوماسية ترمب
من جهته، قال غرايم سميث، كبير المحللين لدى «مجموعة الأزمات الدولية (إنترناشيونال كرايسس غروب)»، في تصريحات لـ«التليغراف»: «لا (طالبان) ولا الحكومة الأميركية تُخضع نفسها للمحاكم الدولية، لذلك لا يوجد حكم محايد لمطالباتهما القانونية».
واستطرد: «في مثل هذه الحالات، يكون الحل الوحيد الدبلوماسية. وهذا بالضبط ما شهدناه، فقد أجرت إدارة ترمب اتصالات وجهاً لوجه مع قيادات داخل أفغانستان في الأيام الأخيرة أكثر مما أجراه الدبلوماسيون الأميركيون من اتصالات منذ سنوات. واليوم، النتائج تتحدَّث عن نفسها».
في سياق متصل، قال مايكل كوغلمان، مدير «معهد جنوب آسيا» التابع لـ«مركز ويلسون» بواشنطن: «إن هذا التواصل بين (طالبان) والولايات المتحدة بشأن الأسرى الأميركيين، بالغ الأهمية لأنه أصبح أكثر تواتراً وعلنية».
وتابع: «تدرك (طالبان) أن تحرير الأسرى الأميركيين، هدف أساسي لإدارة ترمب في أفغانستان، وربما يُشكِّل أولويتها الأولى هناك. وهذا بدوره يمنح (طالبان) نفوذاً».
من ناحية أخرى، جدَّدت عائلة حبيبي، الخميس، مناشدتها للإفراج عنه، قائلةً إن هناك «أدلة دامغة» على أنه لا يزال محتجزاً لدى «طالبان».
وقال أحمد، أحد أشقاء حبيبي، في بيان: «نحن على ثقة من أن إدارة ترمب ستتمسَّك بضرورة إطلاق سراح أخي، بوصف ذلك شرطاً لإحراز تقدم على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة».