بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة» في حديثه عن تايوان

وزراء «مجموعة السبع» + الاتحاد الأوروبي الذين التقوا في كندا وهم من اليسار: كايا كالاس (الاتحاد الأوروبي) وتاكيشي إياوا (اليابان) وديفيد لامي (بريطانيا) وجان نويل بارو (فرنسا) وميلاني جولي (كندا) وماركو روبيو (الولايات المتحدة) وأنالينا بيربوك (ألمانيا) وأنتونيو تاياني (أ.ب)
وزراء «مجموعة السبع» + الاتحاد الأوروبي الذين التقوا في كندا وهم من اليسار: كايا كالاس (الاتحاد الأوروبي) وتاكيشي إياوا (اليابان) وديفيد لامي (بريطانيا) وجان نويل بارو (فرنسا) وميلاني جولي (كندا) وماركو روبيو (الولايات المتحدة) وأنالينا بيربوك (ألمانيا) وأنتونيو تاياني (أ.ب)
TT
20

بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة» في حديثه عن تايوان

وزراء «مجموعة السبع» + الاتحاد الأوروبي الذين التقوا في كندا وهم من اليسار: كايا كالاس (الاتحاد الأوروبي) وتاكيشي إياوا (اليابان) وديفيد لامي (بريطانيا) وجان نويل بارو (فرنسا) وميلاني جولي (كندا) وماركو روبيو (الولايات المتحدة) وأنالينا بيربوك (ألمانيا) وأنتونيو تاياني (أ.ب)
وزراء «مجموعة السبع» + الاتحاد الأوروبي الذين التقوا في كندا وهم من اليسار: كايا كالاس (الاتحاد الأوروبي) وتاكيشي إياوا (اليابان) وديفيد لامي (بريطانيا) وجان نويل بارو (فرنسا) وميلاني جولي (كندا) وماركو روبيو (الولايات المتحدة) وأنالينا بيربوك (ألمانيا) وأنتونيو تاياني (أ.ب)

اتخذ وزراء خارجية «مجموعة السبع» موقفاً صارماً تجاه الصين، وشددوا لهجتهم فيما يتعلق بتايوان، وأغفلوا بعض الإشارات الاسترضائية التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة «الصين الواحدة».

وحذا بيان صدر أمس (الجمعة)، عن الوزراء الذين اجتمعوا في كندا، حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بممارسة «الإكراه» مع تايوان.

كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء حيال زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم إزاء انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغيانغ والتبت وهونغ كونغ.

ومقارنة ببيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة «علاقات بنّاءة ومستقرة مع الصين».

وتجاهل البيان التأكيدات الواردة في بيان نوفمبر بأنه «لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء (مجموعة السبع) بشأن تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة»، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.

وقد شكلت سياسة «الصين الواحدة» التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين، وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان لعقود.

مارة في أحد شوارع العاصمة التايوانية تايبيه (إ.ب.أ)
مارة في أحد شوارع العاصمة التايوانية تايبيه (إ.ب.أ)

وفي إشارة أخرى إلى تايوان، الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تعتبرها الصين إقليماً تابعاً لها، قال البيان إن الوزراء «يحضّون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق، ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده «تعارض بشدة أفعال (مجموعة السبع) السيئة التي تضر بسيادة الصين»، مضيفاً أن «مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، قد استخدما في قمة الشهر الماضي كلمة «الإكراه» في سياق الإشارة إلى تصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.

وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم إزاء سياسات وممارسات الصين غير المفيدة للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وردت السفارة الصينية لدى كندا قائلة إنها ترفض تلك الاتهامات «الباطلة» من «مجموعة السبع»، قائلة إن «أعضاء (مجموعة السبع) تحديداً هم من سيّسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحوّلوها إلى سلاح».


مقالات ذات صلة

فتيات صينيات يُضفين لمسة حداثة على فنّ الكونغ فو القتالي القديم

يوميات الشرق لهذا الفنّ مكانة تاريخية (أ.ف.ب)

فتيات صينيات يُضفين لمسة حداثة على فنّ الكونغ فو القتالي القديم

الفنون القتالية الصينية تُعدّ مجالاً يُهيمن عليه الذكور، وإنما مجموعة من الشابات يتحدَّين هذه الفكرة ويروّجن لمدرستهنّ الخاصة للكونغ فو.

«الشرق الأوسط» (جبل آماي الصين)
الاقتصاد رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة «بوكيمون غو»، عن بيع قسم الألعاب لديها لشركة سعودية، وأفصحت عن خططها المستقبلية لإعادة الهيكلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا منزل سكني اشتعلت فيه النيران بعد هجوم بطائرة مسيرة شنته أوكرانيا مؤخراً وفقاً للسلطات المحلية (رويترز)

بكين تأمل في «حل عادل ودائم» للحرب بأوكرانيا

أعربت الصين اليوم (الثلاثاء)، عن أملها في التوصل إلى «حل عادل ودائم» للحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق ابتداءً من عام 2020 كان نحو ثلث البالغين الصينيين يعانون زيادة الوزن (د.ب.أ)

الصين تدعو الفنادق لوضع موازين للسيطرة على السمنة في البلاد

حددت وزارة الصحة الصينية مجموعة من التدابير، بما في ذلك حث الفنادق على وجود موازين؛ بهدف معالجة معدل السمنة المتزايد بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية أرشيفية لمروحية تستعد للهبوط على إحدى سفن البحرية الصينية (موقع جيش التحرير الشعبي الصيني)

مناورات بحرية بين إيران وروسيا والصين تنطلق غداً

تنطلق الاثنين مناورات بحرية مشتركة بين إيران وروسيا والصين في ميناء جابهار جنوب شرق إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن )

كرزاي يدعو «طالبان» إلى إعادة فتح المدارس والجامعات للفتيات

الرئيس الأفغاني الأسبق حميد كرزاي (متداولة)
الرئيس الأفغاني الأسبق حميد كرزاي (متداولة)
TT
20

كرزاي يدعو «طالبان» إلى إعادة فتح المدارس والجامعات للفتيات

الرئيس الأفغاني الأسبق حميد كرزاي (متداولة)
الرئيس الأفغاني الأسبق حميد كرزاي (متداولة)

دعا الرئيس الأفغاني الأسبق، حميد كرزاي، مجدداً حكومة «طالبان» إلى إعادة فتح المدارس والجامعات للفتيات الأفغانيات مع اقتراب العام الدراسي الجديد.

لقطة سابقة لفتيات أفغانيات قبل إغلاق المدارس (أرشيفية - متداولة)
لقطة سابقة لفتيات أفغانيات قبل إغلاق المدارس (أرشيفية - متداولة)

وفي بيان صدر الأحد، أشار كرزاي إلى أنه مضت 3 سنوات منذ منع الفتيات الأفغانيات من الذهاب إلى المدارس.

وقال الرئيس الأسبق: «التعليم ليس مجرد حق؛ إنه أساس ضروري لرخاء ومكانة وديمومة بلدنا وشعبه».

وحذر كرزاي بأن «استمرار حرمان الفتيات من التعليم يعرقل التنمية في أفغانستان، ويجبر كثيراً من الشباب والأسر على البحث عن فرص في الخارج».

يذكر أنه منذ عودة «طالبان» إلى السلطة في عام 2021، مُنعت الفتيات الأفغانيات من الدراسة بعد المرحلة الابتدائية. ولم يلغَ هذا القرار حتى الآن، الذي أشارت إليه «طالبان» في بادئ الأمر على أنه «تعليق مؤقت».

ويلزم للنساء الأفغانيات أيضاً أن يكون برفقتهن ولي أمر ذكر عند السفر مسافات طويلة، ويُستبعدن من معظم الوظائف الحكومية.

ولا تزال حكومة «طالبان» غير معترف بها من قبل المجتمع الدولي.