تنظيم «داعش» يتبنى هجوماً أمام مصرف في أفغانستان

الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)
الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)
TT

تنظيم «داعش» يتبنى هجوماً أمام مصرف في أفغانستان

الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)
الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)

تبنّى تنظيم «داعش»، الأربعاء، هجوماً انتحارياً أوقع 8 قتلى أمام مصرف في شمال أفغانستان في حين كان مسؤولون من حكومة «طالبان» يتسلمون رواتبهم منه.

نساء أفغانيات يرتدين البرقع يسرن على طول طريق في منطقة أرغنداب في ولاية قندهار في 11 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

وأفاد الجهاز الدعائي للجماعة المتشددة بأنّ «انتحارياً فجّر سترته الناسفة» وسط «أعضاء من ميليشيا (طالبان) متجمّعين أمام بنك عام لتسلّم رواتبهم».

والثلاثاء، أفادت الشرطة في قندوز بشمال أفغانستان بأنّ الهجوم الانتحاري أسفر عن قتلى وجرحى، بينهم مدنيون وأفراد من قوات أمن «طالبان».

عناصر أمن من حركة «طالبان» يغلقون طريقاً بعد هجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية الأفغانية في كابل في 11 يناير (أ.ف.ب)

والأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة داخلية «طالبان» عبد المتين قاني، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ حصيلة الهجوم ارتفعت.

وأوضح أنّ الحصيلة السابقة التي بلغت 5 قتلى و7 جرحى أصبحت «8 قتلى، بينهم 3 توفّوا متأثرين بإصابتهم».

وأدان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، «بأشد العبارات» هذا «الهجوم الإرهابي الشنيع»، معتبراً أنّ «الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يشكّل أخطر تهديد للسلم والأمن في أفغانستان والعالم».

وهذه ليست المرة الأولى التي ينفّذ فيها التنظيم هجوماً مماثلاً.

وفي مارس (آذار) العام الماضي، أدّى هجوم انتحاري إلى مقتل 3 أشخاص على الأقلّ عندما فجّر قنبلة خارج مصرف في مدينة قندهار (جنوب)، في هجوم تبنّاه الفرع الإقليمي لتنظيم «داعش».

وفي ديسمبر (كانون الأول)، قُتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقّاني في وزارته في كابل بهجوم انتحاري أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.

وانخفض عدد التفجيرات والهجمات الانتحارية في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ أن أنهت حركة «طالبان» تمرّدها بعد استيلائها على السلطة في أغسطس (آب) 2021 والإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا يزال عدد من الجماعات المسلحة، بما فيها تنظيم «داعش»، يشكل تهديداً.


مقالات ذات صلة

مقتل 20 جندياً كاميرونياً في هجوم نفّذته «بوكو حرام»

أفريقيا جنود كاميرونيون في كولوفاتا بالكاميرون 16 مارس 2016 (رويترز)

مقتل 20 جندياً كاميرونياً في هجوم نفّذته «بوكو حرام»

قُتل 20 جندياً كاميرونياً، الثلاثاء، في هجوم نفذه متطرفون من جماعة بوكو حرام في شمال شرقي نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
آسيا الملا هبة الله أخوند زاده زعيم حركة «طالبان» (أ.ب)

«طالبان» تعلن مقايضة سجينين أميركيَّين مقابل «مساعد بن لادن الخاص»

اعترفت «طالبان» باحتجازها سجينين أميركيَّين، مشددة على أنها لن تمنحهما حريتهما دون إطلاق سراح مواطن أفغاني (المساعد الخاص لأسامة بن لادن)، محتجز في غوانتامو.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد - كابل)
آسيا احتجز ضباط الشرطة نساء يدعمن لجنة «بلوشستان ياكجهتي» (BYC) خلال احتجاج يطالب بالإفراج عن الدكتور مارانغ بلوش وهو ناشط بمجال حقوق الإنسان في كراتشي بباكستان (رويترز)

الأمن الباكستاني يحبط هجوماً إرهابياً على نقطة أمنية

أحبطت الشرطة الباكستانية هجوماً إرهابياً نفذه مسلحون مجهولون الاثنين على نقطة تفتيش أمنية في بلدة جانجي الواقعة على الحدود بين إقليمي البنجاب وخيبر بختونخواه.

الولايات المتحدة​ سراج الدين حقاني وزير داخلية «طالبان» يلقي خطاباً في العاصمة كابل (متداولة)

أميركا تلغي المكافأة المرصودة للقبض على وزير داخلية «طالبان»

ألغت الولايات المتحدة المكافأة المرصودة لمن يدلي بمعلومات للقبض على ثلاثة مسؤولين كبار بحركة «طالبان»، من بينهم وزير الداخلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا تجمع الشرطة الفرنسية الأدلة من موقع هجوم بسلاح أبيض في ميلوز شرق منطقة الإلزاس حيث يشتبه بأن رجلاً قتل شخصاً وأصاب اثنين من ضباط الشرطة البلدية (أ.ف.ب)

محاكمة 6 أشخاص بتهمة التخطيط لأعمال عنف في فرنسا

بدأت في «محكمة الأحداث الخاصة» بباريس، الاثنين، محاكمة 6 أشخاص، كان أحدهم يبلغ 16 عاماً حين الواقعة، بتهمة التخطيط لأعمال عنف مشابهة لما قام به تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (باريس)

كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد طائرة إنذار مبكر دخلت الخدمة حديثا لدى الجيش (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد طائرة إنذار مبكر دخلت الخدمة حديثا لدى الجيش (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد طائرة إنذار مبكر دخلت الخدمة حديثا لدى الجيش (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يتفقد طائرة إنذار مبكر دخلت الخدمة حديثا لدى الجيش (أ.ف.ب)

أعلنت سيول الخميس أنّ كوريا الشمالية أرسلت ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى روسيا هذا العام بعد أن كانت قد أرسلت في السابق 11 ألفا آخرين لإسناد الجيش الروسي في غزوه لأوكرانيا، مشيرة إلى أنّ بيونغ يانغ تواصل كذلك إمداد موسكو بصواريخ ومدافع وذخائر.

وقالت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيان إنّه «تمّ إرسال ما يقدّر بنحو 3 آلاف عسكري إضافي كتعزيزات بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)». وأضافت أنّ حوالى أربعة آلاف عسكري كوري شمالي قُتلوا أو أصيبوا بجروح على خطوط الجبهة، وذلك من أصل 11 ألف عسكري كوري شمالي أرسلتهم بيونغ يانغ لإسناد حليفتها.

وبحسب البيان فإنّ كوريا الشمالية تواصل إمداد روسيا «بالصواريخ ومعدّات المدفعية والذخيرة». ولفتت هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية في بيانها إلى أنّه «حتى الآن، تشير التقديرات إلى أنّ كوريا الشمالية زوّدت روسيا بكمية كبيرة من الصواريخ البالستية القصيرة المدى، بالإضافة إلى حوالي 220 قطعة من المدافع الذاتية الحركة من عيار 170 ملم وراجمات الصواريخ من عيار 240 ملم». وحذّر البيان من أنّ «هذه الأعداد قابلة للزيادة تبعا للوضع في ساحة المعركة».

وعزّزت كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري في الأشهر الأخيرة بتوقيعهما خصوصا اتفاقية دفاع مشترك. ويتّهم الغرب كوريا الشمالية بإرسال قوات للقتال إلى جانب الجيش الروسي ضدّ الجيش الأوكراني لكنّ موسكو وبيونغ يانغ لم تؤكّدا هذا الأمر.