اتهام رسمي للرئيس الكوري الجنوبي المعزول بالعصيان

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضر الجلسة الثالثة لمحاكمته الأسبوع الماضي (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضر الجلسة الثالثة لمحاكمته الأسبوع الماضي (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

اتهام رسمي للرئيس الكوري الجنوبي المعزول بالعصيان

الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضر الجلسة الثالثة لمحاكمته الأسبوع الماضي (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضر الجلسة الثالثة لمحاكمته الأسبوع الماضي (أرشيفية - إ.ب.أ)

وجَّه الادعاء في كوريا الجنوبية، اليوم (الأحد)، للرئيس يون سوك يول، الموقوف عن العمل فيما يتعلق بفرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، اتهاماً رسمياً بقيادة عصيان، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء.

وجاء القرار بعد أن أوصى تحقيق في مكافحة الفساد، الأسبوع الماضي، بتوجيه الاتهامات رسمياً ليون.

وكانت محكمة في سيول ردَّت، أمس (السبت)، طلباً ثانياً لتمديد احتجاز الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الذي فشلت محاولته فرض الأحكام العرفية، وهو ما زاد الضغط على المدَّعين العامين لتوجيه اتهامات على الفور إلى الرئيس يون سعياً إلى إبقائه موقوفاً.

وأُوقِف يون الأسبوع الماضي في عملية دهم فجراً لمقر إقامته الرسمي بتهمة التمرد، ليصبح بذلك أول رئيس كوري جنوبي في السلطة يخضع للتوقيف في قضية جنائية، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولم يدم مفعول مرسوم الأحكام العرفية، الذي أصدره يول في 3 ديسمبر، سوى 6 ساعات قبل أن يبطله النواب الذين اقتحموا البرلمان. لكنّ خطوته هذه دفعت كوريا الجنوبية إلى أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.

ولا يزال يون موجوداً في مركز احتجاز في سيول. وقد رفض التعاون مع التحقيق الجنائي في شأن إعلانه الأحكام العرفية، إذ عدّ وكلاء الدفاع عنه أن المحققين لا يملكون سلطة قانونية. وتنظر المحكمة الدستورية أيضاً، بصورة منفصلة في قضية الرئيس المعلّقة مهامه، بنتيجة مذكّرة برلمانية تطالب بعزله. وفي حال أيَّدت المحكمة الدستورية توجيه الاتهام إليه، فستقيله رسمياً من منصبه.



تنظيم «داعش» يتبنى هجوماً أمام مصرف في أفغانستان

الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)
الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)
TT

تنظيم «داعش» يتبنى هجوماً أمام مصرف في أفغانستان

الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)
الهجمات والتفجيرات في أفغانستان تراجعت بشكل ملحوظ منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف عام 2021 (أ.ف.ب)

تبنّى تنظيم «داعش»، الأربعاء، هجوماً انتحارياً أوقع 8 قتلى أمام مصرف في شمال أفغانستان في حين كان مسؤولون من حكومة «طالبان» يتسلمون رواتبهم منه.

نساء أفغانيات يرتدين البرقع يسرن على طول طريق في منطقة أرغنداب في ولاية قندهار في 11 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

وأفاد الجهاز الدعائي للجماعة المتشددة بأنّ «انتحارياً فجّر سترته الناسفة» وسط «أعضاء من ميليشيا (طالبان) متجمّعين أمام بنك عام لتسلّم رواتبهم».

والثلاثاء، أفادت الشرطة في قندوز بشمال أفغانستان بأنّ الهجوم الانتحاري أسفر عن قتلى وجرحى، بينهم مدنيون وأفراد من قوات أمن «طالبان».

عناصر أمن من حركة «طالبان» يغلقون طريقاً بعد هجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية الأفغانية في كابل في 11 يناير (أ.ف.ب)

والأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة داخلية «طالبان» عبد المتين قاني، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ حصيلة الهجوم ارتفعت.

وأوضح أنّ الحصيلة السابقة التي بلغت 5 قتلى و7 جرحى أصبحت «8 قتلى، بينهم 3 توفّوا متأثرين بإصابتهم».

وأدان مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، «بأشد العبارات» هذا «الهجوم الإرهابي الشنيع»، معتبراً أنّ «الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره يشكّل أخطر تهديد للسلم والأمن في أفغانستان والعالم».

وهذه ليست المرة الأولى التي ينفّذ فيها التنظيم هجوماً مماثلاً.

وفي مارس (آذار) العام الماضي، أدّى هجوم انتحاري إلى مقتل 3 أشخاص على الأقلّ عندما فجّر قنبلة خارج مصرف في مدينة قندهار (جنوب)، في هجوم تبنّاه الفرع الإقليمي لتنظيم «داعش».

وفي ديسمبر (كانون الأول)، قُتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقّاني في وزارته في كابل بهجوم انتحاري أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.

وانخفض عدد التفجيرات والهجمات الانتحارية في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ أن أنهت حركة «طالبان» تمرّدها بعد استيلائها على السلطة في أغسطس (آب) 2021 والإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا يزال عدد من الجماعات المسلحة، بما فيها تنظيم «داعش»، يشكل تهديداً.