سيول: كوريا الشمالية طالبت جنودها بالانتحار لتجنب الوقوع في الأسرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5100639-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AA-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1
سيول: كوريا الشمالية طالبت جنودها بالانتحار لتجنب الوقوع في الأسر
جندي روسي يهم بإطلاق قذيفة من مدفع طراز «دي-30» على جبهة كورسك (أ.ب)
TT
TT
سيول: كوريا الشمالية طالبت جنودها بالانتحار لتجنب الوقوع في الأسر
جندي روسي يهم بإطلاق قذيفة من مدفع طراز «دي-30» على جبهة كورسك (أ.ب)
قتل حوالى 300 جندي كوري شمالي وأصيب 2700 آخرون أثناء القتال في اطار الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حسبما قال مشرع كوري جنوبي الاثنين نقلا عن معلومات من وكالة التجسس في سيول.
وقال المشرع لي سيونغ-كوين للصحافيين بعد إحاطة من وكالة التجسس «التقديرات تشير إلى أن عدد الضحايا في صفوف القوات الكورية الشمالية تجاوز 3 آلاف، بينهم نحو 300 قتيل و2700 جريح». وأضاف النائب الكوري الجنوبي أن السلطات الكورية الشمالية طالبت على ما يبدو جنودها بالانتحار بتفجير أنفسهم لتجنب الوقوع في الأسر.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن جهاز المخابرات الوطني أن الجنود الكوريين الشماليين الأسرى لم يبدوا أي نية للقدوم إلى كوريا الجنوبية، لكن كوريا الجنوبية ستتعاون مع أوكرانيا بشأن هذه المسألة إذا طلبت ذلك.
القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5100806-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D8%AF%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2013
القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013
تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)
تمكنت المخابرات التركية من جلب أحد منفذي هجوم إرهابي مزدوج وقع في بلدة ريحانلي التابعة لولاية هطاي جنوب البلاد عام 2013، وأودى بحياة 53 شخصاً.
وقالت مصادر أمنية، الاثنين، إن المخابرات التركية تمكنت من القبض على محمد ديب كورالي، أحد منفذي الهجوم بسيارتين ملغومتين، في عملية نفذتها بسوريا بعد رصد مكان اختبائه هناك، وتم تسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.
وأضافت المصادر أن ديب كورالي كان أحد من خططوا للهجوم الإرهابي في ريحانلي، وقام بتوفير القنابل المستخدمة في الهجوم.
وكانت قوات الأمن التركية قبضت في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سيرتل، المتورط في هجوم ريحانلي، بالتنسيق بين جهازي المخابرات والأمن.
وقالت ولاية هطاي، في بيان، إن التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا.
وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي «محمد غزر» الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مخطط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من «غزر»، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويستمر ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حملته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018، قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.
وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، وحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح بين 15 و22 سنة و6 أشهر، بينما حصل 3 على البراءة.
وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «بالإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».
وتعرضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011، إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك، في 11 مايو (أيار) 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.
والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحولت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد، الذي سقط في 8 ديسمبر الماضي.