مقتل عشرة جنود في تفجير انتحاري في شمال غرب باكستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5083449-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
مقتل عشرة جنود في تفجير انتحاري في شمال غرب باكستان
جنود الجيش الباكستاني في دورية في شمال وزيرستان (الجيش الباكستاني)
بيشاور:«الشرق الأوسط»
TT
بيشاور:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل عشرة جنود في تفجير انتحاري في شمال غرب باكستان
جنود الجيش الباكستاني في دورية في شمال وزيرستان (الجيش الباكستاني)
قُتل عشرة جنود في هجوم انتحاري في شمال غرب باكستان مساء الثلاثاء، وفق ما أفاد مصدر في الاستخبارات وكالة الصحافة الفرنسية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على هجوم خلف ثمانية قتلى في منطقة محاذية لأفغانستان.
وقال المسؤول في جهاز الاستخبارات إنّ الهجوم وقع في منطقة بانو حيث "فجّر انتحاري سيّارة محمّلة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش، ثم أطلق متواطئون معه النار". وأضاف أن آخر المعلومات تفيد "بمقتل عشرة أشخاص وإصابة سبعة في الهجوم". ولفت المسؤول إلى أنّ التفجير "ألحق أضرارا كبيرة" بنقطة تفتيش مالي خيل وكذلك بمركبات عسكرية.
وأعلنت جماعة حافظ غول بهادر المسلّحة مسؤوليتها عن الهجوم. ووقع التفجير بعد أقل من 24 ساعة على هجوم في إقليم خيبر بختونخوا في شمال غرب البلاد، وفق مسؤول آخر طلب عدم كشف هويته.
وقال المسؤول إن الاشتباك الذي وقع الإثنين أسفر عن مقتل ثمانية جنود وتسعة مسلحين في منطقة تيراه في الإقليم.
وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.
فرت وعائلتها هرباً من «طالبان»... أفغانية تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5083414-%D9%81%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84
نيلا إبراهيمي ناشطة في مجال حقوق الفتيات الأفغانيات تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال (أ.ف.ب)
كابل - أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
كابل - أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
فرت وعائلتها هرباً من «طالبان»... أفغانية تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال
نيلا إبراهيمي ناشطة في مجال حقوق الفتيات الأفغانيات تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال (أ.ف.ب)
فازت فتاة مراهقة فرت مع عائلتها من أفغانستان بعد عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات، بجائزة «كيدز رايتس» المرموقة لنضالها من أجل حقوق المرأة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وحازت نيلا إبراهيمي (17 عاماً) جائزة السلام الدولية للأطفال.
وقال المنظمون في حدث في أمستردام «إن إبراهيمي، وهي مواطنة أفغانية، تقيم في كندا، تناضل بشجاعة من أجل حقوق الفتيات والنساء في وطنها».
وأكدت منظمة «كيدز رايتس»، وهي مؤسسة حقوق الطفل الهولندية التي تقف وراء المبادرة «بعد تسجيل أغنية احتجاجية قوية انتشرت على الإنترنت، تواصل إلهام الفتيات الأفغانيات الأخريات لتأكيد حقوقهن والوقوف في وجه الظلم الذي يواجهنه من خلال التحدث أمام الجمهور والدعوة في ظل الأحداث العالمية».
وخلال السنوات الثلاث التي أعقبت عودتها إلى السلطة بعد خوضها تمرداً استمر 20 عاماً، عزّزت حكومة «طالبان» قبضتها على البلاد، وفرضت قوانين متشددة.
ولم تعترف أي دولة بحكومة «طالبان»، مع بقاء القيود المفروضة على النساء بموجب سياسات عدّتها الأمم المتحدة «فصلاً عنصرياً بين الجنسين».
لكن حكومة «طالبان» رفضت المخاوف ووصفتها بأنها «لا أساس لها من الصحة... ودعاية تستند إلى أقوال عدد قليل من النساء الهاربات».
وقالت إبراهيمي إن فوزها بالجائزة «يعني أن أصوات النساء والفتيات الأفغانيات ستتردد في جميع أنحاء العالم».
وأضافت في بيان بعد تسلمها الجائزة: «يجب علينا جميعاً أن نستمر في منحهن القوة والأمل في أحلك الأوقات».
وتحدثت إبراهيمي العام الماضي عن كيفية هروب عائلتها إلى باكستان بعد خمسة أيام من سقوط أفغانستان. وهي تعيش الآن في كندا.
وقالت في قمة حقوق الإنسان في جنيف العام الماضي: «بينما أشعر بأمان أكبر في منزلي الجديد، أفكر كل يوم في هؤلاء الفتيات اللواتي تركتهن ورائي في أفغانستان (...) تركن بلا أمل».
واختيرت نيلا من بين 165 مرشحاً من 47 دولة، وقد سلّمتها الجائزة الصحافية اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان.