فنلندا وإستونيا تحققان في تضرّر كابلات كهرباء تحت البحر

بعد سلسلة من الأعمال «التخريبية» استهدفت خطوط الاتصالات والغاز في بحر البلطيق

مؤتمر صحافي للشرطة الفنلندية بعد انقطاع كابلات الكهرباء في هلسنكي الخميس (رويترز)
مؤتمر صحافي للشرطة الفنلندية بعد انقطاع كابلات الكهرباء في هلسنكي الخميس (رويترز)
TT

فنلندا وإستونيا تحققان في تضرّر كابلات كهرباء تحت البحر

مؤتمر صحافي للشرطة الفنلندية بعد انقطاع كابلات الكهرباء في هلسنكي الخميس (رويترز)
مؤتمر صحافي للشرطة الفنلندية بعد انقطاع كابلات الكهرباء في هلسنكي الخميس (رويترز)

قالت الشرطة الفنلندية، الخميس، إنها تحقق فيما إذا كانت سفينة أجنبية قد تسبّبت في إلحاق أضرار بكابل كهرباء تحت البحر يربط بين فنلندا وإستونيا، بعد انقطاع مفاجئ، الأربعاء.

من جانبها، عقدت الحكومة الإستونية اجتماعاً استثنائياً، الخميس؛ لتحديد ملابسات العطل الذي أصاب كابل كهرباء في بحر البلطيق ينقل الكهرباء من فنلندا. وقالت رئيسة الوزراء الإستونية كريستين ميشال، عبر منصة «إكس»، إنه «على الرغم من العطلات، عمل كثير من الأشخاص في إستونيا وفنلندا، خلال اليومين الماضيين، للوقوف على أسباب المشكلة وراء انقطاع كابل (إيست لينك 2)»، مضيفة: «نحن على اتصال وثيق بزملائنا في دول الشمال والبلطيق».

محطة «فينغريد» المشغلة لكابل الكهرباء «إستلينك 2» (رويترز)

وتفرض دول بحر البلطيق حالة تأهب؛ تحسباً لأعمال تخريب محتملة، في أعقاب سلسلة من انقطاعات كابلات الكهرباء وخطوط الاتصالات وخطوط أنابيب الغاز منذ عام 2022. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن المُعدات الموجودة تحت سطح البحر تكون عرضة لأعطال فنية وحوادث، كما ذكرت وكالة «رويترز».

وقالت شركة «فينغريد»، المُشغّلة لشبكات الكهرباء، إن كابل الكهرباء «إستلينك 2»، الذي تصل قدرته إلى 658 ميغاوات، لا يزال خارج الخدمة منذ الانقطاع الذي بدأ في منتصف النهار بالتوقيت المحلي، أمس الأربعاء، ليظل الكابل «إستلينك 1» بقدرة 358 ميغاوات هو الوحيد في الخدمة بين البلدين. وقالت الشرطة الفنلندية، في بيان، إن «الشرطة، بالتعاون مع حرس الحدود والسلطات الأخرى، تُحقّق في تسلسل الأحداث التي أدّت للواقعة». وذكرت الشرطة أن المحققين ينظرون في الدور المحتمل الذي قد تكون لعبته سفينة أجنبية، دون أن تسمي هذه السفينة. في غضون ذلك، تقود الشرطة في السويد تحقيقاً يتعلق بتعطل كابلين للاتصالات في بحر البلطيق، الشهر الماضي، في حادث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه يعتقد أنه ناجم عن تخريب. وفي عام 2022، جرى تفجير خطوط أنابيب «نورد ستريم»، التي تنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا وتمتد على قاع البحر في المياه نفسها، في قضية لا تزال ألمانيا تحقق بشأنها.



السماح لمؤسس تطبيق «تلغرام» بمغادرة فرنسا بشكل مؤقت

مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف عقب وصوله لمحكمة في باريس، 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (أ.ف.ب)
مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف عقب وصوله لمحكمة في باريس، 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (أ.ف.ب)
TT

السماح لمؤسس تطبيق «تلغرام» بمغادرة فرنسا بشكل مؤقت

مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف عقب وصوله لمحكمة في باريس، 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (أ.ف.ب)
مؤسس تطبيق «تلغرام» بافيل دوروف عقب وصوله لمحكمة في باريس، 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (أ.ف.ب)

سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق «تلغرام»، بافيل دوروف، بمغادرة البلد مؤقتاً، اليوم (السبت)، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق مصادر مطلعة.

وقال مصدر مطلع على القضية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «غادر فرنسا هذا الصباح»، موضحاً أن دوروف غادر بإذن من السلطات.

وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا «لعدة أسابيع». وأكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي.

وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام.

وأوقف مؤسس «تلغرام»، في أغسطس (آب)، في مطار لو بورجيه قرب باريس، ووجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه.

ومنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو.

انتقد دوروف، الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية، لكنه أعلن مذاك عن خطوات تبدو وكأنها تستجيب لمطالب باريس.

وفي يناير (كانون الثاني)، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا بأنه «يدرك خطورة جميع الادعاءات»، بحسب مصدر.