قُتل عشرة أشخاص جرَّاء ثوران بركان في شرق إندونيسيا ليل الأحد الاثنين، على ما جاء في حصيلة جديدة صادرة عن السلطات.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث عبد المهاري خلال مؤتمر صحافي: «أصبحت حصيلة ثوران بركان ليووتوبي لاكي-لاكي عشرة قتلى»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويقع البركان الذي ثار مراراً خلال الليل وفقاً للسلطات، في جزيرة فلوريس التي يقصدها السياح.
ونفث البركان رماداً وحمماً بركانية نحو القرى المجاورة التي أجبِر سكانها على الإخلاء، وأخليت خمس بلدات قرب منطقة البركان ما يشمل آلاف السكان.
وتظهر صور حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، قرى قريبة من الجبل مغطاة بطبقة سميكة من الرماد ومناطق مشتعلة.
وقد اندلعت النيران ببعض المنازل الخشبية فيما خلفت الصخور المتطايرة من البركان حفراً.
وثار البركان قبيل منتصف الليل مرة أولى من ثم عند الساعة 01:27 (الساعة 17:27 بتوقيت غرينتش أمس (الأحد) و02:48 على ما أفادت الوكالة الوطنية لعلم البراكين.
ورفعت الوكالة حالة التأهب إلى أعلى مستوياته، وحضَّت السياح والسكان على عدم القيام بأي نشاط داخل دائرة نصف قطرها سبعة كيلومترات حول الفوهة.
وقالت في بيان اليوم (الاثنين): «كانت هناك زيادة كبيرة في النشاط البركاني على جبل ليووتوبي لاكي-لاكي».
وتقع إندونيسيا على «حزام النار» في منطقة المحيط الهادئ، حيث يتسبب التقاء صفائح قارية بنشاط زلزالي وبركاني كبير. وتضم إندونيسيا نحو 130 بركاناً نشطاً.