7 قتلى بهجوم استهدف حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في باكستان

شرطي و5 أطفال وصاحب متجر لقوا حتفهم في التفجير بمدينة ماستونغ جنوب كويتا

مسعفون يحملون فتاة أُصيبت في انفجار قنبلة ببلدة ماستونغ لتلقي العلاج في مستشفى بكويتا - باكستان الجمعة 1 نوفمبر 2024 (أسوشييتد برس)
مسعفون يحملون فتاة أُصيبت في انفجار قنبلة ببلدة ماستونغ لتلقي العلاج في مستشفى بكويتا - باكستان الجمعة 1 نوفمبر 2024 (أسوشييتد برس)
TT

7 قتلى بهجوم استهدف حملة تلقيح ضد شلل الأطفال في باكستان

مسعفون يحملون فتاة أُصيبت في انفجار قنبلة ببلدة ماستونغ لتلقي العلاج في مستشفى بكويتا - باكستان الجمعة 1 نوفمبر 2024 (أسوشييتد برس)
مسعفون يحملون فتاة أُصيبت في انفجار قنبلة ببلدة ماستونغ لتلقي العلاج في مستشفى بكويتا - باكستان الجمعة 1 نوفمبر 2024 (أسوشييتد برس)

أسفر تفجير استهدف عناصر شرطة كانوا يحرسون حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غرب باكستان عن مقتل 7 أشخاص بينهم 5 أطفال، الجمعة، وفق ما أعلنت الشرطة، في وقت يعاود الفيروس انتشاره في البلاد.

وقال الضابط رفيع المستوى في الشرطة عبد الفتاح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «شرطياً و5 وأطفال وصاحب متجر» قُتِلوا في التفجير بمدينة ماستونغ الواقعة جنوب كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان.

وذكر مسؤولون أن قنبلة قوية مثبتة في دراجة نارية انفجرت بالقرب من مركبة تقل رجال شرطة، فيما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، من بينهم 5 أطفال، كانوا بالقرب من المركبة.

وقال فاتح محمد، قائد الشرطة المحلية، إن الهجوم وقع في منطقة ماستونغ، بإقليم بلوشيستان. وأضاف أن عربة ريكشاو (ثلاثية العجلات) تقل تلاميذ مدارس، كانت قريبة، عندما وقع.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن من المرجح أن الشكوك تتجه إلى جماعات انفصالية كثفت الهجمات على قوات الأمن والمدنيين في الأشهر الأخيرة.

وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف، ورئيس وزراء إقليم بلوشيستان، سرفراز بوجتي، الانفجار وتعهّدا بمواصلة الحرب ضد المسلحين، حتى القضاء عليهم من البلاد.

ويشهد إقليم بلوشيستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة من الجماعات الانفصالية هجمات، بالأساس، على قوات الأمن. وتطالب الجماعات، بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»، بالاستقلال عن الحكومة المركزية.


مقالات ذات صلة

القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013

آسيا تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)

القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013

تمكنت المخابرات التركية من جلب أحد منفذي هجوم إرهابي مزدوج وقع في بلدة ريحانلي التابعة لولاية هطاي جنوب البلاد عان 2013 وأودى بحياة 53 شخصاً.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا عناصر من وحدات الإنقاذ يعملون قرب مدخل منجم انهار نتيجة انفجار غاز في سينجيدي بباكستان (إ.ب.أ)

انتشال جثامين 11 عاملاً من منجم فحم في باكستان

قال مسؤولون إن رجال الإنقاذ انتشلوا جثث 11 من عمال المناجم، لقوا حتفهم، الأسبوع الماضي، عقب انفجار لغاز الميثان تسبَّب في انهيار منجم للفحم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا موقع الانفجار في إقليم البنجاب الباكستاني (متداولة)

باكستان: مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 في انفجار ألعاب نارية

لقي 6 أشخاص على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، حتفهم، وأصيب 7 آخرون، في انفجار ناجم عن تجهيز ألعاب نارية بوسط إقليم البنجاب الباكستاني السبت.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )
آسيا عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)

مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

قالت الشرطة الهندية، الاثنين، إن 8 عناصر من الشرطة وسائقاً لقوا حتفهم في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
المشرق العربي أشخاص يتفقدون منطقة متضررة بعد غارة إسرائيلية في مصياف بمحافظة حماة في سوريا 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

قصف إسرائيلي يستهدف تل الشحم في جنوب سوريا

هزّت انفجارات عنيفة مناطق ريف دمشق الجنوبي والقنيطرة جنوب سوريا مساء اليوم الخميس، من جراء قصف إسرائيلي طال موقع تل الشحم.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013

تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)
تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)
TT

القبض على أحد مدبري هجوم إرهابي وقع جنوب تركيا عام 2013

تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)
تفجير ريحانلي المزدوج في 2013 (أرشيفية)

تمكنت المخابرات التركية من جلب أحد منفذي هجوم إرهابي مزدوج وقع في بلدة ريحانلي التابعة لولاية هطاي جنوب البلاد عام 2013، وأودى بحياة 53 شخصاً.

وقالت مصادر أمنية، الاثنين، إن المخابرات التركية تمكنت من القبض على محمد ديب كورالي، أحد منفذي الهجوم بسيارتين ملغومتين، في عملية نفذتها بسوريا بعد رصد مكان اختبائه هناك، وتم تسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.

الإرهابي محمد ديب كورالي (الداخلية التركية)

وأضافت المصادر أن ديب كورالي كان أحد من خططوا للهجوم الإرهابي في ريحانلي، وقام بتوفير القنابل المستخدمة في الهجوم.

وكانت قوات الأمن التركية قبضت في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سيرتل، المتورط في هجوم ريحانلي، بالتنسيق بين جهازي المخابرات والأمن.

وقالت ولاية هطاي، في بيان، إن التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا.

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي «محمد غزر» الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مخطط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من «غزر»، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمر ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حملته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018، قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

الإرهابي جنجيز سيرتل أحد المشاركين في هجوم ريحانلي بعد القبض عليه في ديسيمر الماشي (الداخلية التركية)

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، وحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح بين 15 و22 سنة و6 أشهر، بينما حصل 3 على البراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «بالإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011، إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك، في 11 مايو (أيار) 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحولت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد، الذي سقط في 8 ديسمبر الماضي.