أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، لأول مرة منذ نحو عام، أمس، مما يدل على تقدم محتمل في قدرتها على إطلاق هجمات نووية بعيدة المدى على البر الرئيسي للولايات المتحدة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وراقب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الإطلاق، واصفاً إياه بأنه «عمل عسكري مناسب»؛ لإظهار عزم كوريا الشمالية على الرد على تحركات أعدائها التي هددت سلامة الشمال.
ووفق الخبراء، فإن التحليق الأعلى للصاروخ، ولمدة أطول من ذي قبل، يعنيان أن قوة دفع محركه قد تحسنت. ويقول الخبراء إنه بالنظر إلى الاختبارات السابقة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي أجرتها كوريا الشمالية، فقد أثبتت هذه الصواريخ بالفعل أنها يمكن أن تصل نظرياً إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، وأن الإطلاق الأخير كان، على الأرجح، مرتبطاً بجهد لفحص ما إذا كان الصاروخ يمكن أن يحمل رأساً حربياً أكبر.