زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5062466-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
كيم جونغ أون يراقب إحدى التجارب الصاروخية (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدة
كيم جونغ أون يراقب إحدى التجارب الصاروخية (رويترز)
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ باليستية تكتيكية جديدة باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدلة، اليوم الأربعاء، بقيادة الزعيم كيم جونغ أون الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات الرامية إلى تحسين قدرات الأسلحة ضرورية بسبب التهديد الخطير الذي تشكله القوى الخارجية على أمن البلاد. ويشير تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية على الأرجح إلى إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى اليوم الأربعاء والذي ذكره الجيش الكوري الجنوبي، في ثاني تجربة تجريها كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ في غضون أسبوع.
كما كشفت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، في أول تقرير علني من نوعه على الإطلاق.
وذكرت الوكالة أن كيم أكد "ضرورة مواصلة تعزيز القوة النووية وحيازة أقوى القدرات التقنية العسكرية والقدرة الهجومية الساحقة في مجال الأسلحة التقليدية أيضا".
قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء إن هناك نقاشاً دائراً حول كيفية رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، وإن العواقب على طهران لم تتبين بعد.
ندد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر بعدما أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل.
اتهمت «الخارجية الأميركية» إيران بالسعي لتوسيع برنامجها للصواريخ الباليستية، بعدما أطلقت قمراً اصطناعياً بحثياً إلى مداره مستخدمة صاروخاً من صنع «الحرس الثوري».
كوريا الشمالية تفجّر أجزاء من طريق يربطها بالجنوبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5071328-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%91%D8%B1-%D8%A3%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D8%B7%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8
صورة من شريط فيديو وزّعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لتفجير الطريق على الحدود من قبل كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT
TT
كوريا الشمالية تفجّر أجزاء من طريق يربطها بالجنوب
صورة من شريط فيديو وزّعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لتفجير الطريق على الحدود من قبل كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
فجّرت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أجزاء من طريق يربطها بالجنوب، بحسب سيول، في تطور جديد في التوتر المتصاعد بين البلدين.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن «كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي، شمال خط ترسيم الحدود العسكري».
ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو، تظهر القوات الشمالية وهي تقوم بتفجير أجزاء من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما.
وأشار إلى أنّه قام بعمليات «إطلاق نار مضاد» رداً على ذلك، من دون كشف مزيد من التفاصيل.
وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية بالاستفزاز «غير الطبيعي للغاية»، مؤكدة أن سيول موّلت إلى حد كبير بناء الطرق. وقالت: «يتعين على كوريا الشمالية التعويض».
ودعت بكين، الداعم الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لبيونغ يانغ، الثلاثاء، إلى الحؤول دون «مزيد من التصعيد»، مؤكدة أن «التوترات في شبه الجزيرة الكورية تتعارض مع المصالح المشتركة لجميع الأطراف».
وأفاد الجيش الكوري الشمالي في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بأنه يخطط لإجراء من شأنه أن «يقطع بالكامل» الطرقات وخطوط السكك الحديدية التي تربط الشمال بكوريا الجنوبية، وإنشاء «تحصينات دفاعية قوية» على امتداد الحدود بين البلدين.
والحدود بين الكوريتين مغلقة تماماً من الناحية العملية، ومنذ نهاية الحرب في 1953، لم يتم فتح الطريقين السريعين وخطوط السكك الحديدية بين البلدين إلا خلال فترات تهدئة قصيرة.
وفي يونيو (حزيران) 2020، فجّرت كوريا الشمالية مكتب الارتباط بين البلدين الذي افتتح في 2018، رمزاً للانفراج الذي ساد المنطقة في تلك السنة، في منطقة كايسونغ الصناعية الحدودية.
«العدو الرئيسي»
وتدمير هذه الطرق المغلقة منذ فترة طويلة يشكل مثالاً جديداً على تشدد سياسة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، تجاه كوريا الجنوبية التي أعلن أنها «العدو الرئيسي» لبلاده.
وفي يناير (كانون الثاني) 2024، أمر كيم بحلّ الوكالات الحكومية المكلّفة مسائل تعزيز التعاون وإعادة التوحيد مع الجنوب، وهدّد بأنّ أيّ انتهاك من جانب كوريا الجنوبية «حتى لو مليمتر واحد» من أراضي بلاده سيُشعل حرباً بين الجانبين.
وتدهورت العلاقات بين الكوريتين بشكل حاد منذ تولي الرئيس المحافظ يون سوك يول، المؤيد لتعزيز التحالف العسكري مع الولايات المتحدة واليابان، السلطة في سيول في 2022.
ويجري الحلفاء الثلاثة بانتظام مناورات عسكرية مشتركة، تعدّها بيونغ يانغ بمثابة تدريبات لغزو الشمال.
وحدّد كيم جونغ أون، الاثنين، خلال ترؤسه اجتماعاً لكبار المسؤولين العسكريين في البلاد، خطة «تحرك عسكري فوري»، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، الثلاثاء.
«إعلان حرب»
أتى الاجتماع في حين تتهم كوريا الشمالية سيول باستخدام مسيرات لإسقاط منشورات دعائية مناهضة للنظام على العاصمة بيونغ يانغ. وحذّرت بيونغ يانغ من أنها ستعدّ إرسال أي مسيرة أخرى بمثابة «إعلان حرب».
وتفيد تكهنات محلية في كوريا الجنوبية بأن ناشطين كوريين جنوبيين يرسلون منشورات دعائية نحو الشمال، باستخدام بالونات أو مسيرات صغيرة يصعب اكتشافها.
ومنذ مايو (أيار) الماضي، أرسلت كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالنفايات باتجاه الجنوب، ما دفع سيول إلى معاودة بثّ الدعاية عبر مكبرات الصوت عند الحدود بين البلدين، وتعليق اتفاق أبرمته مع بيونغ يانغ في 2018 يرمي إلى وقف الاشتباكات العسكرية.
وقال الباحث لدى «معهد سيجونغ»، تشيونغ سيونغ - تشانغ، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه بعد اجتماع كبار المسؤولين الاثنين في بيونغ يانغ، السؤال هو «هل سترد كوريا الشمالية بإرسال مسيرات إلى الجنوب، أم ستتخذ إجراءات شديدة في حال تسللت مسيرات إلى أراضيها مرة أخرى؟». وتوقع أن «تقوم كوريا الشمالية على الأرجح باستفزازات كبيرة على طول الحدود إذا تكرر تسلل المسيرات».