كوريا الشمالية ترسل المزيد من بالونات النفايات نحو كوريا الجنوبية

ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية ترسل المزيد من بالونات النفايات نحو كوريا الجنوبية

ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)

أرسلت كوريا الشمالية، في وقت متأخر من يوم أمس (السبت)، المزيد من البالونات التي من المحتمل أن تحتوي على نفايات نحو كوريا الجنوبية، وفقا لما ذكرته القوات المسلحة الكورية الجنوبية.

يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إرسالها بالونات مماثلة إلى الجنوب، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن بالونات كوريا الشمالية قد تصل إلى محافظة جيونجي التي تحيط بسيول، محذرة المواطنين من إمكانية سقوط أشياء، كما طلبت إبلاغ الجيش أو الشرطة عن البالونات.

وأرسلت كوريا الشمالية يوم الأربعاء حوالي 20 بالوناً يحتمل أنها تحتوي على نفايات نحو الجنوب، لكنها فشلت في عبور الخط الفاصل العسكري.

وأطلقت كوريا الشمالية منذ أواخر مايو (أيار) الماضي آلاف البالونات التي تحتوي على نفايات كرد انتقامي على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها منشقون شماليون وناشطون في كوريا الجنوبية عبر الحدود.

وتعد حملة البالونات ليل السبت أحدث سلسلة من الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية هذا الأسبوع.

ويوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر الشرقي، وهو أول إطلاق صاروخي باليستي لها منذ أول يوليو (تموز).



رئيس الوزراء الأسترالي ينتقد ماسك بعد اتهامه حكومته بـ«الفاشية»

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (أ.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الأسترالي ينتقد ماسك بعد اتهامه حكومته بـ«الفاشية»

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (أ.ب)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (أ.ب)

ردّ رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم (السبت)، على اتهام الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته بـ«الفاشية» على خلفية طرحها مشاريع قوانين تتيح تغريم منصّات التواصل الاجتماعي لترويجها أخباراً مضللة.

وطرحت كانبيرا هذا الأسبوع مشروع قانون «مكافحة التضليل» الذي يمنح الحكومة صلاحية فرض غرامات على شركات التكنولوجيا تصل إلى خمسة في المائة من رقم أعمالها السنوي، في حال انتهكت موجبات السلامة عبر الإنترنت.

وعلّق ماسك بالقول عبر حسابه على منصة «إكس» التي يملكها: «فاشيون».

وردّ ألبانيزي على مالك شركتَي «سبايس إكس» و«تسلا» بالتشديد على «المسؤولية الاجتماعية» لمنصات التواصل. وأضاف للصحافيين: «في حال كان السيد ماسك لا يدرك ذلك، فهذا يقول عنه أكثر مما يقول عن حكومتي»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

والتباين الأخير هو الأحدث في سلسلة من الخلافات بين ماسك والحكومة الأسترالية بشأن تنظيم منصات التواصل الاجتماعي.

وتدرس الحكومة الأسترالية سلسلة من الإجراءات الجديدة التي ستحمّل شركات التواصل مسؤولية أكبر حيال مضمون ما يُنشر عبر منصّاتها، بما في ذلك منع الأطفال دون 16 عاماً من استخدامها.

وتقدمت الهيئة الأسترالية الناظمة لشؤون الأمن الإلكتروني بشكوى قضائية ضد «إكس» لإلزامها بإزالة مقاطع فيديو تظهر هجوماً بسكين على أسقف آشوري في كنيسة بسيدني. وأعلنت الهيئة مطلع يونيو (حزيران) وقف هذا الإجراء، وذلك بعدما حصلت «إكس» على تعليق أمر قضائي لإزالة مقاطع الفيديو هذه في جميع أنحاء العالم.

ويواجه ماسك الذي يقدّم نفسه كمدافع عن حرية التعبير بالمطلق، مشكلات مع العديد من السياسيين ومجموعات الحقوق الرقمية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي الذي قد يلجأ خلال أشهر إلى اتخاذ إجراءات بحق «إكس» تشمل فرض غرامات محتملة.

وقرر القضاء البرازيلي حظر «إكس» بعد تجاهلها أوامر بتعليق حسابات متهمة بنشر معلومات مضللة، ولرفضها تعيين ممثل قانوني في البلاد.