كوريا الشمالية ترسل المزيد من بالونات النفايات نحو كوريا الجنوبية

ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية ترسل المزيد من بالونات النفايات نحو كوريا الجنوبية

ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)
ضباط كوريون جنوبيون يفحصون نفايات أرسلتها كوريا الشمالية عبر الحدود في بالونات (أرشيفية - إ.ف.ب)

أرسلت كوريا الشمالية، في وقت متأخر من يوم أمس (السبت)، المزيد من البالونات التي من المحتمل أن تحتوي على نفايات نحو كوريا الجنوبية، وفقا لما ذكرته القوات المسلحة الكورية الجنوبية.

يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إرسالها بالونات مماثلة إلى الجنوب، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن بالونات كوريا الشمالية قد تصل إلى محافظة جيونجي التي تحيط بسيول، محذرة المواطنين من إمكانية سقوط أشياء، كما طلبت إبلاغ الجيش أو الشرطة عن البالونات.

وأرسلت كوريا الشمالية يوم الأربعاء حوالي 20 بالوناً يحتمل أنها تحتوي على نفايات نحو الجنوب، لكنها فشلت في عبور الخط الفاصل العسكري.

وأطلقت كوريا الشمالية منذ أواخر مايو (أيار) الماضي آلاف البالونات التي تحتوي على نفايات كرد انتقامي على المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي يرسلها منشقون شماليون وناشطون في كوريا الجنوبية عبر الحدود.

وتعد حملة البالونات ليل السبت أحدث سلسلة من الاستفزازات التي تقوم بها كوريا الشمالية هذا الأسبوع.

ويوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر الشرقي، وهو أول إطلاق صاروخي باليستي لها منذ أول يوليو (تموز).



السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر (تشرين الأول)، المنطقة، السبت، وفقاً لخفر السواحل السويديين ومواقع تتبع السفن.

وصرحت هانا بوهلر، الضابطة المناوبة في خفر السواحل السويديين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السفينة «أفادت بأنها تبحر باتجاه مصر وبورسعيد»، مضيفة أن الجهاز سيواصل مراقبة السفينة. وأظهر موقع تتبع السفن «Vesselfinder» أن السفينة «يي بينغ 3» كانت تبحر شمالاً من مضيق كاتيغات.

وقُطع كابلان للاتصالات في 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.

وحامت الشبهات حول السفينة «يي بينغ 3»، التي كانت -وفق مواقع تتبع السفن- تبحر فوق الكابلات عند وقوع الحادث.

وظلّت السفينة الصينية راسية في المياه الدولية لمضيق كاتيغات بين السويد والدنمارك منذ 19 نوفمبر.

والخميس تمت دعوة السلطات السويدية والألمانية والفنلندية للصعود على متن السفينة خلال تحقيق تجريه الصين.

وأعلن لارس لوك راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي لوسائل إعلام في بلاده، أن ممثلاً دنماركياً يرافق المجموعة بعد أن لعبت دور «الوسيط»، من خلال تنظيم اجتماعات بين الدول في وزارة الخارجية الدنماركية مطلع الأسبوع.

وزير الخارجية الدنماركي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن 15 أبريل 2024 (رويترز)

وقالت الشرطة السويدية في بيان الخميس: «يجري ممثلو السلطات الصينية تحقيقات على متن السفينة، ودعوا السلطات السويدية للمشاركة بصفة مراقب».

وقال مسؤولون أوروبيون إنهم يشتبهون في حصول عملية تخريب مرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.

ورفض الكرملين هذه التصريحات، ووصفها بأنها «سخيفة» و«مضحكة».

ونهاية نوفمبر، طلبت السويد من الصين التعاون في التحقيق، لكن رئيس الوزراء أولف كريسترسون حرص على تأكيد عدم وجود «اتهامات» من أي نوع.

في 17 نوفمبر، تعرض كابل «أريليون»، الذي يربط جزيرة غوتلاند السويدية بليتوانيا لأضرار. وفي اليوم التالي قطع الكابل البحري «C-Lion 1»، الذي يربط هلسنكي بميناء روستوك الألماني جنوب جزيرة أولاند السويدية على بُعد 700 كيلومتر من هلسنكي.

وتصاعدت حدة التوتر في بحر البلطيق منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.