بنغلاديش تدعو إلى تسريع إعادة توطين الروهينغا في بلد آخر

لاجئات من الروهينغا في ملجأ مؤقّت بعد وصولهن إلى إندونيسيا بحراً في 15 ديسمبر (أرشيفية - أ.ب)
لاجئات من الروهينغا في ملجأ مؤقّت بعد وصولهن إلى إندونيسيا بحراً في 15 ديسمبر (أرشيفية - أ.ب)
TT

بنغلاديش تدعو إلى تسريع إعادة توطين الروهينغا في بلد آخر

لاجئات من الروهينغا في ملجأ مؤقّت بعد وصولهن إلى إندونيسيا بحراً في 15 ديسمبر (أرشيفية - أ.ب)
لاجئات من الروهينغا في ملجأ مؤقّت بعد وصولهن إلى إندونيسيا بحراً في 15 ديسمبر (أرشيفية - أ.ب)

دعا محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، الأحد، إلى تسريع عملية إعادة توطين مسلمي الروهينغا الذين فرّوا من ميانمار، ويقيمون حالياً في بنغلاديش، في بلد ثالث. وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد موجة جديدة من اللاجئين الفارّين من العنف المتصاعد بولاية راخين في ميانمار.

وفرّ نحو 8000 من مسلمي الروهينغا إلى بنغلاديش على مدى الشهور الماضية، وسط تصاعُد للقتال بين المجلس العسكري الحاكم في ميانمار وجيش أراكان، وهي ميليشيا عرقية قوية تنحدر من الأغلبية البوذية في البلاد.

وجاءت الدعوة لتسريع جهود إعادة التوطين، خلال اجتماع مع المنظمة الدولية للهجرة قال فيه يونس إن «عملية إعادة التوطين يجب أن تكون يسيرة ومنتظمة وسلسة».

وحسب بيان صادر عن مكتب يونس، قال رئيس فرع المنظمة الدولية للهجرة في بنغلاديش، عبد الستار إسويف، إن إعادة توطين الروهينغا في بلد ثالث استؤنفت في عام 2022 بعد انقطاع دام 12 عاماً، لكنها لم تكتسب زخماً إلا هذا العام.

وكان وزير خارجية بنغلاديش محمد توحيد حسين قال لـ«رويترز»، الشهر الماضي، إن بلاده لا يمكنها استقبال المزيد من لاجئي الروهينغا، ودعا الهند ودولاً أخرى إلى استقبال الفارّين من العنف.


مقالات ذات صلة

شهود: مقتل عشرات الروهينغا في هجوم بطائرات مسيّرة في ميانمار

آسيا جندي متمرد من جيش التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار يحمل بندقيته في أثناء حراسته بالقرب من قاعدة عسكرية في منطقة كوكانغ (رويترز)

شهود: مقتل عشرات الروهينغا في هجوم بطائرات مسيّرة في ميانمار

قال شهود إن هجوماً بطائرات مسيّرة أودى بحياة العشرات من الروهينغا في أثناء فرارهم من ميانمار إلى بنغلاديش الأسبوع الماضي، ومنهم أسر بأطفالها.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )
العالم لاجئون من الروهينغا في طريقهم إلى مخيم كوتوبالونغ للاجئين بعد أن شردهم الصراع والاضطهاد (الأمم المتحدة)

كيف يؤثر الطقس القاسي في حياة اللاجئين بالمخيمات؟

يرصد التقرير 3 قصص لحياة لاجئين في مخيمات يعانون من تأثير موجات الحر والأمطار والطقس السيئ في حياتهم اليومية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا يعيش ما يقرب من مليون شخص من أقلية الروهينغا في مخيمات لاجئين (أ.ب)

مخاوف من حصار آلاف من الروهينغا وسط قتال في غرب ميانمار

جماعة عرقية مسلحة في ميانمار تستعد لشن هجوم على بلدة ساحلية على الحدود مع بنغلاديش وسط مخاوف من وقوع عشرات الآلاف من أقلية الروهينغا في مرمى القتال.

«الشرق الأوسط» (نايبيداو)
آسيا لاجئون من الروهينغا يظهرون على متن قارب مقلوب قبل إنقاذهم في مياه غرب آتشيه، إندونيسيا، في 21 مارس 2024 (رويترز)

عشرات الروهينغا بين قتيل ومفقود بعد انقلاب زورق قبالة إندونيسيا

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم (الجمعة)، عن مخاوف من مقتل أو فقدان العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد غرق قارب فيه نحو 150 منهم.

«الشرق الأوسط» (جاكارتا)
آسيا لاجئون من الروهينغا ينتظرون المساعدة بعد غرق مركبهم قبالة سواحل منطقة غرب آتشيه (رويترز) play-circle 00:41

إنقاذ 69 من اللاجئين الروهينغا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا

أنقذت السلطات الإندونيسية 69 لاجئاً من الروهينغا على الأقل غداة انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة سواحل منطقة غرب آتشيه.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.