باكستان: مقتل 9 مسلحين في اشتباكات

خلال محاولتهم مهاجمة المقر الرئيسي لقوات حرس الحدود

جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع  حدوث انفجار (إ.ب.أ)
جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع حدوث انفجار (إ.ب.أ)
TT

باكستان: مقتل 9 مسلحين في اشتباكات

جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع  حدوث انفجار (إ.ب.أ)
جندي باكستاني يقف بالقرب من موقع حدوث انفجار (إ.ب.أ)

أعلنت باكستان، اليوم (السبت)، مقتل 9 إرهابيين في اشتباكات وقعت في شمال غربي وجنوب غربي البلاد، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن قوات الأمن أحبطت هجوماً مميتاً على مقر لحرس الحدود؛ مما أسفر عن مقتل مجموعة من 4 انتحاريين في منطقة مهمند في إقليم خيبر بختونخوا.

وفقاً للعلاقات العامة للجيش الباكستاني، تم القضاء على المسلحين في وقت مبكر صباح أمس (الجمعة) خلال محاولتهم مهاجمة المقر الرئيسي لقوات حرس الحدود، بحسب قناة «جيونيوز» الإخبارية الباكستانية.

وقالت إدارة العلاقات العامة إن عملية تطهير جارية للقضاء على أي إرهابيين آخرين يتم العثور عليهم في المنطقة.

من ناحية أخرى، قُتل 5 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مخيم سورخاب للاجئين في منطقة بيشين بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.

وبحسب المتحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب، اليوم، تم العثور على مخبأ ضخم للأسلحة والذخائر في وكر الإرهابيين القتلى.

ولم يتم الكشف عن هويات المسلحين، ولكن حركة «طالبان» و«جيش تحرير بلوشستان» ينفذان هجمات ضد قوات الأمن في البلاد.


مقالات ذات صلة

هل قدَّمت أوكرانيا طائرات مُسيَّرة للمتمردين الطوارق في مالي؟

أوروبا متمردون طوارق يحتفلون بالنصر بعد معركة ضد جيش مالي و«فاغنر» (صحافة محلية)

هل قدَّمت أوكرانيا طائرات مُسيَّرة للمتمردين الطوارق في مالي؟

نفت وزارة الخارجية الأوكرانية، مساء الاثنين، أن تكون زودت المتمردين الطوارق والعرب في دولة مالي، بطائرات دون طيار، في حربهم ضد الجيش المالي ومقاتلي «فاغنر».

الشيخ محمد (نواكشوط: الشيخ محمد)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفته هجمات «القاعدة» في إسطنبول في 2003 (أرشيفية - وسائل إعلام تركية)

مخابرات تركيا تقبض على إرهابي من «القاعدة» بعملية في أفريقيا

كشفت المخابرات التركية عن نجاحها في القبض على أحد العناصر من تنظيم «القاعدة» الإرهابي في عملية نفذتها في إحدى الدول الأفريقية

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
آسيا أفراد من الجيش يقومون بدورية بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد في 15 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

مقتل 4 شرطيين باكستانيين في هجوم تبنته «طالبان باكستان»

قتل انتحاريون يرتدون ملابس نسائية والبرقع أربعة شرطيين الاثنين عندما حاولوا اقتحام مركز شرطة في منطقة نائية في باكستان أثناء مراسم تشييع.

«الشرق الأوسط» (بيشاور)
آسيا عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - متداولة)

مقتل 4 في هجوم على مقر للشرطة بشمال غربي باكستان

اقتحم مسلحون مقراً للشرطة في شمال غربي باكستان، اليوم (الاثنين)، فقتلوا ثلاثة من رجالها ومدنياً قبل أن تقتل قواتها المهاجمين الخمسة بالرصاص.

«الشرق الأوسط» (بيشاور)
أفريقيا مدرعة تتبع الجيش المالي خلال دورية شمالي البلاد (أ.ب)

الجيش المالي يعلن تحييد مقاتلين من «القاعدة» بينهم «قيادي بارز»

قال الجيش المالي إن وحدة عسكرية تابعة له نجحت في ملاحقة مجموعة من مقاتلي تنظيم «القاعدة»، كانت تستعد لتنفيذ هجمات إرهابية في منطقة تمبكتو.

الشيخ محمد (نواكشوط)

كوريا الشمالية تفجّر أجزاء من طريق يربطها بالجنوب

صورة من شريط فيديو وزّعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لتفجير الطريق على الحدود من قبل كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
صورة من شريط فيديو وزّعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لتفجير الطريق على الحدود من قبل كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تفجّر أجزاء من طريق يربطها بالجنوب

صورة من شريط فيديو وزّعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لتفجير الطريق على الحدود من قبل كوريا الشمالية (أ.ف.ب)
صورة من شريط فيديو وزّعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لتفجير الطريق على الحدود من قبل كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

فجّرت كوريا الشمالية، الثلاثاء، أجزاء من طريق يربطها بالجنوب، بحسب سيول، في تطور جديد في التوتر المتصاعد بين البلدين.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن «كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريق غيونغوي ودونغهاي، شمال خط ترسيم الحدود العسكري».

ونشر الجيش الكوري الجنوبي مقاطع فيديو، تظهر القوات الشمالية وهي تقوم بتفجير أجزاء من مسلكي الطريق وحفارات في أحدهما.

وأشار إلى أنّه قام بعمليات «إطلاق نار مضاد» رداً على ذلك، من دون كشف مزيد من التفاصيل.

وندّدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية بالاستفزاز «غير الطبيعي للغاية»، مؤكدة أن سيول موّلت إلى حد كبير بناء الطرق. وقالت: «يتعين على كوريا الشمالية التعويض».

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مجتمعاً مع كبار مستشاريه الأمنيين والعسكريين في بيونغ يانع الاثنين (د.ب.أ)

ودعت بكين، الداعم الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لبيونغ يانغ، الثلاثاء، إلى الحؤول دون «مزيد من التصعيد»، مؤكدة أن «التوترات في شبه الجزيرة الكورية تتعارض مع المصالح المشتركة لجميع الأطراف».

وأفاد الجيش الكوري الشمالي في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بأنه يخطط لإجراء من شأنه أن «يقطع بالكامل» الطرقات وخطوط السكك الحديدية التي تربط الشمال بكوريا الجنوبية، وإنشاء «تحصينات دفاعية قوية» على امتداد الحدود بين البلدين.

والحدود بين الكوريتين مغلقة تماماً من الناحية العملية، ومنذ نهاية الحرب في 1953، لم يتم فتح الطريقين السريعين وخطوط السكك الحديدية بين البلدين إلا خلال فترات تهدئة قصيرة.

صورة من شريط فيديو وزّعته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لتفجير الطريق على الحدود من قبل كوريا الشمالية (أ.ف.ب)

وفي يونيو (حزيران) 2020، فجّرت كوريا الشمالية مكتب الارتباط بين البلدين الذي افتتح في 2018، رمزاً للانفراج الذي ساد المنطقة في تلك السنة، في منطقة كايسونغ الصناعية الحدودية.

«العدو الرئيسي»

وتدمير هذه الطرق المغلقة منذ فترة طويلة يشكل مثالاً جديداً على تشدد سياسة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، تجاه كوريا الجنوبية التي أعلن أنها «العدو الرئيسي» لبلاده.

وفي يناير (كانون الثاني) 2024، أمر كيم بحلّ الوكالات الحكومية المكلّفة مسائل تعزيز التعاون وإعادة التوحيد مع الجنوب، وهدّد بأنّ أيّ انتهاك من جانب كوريا الجنوبية «حتى لو مليمتر واحد» من أراضي بلاده سيُشعل حرباً بين الجانبين.

حواجز عند نقطة تفتيش كورية جنوبية على جسر يؤدي إلى كوريا الشمالية الثلاثاء (أ.ف.ب)

وتدهورت العلاقات بين الكوريتين بشكل حاد منذ تولي الرئيس المحافظ يون سوك يول، المؤيد لتعزيز التحالف العسكري مع الولايات المتحدة واليابان، السلطة في سيول في 2022.

ويجري الحلفاء الثلاثة بانتظام مناورات عسكرية مشتركة، تعدّها بيونغ يانغ بمثابة تدريبات لغزو الشمال.

وحدّد كيم جونغ أون، الاثنين، خلال ترؤسه اجتماعاً لكبار المسؤولين العسكريين في البلاد، خطة «تحرك عسكري فوري»، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، الثلاثاء.

«إعلان حرب»

أتى الاجتماع في حين تتهم كوريا الشمالية سيول باستخدام مسيرات لإسقاط منشورات دعائية مناهضة للنظام على العاصمة بيونغ يانغ. وحذّرت بيونغ يانغ من أنها ستعدّ إرسال أي مسيرة أخرى بمثابة «إعلان حرب».

وتفيد تكهنات محلية في كوريا الجنوبية بأن ناشطين كوريين جنوبيين يرسلون منشورات دعائية نحو الشمال، باستخدام بالونات أو مسيرات صغيرة يصعب اكتشافها.

ومنذ مايو (أيار) الماضي، أرسلت كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالنفايات باتجاه الجنوب، ما دفع سيول إلى معاودة بثّ الدعاية عبر مكبرات الصوت عند الحدود بين البلدين، وتعليق اتفاق أبرمته مع بيونغ يانغ في 2018 يرمي إلى وقف الاشتباكات العسكرية.

وقال الباحث لدى «معهد سيجونغ»، تشيونغ سيونغ - تشانغ، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه بعد اجتماع كبار المسؤولين الاثنين في بيونغ يانغ، السؤال هو «هل سترد كوريا الشمالية بإرسال مسيرات إلى الجنوب، أم ستتخذ إجراءات شديدة في حال تسللت مسيرات إلى أراضيها مرة أخرى؟». وتوقع أن «تقوم كوريا الشمالية على الأرجح باستفزازات كبيرة على طول الحدود إذا تكرر تسلل المسيرات».