أعرب الرئيس التايواني لاي شينغ-تي (الجمعة) عن امتنانه للجيش على حماية البلاد، وتعهد دعمه خلال زيارته سفينة حربية متمركزة في جزيرة نائية تقع غرب تايوان.
تعتبر بكين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد أنها لا تستبعد استخدام القوة لاستعادتها.
وتأتي زيارة الجمعة إلى جزر بينغو الواقعة في المضيق الفاصل بين تايوان وبر الصين الرئيسي، في حين تكثف بكين الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة.
وأكد الرئيس أمام البحّارة أن «الحكومة ستدعمكم جميعاً».
ونظراً لموقع بينغو في مضيق تايوان، من المتوقع أن تكون الجزيرة على خط المواجهة في حال غزو محتمل من الصين.
وفي يوليو (تموز)، ألغى الجيش التايواني بعض مناوراته العسكرية التي تجري بالذخيرة الحية بسبب إعصار. وحصر تدريباته بالرد على أي هجوم محتمل من الصين.
وقال لاي: «إنكم جميعاً قوة مهمة في حماية الأمن القومي. وأود أن أشكركم على التزامكم اليومي».
وأوضح: «لأنكم ما زلتم مخلصين لعملكم، أصبح من الممكن للناس الاستمتاع بالعطلات مرتاحي البال، وستضمن الحكومة كذلك دعم القوات».
كذلك، تعهد لاي تحسين الظروف المعيشية في المعسكرات العسكرية، والأسلحة والمعدات كذلك.
ووصفت الصين لاي بأنه «انفصالي خطر» لدفاعه عن سيادة تايوان، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة بعد أيام من تنصيبه.
وأعلن الجيش التايواني عن انتشار شبه يومي لسفن حربية صينية في مياه الأرخبيل، فضلاً عن طلعات جوية لمقاتلات وإطلاق مسيّرات حول الجزيرة.
وقالت وزارة الدفاع الجمعة إنه تم رصد 19 طائرة عسكرية صينية وسبع سفن حربية وسفينتين رسميتين خلال 24 ساعة انتهت عند الساعة السادسة صباحاً (22:00 مساء الخميس).