قُتل ستة أشخاص وأصيب 13 آخرون، اليوم الاثنين، في جنوب غرب كابل بعدما فجّر رجل حزاماً ناسفاً، وفق ما أفادت شرطة العاصمة الأفغانية.
وقال الناطق باسم الشرطة خالد زدران على منصة «إكس»: «بعد ظهر اليوم (الاثنين)، فجّر شخص حزاماً ناسفاً في منطقة قلعه بختيار، ما أدى إلى مقتل ستة، من بينهم امرأة، وإصابة 13 آخرين».
وأضاف أنه تم نقل المصابين الذين لم يحدد حالتهم، إلى المستشفى وفتح تحقيق.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة مزدحمة بعد الظهر.
وفي سياق متصل، أصدرت حكومة «طالبان» بأفغانستان الشهر الماضي، قيوداً جديدة على المرأة؛ إذ اعتبرت فيها صوتها ممنوعاً أمام الرجال، وأن وجوه وأصوات النساء عورة.
وأكدت حكومة «طالبان» فرض قيود جديدة على المرأة واعتبار صوتها ممنوعاً أمام الرجال، في تحدٍّ جديد ضد النساء، وفرض قيود صارمة عليهن في الظهور والحركة وكل مناحي الحياة بشكل عام. وقال زعيم «طالبان» في بيانه، إن وجوه وأصوات النساء عورة، مشيراً إلى أن صوتها ممنوع أمام الرجال.
في غضون ذلك، خفّفت حكومة «طالبان» لهجتها مع الأمم المتحدة التي حاولت هي نفسها وقف التصعيد بعد تصريحات شديدة النبرة بين الطرفين بشأن قانون صدر في أفغانستان يقلّل بشكل أكبر من حقوق المرأة والمجتمع ككل .
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة حمدالله فيترات في رسالة صوتية للصحافة: «إننا نؤمن بأهمية وفاعلية التفاعلات... وهي الطريقة الوحيدة... لإيجاد حلول للمشاكل». وأضاف أنّ «الإمارة الإسلامية تؤيد التعامل الإيجابي مع الدول والمنظمات الدولية بما يتناسب مع الشريعة».
إلى ذلك، أعلنت المحكمة العليا الأفغانية، الاثنين، أن محكمة بإقليم باروان بشمال أفغانستان قضت بمعاقبة أربعة أشخاص لاتهامهم بارتكاب اللواط. وجاء في بيان المحكمة العليا، أنه تم الحكم على ثلاثة من المتهمين بالسجن لمدة عام، بالإضافة إلى 39 جلدة لكل منهم، في حين قضت بمعاقبة المتهم الآخر بالسجن لمدة عامين و39 جلدة. ولم يوضح البيان ما إذا كان تم تنفيذ الحكم علناً.
يُذكر أنه منذ استعادة «طالبان» السيطرة على أفغانستان، أعادت تطبيق العقوبات الجسدية، بما في ذلك الإعدام والجلد للمعاقبة على ارتكاب جرائم مثل القتل والسرقة والزنى.