الصين توافق على بناء 11 مفاعلاً نووياً

جزء من محطة تايشان للطاقة النووية في تايشان بالصين في 17 أكتوبر 2013 (رويترز)
جزء من محطة تايشان للطاقة النووية في تايشان بالصين في 17 أكتوبر 2013 (رويترز)
TT

الصين توافق على بناء 11 مفاعلاً نووياً

جزء من محطة تايشان للطاقة النووية في تايشان بالصين في 17 أكتوبر 2013 (رويترز)
جزء من محطة تايشان للطاقة النووية في تايشان بالصين في 17 أكتوبر 2013 (رويترز)

أقرّت الصين بناء 11 مفاعلاً نووياً جديداً في 5 مواقع، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، في وقت تواصل فيه البلاد سعيها لزيادة الاعتماد على الطاقة النووية.

وترأس رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، اجتماعاً تنفيذياً لمجلس الدولة (الاثنين)، أعطى خلاله الضوء الأخضر للمشروعات، وفق ما أفادت «وكالة أنباء الصين الجديدة».

وحصلت شركة «الصين الوطنية للطاقة النووية» على الموافقة على 3 مفاعلات، وفق ما أفادت في بيان على «وي تشات»، بينما ذكرت «شركة الدولة للاستثمار في الطاقة» أنها حصلت على موافقة لبناء وحدتين، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت «CGN Power Co»، وهي وحدة «شركة الطاقة النووية الصينية العامة» المدرجة في البورصة، في تقرير للبورصة، أنها حصلت على موافقات لـ6 مفاعلات في 3 مواقع.

ولدى الصين حالياً 56 مفاعلاً عاملاً تساهم في نحو 5 في المائة من إجمالي الطاقة المولّدة في الصين، وفق ما ذكرت شبكة «تشاينا إنرجي نيوز» الحكومية الصينية.

وأفادت منصة أخبار المال والأعمال التابعة للدولة «جايميان» بأنه من المتوقع أن يتجاوز إجمالي قيمة الاستثمارات لجميع المفاعلات الأحد عشر، نحو 220 مليار يوان (30.8 مليار دولار)، على أن يستغرق البناء نحو 5 سنوات.

والصين أكبر متسبب بانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم مثل ثاني أكسيد الكربون، التي تعد محرّك التغير المناخي.

وفاقم ازدياد الموافقات أخيراً على بناء محطات للطاقة تعمل بالفحم المخاوف من تراجع الصين عن أهدافها في بلوغ الانبعاثات ذروتها بين العامين 2026 و2030 وتحوّلها إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060.


مقالات ذات صلة

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

آسيا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر، المنطقة السبت.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
العالم السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفينة دورية بحرية دنماركية (لا تظهر في الصورة) في بحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند بالدنمارك 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

الشرطة الأوروبية تحقق بشأن سفينة صينية كانت بالقرب من كابلات اتصالات تعرضت لأضرار

رافق رجال شرطة أوروبيون الخميس، رجال شرطة صينيين للتحقيق بشأن سفينة صينية كانت قرب اثنين من كابلات الاتصالات لحقت بهما أضرار في قعر بحر البلطيق الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
آسيا تستعد الصين لبناء أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية (أ.ب)

الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية

تضيف الصين مطاراً جديداً متميزاً إلى قائمة مطاراتها الجوية، فهي تستعد لبناء أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية، مطار «داليان غينتشو باي» الدولي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (أ.ف.ب)

الصين تريد «حلاً شاملاً» لنزاعها الحدودي مع الهند

أجرت الصين محادثات رفيعة المستوى مع الهند، اليوم (الأربعاء)، أكدت فيها ضرورة «الحفاظ على السلام» والسعي إلى «حل شامل» لنزاعاتهما الحدودية.

«الشرق الأوسط» (بكين - نيودلهي)
الولايات المتحدة​ أهداف التحديث الرسمية للصين بحلول عام 2027 تشمل تسريع تكامل الاستخبارات والميكنة والأدوات الأخرى (رويترز)

واشنطن: الفساد ربما عطل أهداف التحديث العسكري الصيني

كشفت وزارة الدفاع الأميركية في تقرير سنوي عن الجيش الصيني أنه من المحتمل أن يكون الفساد في الجيش الصيني عطل المضي قدماً في تحقيق أهداف التحديث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
TT

السفينة الصينية المشتبه بقطعها كابلين في بحر البلطيق تغادر الدنمارك

كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)
كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

غادرت سفينة الشحن الصينية المشتبه بتورطها في قطع كابلين ببحر البلطيق، والتي كانت راسية قبالة سواحل الدنمارك منذ 19 نوفمبر (تشرين الأول)، المنطقة، السبت، وفقاً لخفر السواحل السويديين ومواقع تتبع السفن.

وصرحت هانا بوهلر، الضابطة المناوبة في خفر السواحل السويديين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن السفينة «أفادت بأنها تبحر باتجاه مصر وبورسعيد»، مضيفة أن الجهاز سيواصل مراقبة السفينة. وأظهر موقع تتبع السفن «Vesselfinder» أن السفينة «يي بينغ 3» كانت تبحر شمالاً من مضيق كاتيغات.

وقُطع كابلان للاتصالات في 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.

وحامت الشبهات حول السفينة «يي بينغ 3»، التي كانت -وفق مواقع تتبع السفن- تبحر فوق الكابلات عند وقوع الحادث.

وظلّت السفينة الصينية راسية في المياه الدولية لمضيق كاتيغات بين السويد والدنمارك منذ 19 نوفمبر.

والخميس تمت دعوة السلطات السويدية والألمانية والفنلندية للصعود على متن السفينة خلال تحقيق تجريه الصين.

وأعلن لارس لوك راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي لوسائل إعلام في بلاده، أن ممثلاً دنماركياً يرافق المجموعة بعد أن لعبت دور «الوسيط»، من خلال تنظيم اجتماعات بين الدول في وزارة الخارجية الدنماركية مطلع الأسبوع.

وزير الخارجية الدنماركي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن 15 أبريل 2024 (رويترز)

وقالت الشرطة السويدية في بيان الخميس: «يجري ممثلو السلطات الصينية تحقيقات على متن السفينة، ودعوا السلطات السويدية للمشاركة بصفة مراقب».

وقال مسؤولون أوروبيون إنهم يشتبهون في حصول عملية تخريب مرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.

ورفض الكرملين هذه التصريحات، ووصفها بأنها «سخيفة» و«مضحكة».

ونهاية نوفمبر، طلبت السويد من الصين التعاون في التحقيق، لكن رئيس الوزراء أولف كريسترسون حرص على تأكيد عدم وجود «اتهامات» من أي نوع.

في 17 نوفمبر، تعرض كابل «أريليون»، الذي يربط جزيرة غوتلاند السويدية بليتوانيا لأضرار. وفي اليوم التالي قطع الكابل البحري «C-Lion 1»، الذي يربط هلسنكي بميناء روستوك الألماني جنوب جزيرة أولاند السويدية على بُعد 700 كيلومتر من هلسنكي.

وتصاعدت حدة التوتر في بحر البلطيق منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.