اليابان تستعيد الحياة الطبيعية بعد مرور الإعصار «أمبيل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5051477-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%84
اليابان تستعيد الحياة الطبيعية بعد مرور الإعصار «أمبيل»
مشاة يواجهون المطر والرياح في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
اليابان تستعيد الحياة الطبيعية بعد مرور الإعصار «أمبيل»
مشاة يواجهون المطر والرياح في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)
استؤنفت صباح اليوم السبت في اليابان حركة القطارات والطيران بشكل طبيعي تقريبا بعد أن ضرب طوكيو ومنطقتها إعصار «أمبيل» الذي صُنف على أنه «قوي جدا» لكنه لم يتسبب بسقوط ضحايا أو بأضرار كبيرة، حسبما ذكرت السلطات.
وكانت سماء طوكيو السبت زرقاء وتخطت الحرارة الثلاثين درجة مئوية بعد أن واصل «أمبيل» سيره في المحيط الهادئ.
والسبت لم تُحصِ السلطات سوى عدد قليل من الإصابات الطفيفة والأشجار المتساقطة والطرق التي غمرتها المياه، فضلا عن تسجيل انقطاعات في التيار الكهربائي كانت قد أثرت على حوالى أربعة آلاف منزل الجمعة. وكانت السلطات قد دعت 18 ألفا من سكان منطقة تشيبا الساحلية إلى الإقامة في مراكز إيواء.
لكن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية حذرت السبت من أمطار غزيرة في أجزاء من شمال اليابان حيث «لا يزال خطر انزلاقات التربة مرتفعا في بعض المناطق».
واستؤنفت حركة القطارات الفائقة السرعة في اليابان بشكل طبيعي، بعد تعليق الرحلات الجمعة.
وبدأت الحركة الجوية أيضا تعود إلى طبيعتها، فبعد إلغاء أكثر من 650 رحلة جوية الجمعة، ألغت شركتا ANA والخطوط الجوية اليابانية 68 رحلة فقط السبت، وفقا لقناة «إن إتش كيه» التلفزيونية.
واجتاح الإعصار ساحل اليابان المطل على المحيط الهادئ الجمعة وصاحبته رياح عنيفة وأمطار غزيرة ما تسبب في إلغاء مئات الرحلات جوا وبالقطارات.
ورُصد الإعصار «أمبيل» على مسافة 170 كيلومترا جنوب طوكيو، مصحوبا برياح تبلغ سرعتها 216 كيلومترا في الساعة وكان متجها نحو الشمال الشرقي، وفق وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وصنفت وكالة الأرصاد المنخفض الجوي بأنه «قوي جدا»، وهو مستوى أدنى بدرجة عن أعلى فئة وهي «إعصار عنيف».
وضرب الإعصار فيما تحتفل اليابان بعطلة «أوبون» التي تستمر أسبوعا ويعود خلالها ملايين الأشخاص لزيارة عائلاتهم، وبعد أيام على العاصفة الاستوائية «ماريا» التي أدت إلى هطول أمطار قياسية في أجزاء من شمال البلاد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
تسبَّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار «كونغ - ري» في وفاة شخص وإصابة 73 شخصاً بأنحاء مختلفة من تايوان، بينما فُقد سائحان من جمهورية التشيك.
يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.
ضمن أكبر معرض جوي... الصين تكشف عن مقاتلات شبح جديدة (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5081048-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AC%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%A8%D8%AD-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D8%B1
فريق صيني للاستعراضات الجوية يحلّق في السماء ضمن معرض الصين الدولي الـ15 للطيران والفضاء (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
ضمن أكبر معرض جوي... الصين تكشف عن مقاتلات شبح جديدة (صور)
فريق صيني للاستعراضات الجوية يحلّق في السماء ضمن معرض الصين الدولي الـ15 للطيران والفضاء (أ.ب)
كشفت الصين، الثلاثاء، النقاب عن طائرات مقاتلة لا يرصدها الرادار في معرض جوي كبير، حيث تسلّط الأضواء أيضاً على طائرات من دون طيار، وهي فرصة لعرض قوتها العسكرية المتنامية أمام العملاء والمنافسين المحتملين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
على مدى عقود عدة، كان العملاق الآسيوي يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية الجوية، خصوصاً للتعامل مع الوجود العسكري الأميركي في بحر الصين الجنوبي أو حول تايوان.
وأرسلت الصين في السنوات الماضية طائرات عسكرية بشكل شبه يومي للقيام بدوريات في جزيرة تايوان التي تطالب بها؛ احتجاجاً على السياسة «الانفصالية» التي تنتهجها سلطات الجزيرة.
ويقام معرض جوهاي الجوي جنوب الصين، بالقرب من ماكاو، كل عامين. ويعدّ فرصة للصين لعرض أحدث التطورات في مجال الطيران المدني والعسكري.
وتم خلال افتتاح المعرض، الثلاثاء، عرض الطائرة «جيه - 35 إيه»، نسخة 2024، وهي الطائرة المقاتلة الشبح الصينية الجديدة التي توصف بأنها «مقاتلة متعددة الأغراض متوسطة الحجم» وتبدو مشابهة في التصميم لطائرة «إف - 35» الأميركية، لكن التفاصيل المتوفرة حولها قليلة.
ويظهر مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام الرسمية الطائرة وهي ترتفع في الهواء، ويزأر محركها، قبل أن تستدير وتبتعد بسرعة عالية، وسط تصفيق حماسي من المتفرجين.
وبحسب المحللين، فإنه في حال تشغيلها، ستصبح الصين الدولة الوحيدة الأخرى المعروفة في العالم التي لديها مقاتلتا شبح في الخدمة بعد الولايات المتحدة.
طائرات مسيَّرة هجومية
تتميز طائرات «جيه -35 إيه» بأنها أصغر حجماً وأخف وزناً من الطائرة المقاتلة الشبح الصينية «جيه - 20» الموجودة بالفعل في الخدمة، وهي تتميز أيضاً بتصميمها المشابه للطائرة «إف - 35».
كما قامت طائرات عدة من طراز «جيه - 20» بطلعات جوية تجريبية صباح الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء الصينية الجديدة إن توفر هذين النموذجين من الطائرات المقاتلة سيحسّن بشكل كبير «قدرة (الجيش الصيني) على تنفيذ عمليات هجومية في بيئات خطيرة للغاية ومتنازع عليها».
وجرى خلال المعرض أيضاً إنزال الجنود من المروحيات باستخدام الحبال.
ولأول مرة، يضم المعرض منطقة مخصصة للطائرات من دون طيار، والتي يتم استخدامها بشكل متزايد في مناطق الحروب حول العالم.
وتُعرض أيضاً مسيّرة «إس إس SS - UAV» الضخمة والتي يمكنها إطلاق أسراب من الطائرات المسيّرة الأصغر حجماً بسرعة لجمع المعلومات الاستخباراتية، فضلاً عن تنفيذ ضربات، بحسب ما أوردت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».
والشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات تستهدف الشركات التي تتخذ من الصين مقراً لها والمرتبطة بإنتاج طائرات مسيّرة استخدمتها موسكو في ضرب أوكرانيا.
وتدعو الصين إلى احترام سلامة أراضي الدول كافة، بما في ذلك أوكرانيا، لكنها لم توجّه إدانة علنية لروسيا مطلقاً.
مكوك فضاء
عززت موسكو منذ غزوها أوكرانيا علاقاتها العسكرية والدفاعية مع بكين.
ويحضر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو المعرض، حيث قامت المقاتلة الشبح «سو - 57»، الأكثر تقدماً في بلاده، بالتحليق في أجواء جوهاي. و«سو - 57» هي مقاتلة شبح روسية من «الجيل الخامس»، ذات تصميمات رمادية وبيضاء.
وتركز نسخة المعرض هذا العام بشكل أساسي على القطاع العسكري، حيث تتزامن مع الذكرى الـ75 لتأسيس القوات الجوية لجمهورية الصين الشعبية.
لكن صناعة الفضاء المزدهرة في الصين ستعرض أيضاً بعضاً من أحدث التطورات، حيث يتضمن المعرض نموذج مكوك فضائي صيني الصنع قابلاً لإعادة الاستخدام، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة.
ويُطلق على المكوك اسم «هاولوونغ»، وهو مصمم ليتم إطلاقه بواسطة صاروخ تجاري، ومن ثم الالتحام بمحطة الفضاء الصينية «تيانغونغ» (القصر السماوي).
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة، فإن «بإمكان المكوك الدخول مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، والتحليق والهبوط أفقياً»؛ مما يسمح «باستعادته وإعادة استخدامه».
منذ عقود عدة خصصت الصين موارد هائلة لبرنامجها الفضائي من أجل اللحاق بالقوى الكبرى في هذا القطاع، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا.