كوريا الجنوبية تتأهب لبالونات نفايات جديدة من الشمال

بالون نفايات في كوريا الجنوبية (رويترز)
بالون نفايات في كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تتأهب لبالونات نفايات جديدة من الشمال

بالون نفايات في كوريا الجنوبية (رويترز)
بالون نفايات في كوريا الجنوبية (رويترز)

قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم (السبت) إنه في حالة تأهب تحسباً لاحتمال وصول بالونات جديدة مملوءة بالقمامة قادمة من كوريا الشمالية غداً (الأحد).

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في سيول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الجيش «يتابع الوضع من كثب»، متحدثاً عن «احتمال سقوط بالونات نفايات جديدة غداً».

أرسلت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي على دفعتين مئات البالونات التي تم حشوها بالنفايات إلى جارتها الجنوبية فيما وصفته بيونغ يانغ بأنه «هدايا صادقة» رداً على إرسال نشطاء كوريين جنوبيين بالونات محملة بمواد دعائية إلى الشمال.

وأعلنت بيونغ يانغ الأحد أنها ستوقف إرسال البالونات. ولكن بعد أيام قليلة، قال ناشطون كوريون جنوبيون ضمن مجموعة «مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة»، إنهم أرسلوا 10 بالونات إلى الشمال تحمل 200 ألف منشور ضد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وأقراص ذاكرة تحتوي على موسيقى البوب الكورية الجنوبية.

بالونان يحملان نفايات في كوريا الجنوبية (أرشيفية - إ.ب.أ)

وقالت كوريا الشمالية إنها سترد بإرسال «نفايات من الورق والقمامة» بكميات أكبر بمائة مرة.

إلى ذلك، علق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الثلاثاء العمل باتفاق عسكري أُبرم عام 2018 مع كوريا الشمالية، بعد أيام من إرسالها بالونات القمامة التي وصفها بأنها «استفزازات حقيرة».

ويسمح التعليق الكامل للاتفاق لسيول باستئناف التدريبات بالذخيرة الحية وإعادة إطلاق الحملات الدعائية ضد النظام الكوري الشمالي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود، الأمر الذي أثار في الماضي حفيظة بيونغ يانغ.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.