بعد مناورات صينية... رئيس تايوان يعرض مجدداً إجراء محادثات

صورة نشرها خفر السواحل التايواني تُظهر سفينة تابعة للبحرية الصينية قرب تايوان (أ.ب)
صورة نشرها خفر السواحل التايواني تُظهر سفينة تابعة للبحرية الصينية قرب تايوان (أ.ب)
TT
20

بعد مناورات صينية... رئيس تايوان يعرض مجدداً إجراء محادثات

صورة نشرها خفر السواحل التايواني تُظهر سفينة تابعة للبحرية الصينية قرب تايوان (أ.ب)
صورة نشرها خفر السواحل التايواني تُظهر سفينة تابعة للبحرية الصينية قرب تايوان (أ.ب)

عرض رئيس تايوان لاي تشينغ تي مرة أخرى، إجراء محادثات مع الصين اليوم (الأحد)، بعد يومين من المناورات الحربية الصينية بالقرب من الجزيرة، قائلاً إنه يتطلع إلى تعزيز التفاهم والمصالحة المتبادلة.

وأجرت الصين، التي تعدّ تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي جزءاً من أراضيها، تدريبات عسكرية يومي الخميس والجمعة، قائلة إنها «عقاب» بعد خطاب تنصيب لاي يوم الاثنين، الذي وصفته بكين بأنه مسعى آخر نحو الاستقلال الرسمي للجزيرة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

أحد أفراد القوات المسلحة التايوانية يراقب سفينة عسكرية صينية قبالة سواحل تايوان (أ.ف.ب)
أحد أفراد القوات المسلحة التايوانية يراقب سفينة عسكرية صينية قبالة سواحل تايوان (أ.ف.ب)

وانتقدت الصين لاي مراراً وتكراراً ووصفته بأنه «انفصالي». ويرفض لاي مطالبات بكين بالسيادة، ويقول إن شعب تايوان وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله. وعرض مراراً إجراء محادثات؛ ولكن تم رفض طلبه.

وورد في تعليقات نشرها حزبه أنه في حديثه خلال اجتماع للحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في مدينة تاينان الجنوبية، دعا لاي الصين إلى «تقاسم المسؤولية الثقيلة عن الاستقرار الإقليمي مع تايوان».

وقال لاي، الذي فاز بالانتخابات في يناير (كانون الثاني)، إنه «يتطلع أيضاً إلى تعزيز التفاهم المتبادل والمصالحة مع الصين من خلال التبادلات والتعاون، وخلق منفعة متبادلة والتحرك نحو وضع السلام والرخاء المشترك».

رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ - تي (أ.ب)
رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ - تي (أ.ب)

وشكر رئيس تايوان الولايات المتحدة والدول الأخرى التي عبرت عن قلقها بشأن التدريبات الصينية.

ونددت حكومة تايوان بالمناورات الحربية الصينية.

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، قامت الصين بأنشطة عسكرية دورية حول تايوان في إطار سعيها للضغط على حكومة الجزيرة.


مقالات ذات صلة

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس) play-circle

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مذكرة داخلية سرية، أعدها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعيد توجيه أولويات الجيش لتركز على ردع الصين.

آسيا سفينة حربية صينية في بحر تاسمان (د.ب.أ)

غواصة صينية جديدة تتحدى صواريخ «تايفون» الأميركية في بحر الصين الجنوبي

من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي، إلى بحر تاسمان بين أستراليا ونيوزيلندا، يرسخ الجيش الصيني نفسه حاليا مكونا دائما وبارزا في الساحة العالمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا مروحية تابعة للبحرية الصينية (يسار) تحلق بالقرب من طائرة مكتب مصايد الأسماك والموارد المائية (BFAR) خلال رحلة استطلاعية جوية في سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي (أ.ب)

مروحية صينية تحلق على بعد أمتار من طائرة فلبينية

حلقت مروحية تابعة للبحرية الصينية على مسافة 10 أقدام (3 أمتار) من طائرة تابعة لدورية فلبينية، الثلاثاء، في منطقة متنازَع عليها ببحر الصين الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي (رويترز)

وزير الخارجية الصيني يدعو واشنطن للتعامل مع قضية تايوان «بحذر»

أبلغ وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظيره الأميركي ماركو روبيو أن على الولايات المتحدة أن تتعامل مع قضية تايوان «بحذر».

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا صورة جوية لسفينة خفر السواحل الصينية وهي تبحر في بحر الصين الجنوبي أمس (أ.ف.ب)

الفلبين: نشر الصين لسفينة «عملاقة» مثير للقلق

قالت الفلبين إن نشر الصين لأضخم سفينة لخفر السواحل داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لمانيلا أمر مثير للقلق ويهدف إلى ترهيب الصيادين بالمنطقة المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (مانيلا )

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس الشرطة ومسؤولين آخرين في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
TT
20

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس الشرطة ومسؤولين آخرين في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)

فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات على رئيس الشرطة في هونغ كونغ و5 مسؤولين كبار آخرين، على خلفية دورهم في قمع الحريات العامة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في بيان، إنّ هذه العقوبات «تُظهر التزام إدارة الرئيس دونالد ترمب بالمطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين يحرمون سكان هونغ كونغ من حقوقهم وحرياتهم المحمية أو الذين يرتكبون أعمال قمع عابرة للحدود الوطنية على الأراضي الأميركية أو ضد أشخاص أميركيين».

وتستهدف العقوبات مفوض الشرطة رايموند سيو شاك-يي ووزير العدل في المدينة بول لام، إضافة إلى آخرين. ويخضع الرئيس التنفيذي في هونغ كونغ جون لي الذي يعدّ المسؤول الأعلى في المدينة، لعقوبات أميركية.

واستُهدف هؤلاء المسؤولون بموجب القانون الأميركي الذي يدافع عن الديمقراطية في هونغ كونغ.

كذلك، أشارت وزارة الخارجية إلى دور أداه بعضهم في إطار الجهود الرامية إلى «ترهيب وإسكات ومضايقة 19 ناشطاً مؤيداً للديمقراطية» فرّوا إلى الخارج، ومن بينهم مواطن أميركي و4 مقيمين في الولايات المتحدة.

واستعادت بكين السيطرة على هونغ كونغ بقوة، وفرضت قانوناً صارماً للأمن القومي في عام 2020 أُقر بعد عام من الاحتجاجات الحاشدة المؤيدة للديمقراطية شابها عنف في بعض الأحيان.

وتؤدي العقوبات إلى تجميد أي أصول قد يملكها هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، وحظر أي معاملات مالية معهم.