أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، بالعلاقات «القوية للغاية» بين الولايات المتحدة والصين بعد مكالمة مع نظيره شي جينبينغ، من دون التطرّق إلى قضية تايوان المثيرة للجدل.
وأكد بيان ترمب أنه سيزور الصين في أبريل (نيسان)، وأن شي سيزور واشنطن في وقت لاحق من عام 2026، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وخلافاً للبيان الرسمي الصيني الذي أشار إلى أن قضيّة تايوان كان لها الحيّز الأكبر في المكالمة، خلا بيان ترمب من أي إشارة للنزاع.
وتعد الصين، تايوان، جزءاً من أراضيها، ولا تستبعد استخدام القوة لاستعادتها، لكن حكومة الجزيرة ترفض ادعاء بكين، وتقول إن شعبها وحده هو صاحب حق تقرير مستقبله.
والتقى الرئيسان الأميركي والصيني في كوريا الجنوبية يوم 30 أكتوبر (تشرين الأول) بعد توتر تجاري استمر شهوراً بسبب سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.
واستأنفت الصين منذ ذلك الحين شراء فول الصويا الأميركي، وأوقفت فرض قيود موسعة على تصدير المعادن النادرة، بينما خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية المفروضة على الصين 10 في المائة.
