الهند: مقتل 14 شخصاً بعد سقوط لوحة إعلانية ضخمة جراء عاصفة رعدية

عناصر من رجال الإنقاذ والطوارئ في موقع الحادث (أ.ف.ب)
عناصر من رجال الإنقاذ والطوارئ في موقع الحادث (أ.ف.ب)
TT

الهند: مقتل 14 شخصاً بعد سقوط لوحة إعلانية ضخمة جراء عاصفة رعدية

عناصر من رجال الإنقاذ والطوارئ في موقع الحادث (أ.ف.ب)
عناصر من رجال الإنقاذ والطوارئ في موقع الحادث (أ.ف.ب)

قالت السلطات في مدينة مومباي الهندية إن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات بعد أن سقطت عليهم لوحة إعلانية ضخمة خلال عاصفة رعدية.

أفراد الإنقاذ يفحصون الموقع بعد يوم من انهيار لوحة إعلانية بمحطة بنزين في أعقاب عاصفة بمومباي (أ.ف.ب)

وانهارت اللوحة الإعلانية على منازل ومحطة بنزين بجوار طريق مزدحمة في ضاحية جاتكوبار الشرقية بعد هبوب رياح عاصفة وأمطار في وقت متأخر من أمس (الاثنين)، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ما لا يقل عن 74 شخصاً نقلوا إلى المستشفى متأثرين بإصابات (أ.ف.ب)

واستمرت عمليات الإنقاذ حتى وقت مبكر من اليوم (الثلاثاء).

سيارة محطمة تحت لوحة إعلانية انهارت في محطة بنزين (أ.ف.ب)

وتسببت العاصفة الرعدية في توقف حركة المرور في أجزاء من المدينة وتعطيل العمليات في مطارها، وهو أحد أكثر مطارات الهند ازدحاماً.

انهارت اللوحة الإعلانية على منازل ومحطة بنزين بجوار طريق مزدحمة في ضاحية جاتكوبار الشرقية (أ.ف.ب)

وقالت بلدية مومباي إن ما لا يقل عن 74 شخصاً نقلوا إلى المستشفى متأثرين بإصابات في أعقاب الحادث، قبل أن يخرج منهم 31.



نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها

TT

نائبة الرئيس الفلبيني تتوعده بالاغتيال إذا تم قتلها

نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)
نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي (رويترز)

أعلنت نائبة الرئيس الفلبيني سارة دوتيرتي اليوم (السبت) أنها أمرت شخصاً بقتل الرئيس فرديناند ماركوس جونيور في حال تم اغتيالها، ما دفع المكتب الرئاسي إلى التعهد «باتخاذ لإجراء المناسب الفوري»، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

في إشارة دراماتيكية إلى الخلاف المتزايد بين أقوى عائلتين سياسيتين في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، قالت دوتيرتي في مؤتمر صحافي إنها تحدثت إلى قاتل مأجور، وأمرته بقتل ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب الفلبيني إذا تعرضت للاغتيال.

قالت دوتيرتي في الإحاطة المليئة بالشتائم: «لقد تحدثت إلى شخص. قلت له (إذا قُتلت، اذهب واقتل بي بي إم (ماركوس)، والسيدة الأولى ليزا أرانيتا، ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز)... لا مزاح... قلت له ألاّ يتوقف حتى يقتلهم».

كانت نائبة الرئيس ترد على أحد المعلقين عبر الإنترنت الذي حثها على البقاء آمنة، قائلاً إنها كانت في أرض العدو، حيث كانت في الغرفة السفلى من الكونغرس طوال الليل. لم تذكر دوتيرتي أي تهديد مزعوم ضدها.

الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور (أ.ب)

ورد مكتب الاتصالات الرئاسية ببيان قال فيه: «بناءً على بيان نائبة الرئيس الواضح الذي لا لبس فيه بأنها تعاقدت مع قاتل لاغتيال الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، أحالت السكرتيرة التنفيذية هذا التهديد النشط إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ إجراء مناسب فوري... يجب دائماً التعامل مع أي تهديد لحياة الرئيس على محمل الجد، خاصة أن هذا التهديد تم الكشف عنه علناً بعبارات واضحة ومؤكدة».

وتابعت نائبة الرئيس في الإحاطة: «هذا البلد ذاهب إلى الجحيم لأن شخص لا يعرف كيف يكون رئيساً وكاذب، يقوده».

وفي يونيو (حزيران)، استقالت دوتيرتي، ابنة سلف ماركوس، من مجلس الوزراء بينما ظلت نائبة للرئيس، مما يشير إلى انهيار التحالف السياسي الهائل الذي ساعدها وماركوس في تأمين انتصاراتهما الانتخابية في عام 2022 بهامش كبير.

وتُعدّ تصريحات دوتيرتي الأخيرة الأحدث في سلسلة من العلامات القوية للعداء في السياسة الفلبينية. في أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت ماركوس بعدم الكفاءة، وقالت إنها تخيلت قطع رأس الرئيس.

العائلتان على خلاف بشأن السياسة الخارجية والحرب القاتلة التي شنها الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي على المخدرات، من بين أمور أخرى.

في الفلبين، يتم انتخاب نائب الرئيس بشكل منفصل عن الرئيس وليس لديه مهام رسمية. وقد سعى العديد من نواب الرؤساء إلى المساهمة في أنشطة التنمية الاجتماعية، في حين تم تعيين بعضهم في مناصب وزارية.

وتستعد البلاد لانتخابات التجديد النصفي في مايو (أيار)، والتي يُنظر إليها على أنها اختبار حاسم لشعبية ماركوس وفرصة له لتعزيز سلطته وإعداد خليفة له قبل انتهاء فترة ولايته الوحيدة التي تبلغ ست سنوات في عام 2028.