سيول: بيونغ يانغ ستواجه نهاية نظامها إذا استخدمت أسلحة نووية

هددت بـ«رد فوري وساحق» بعد مناورات أشرف عليها كيم

إطلاق صاروخ من مكان غير معلوم في كوريا الشمالية في هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (رويترز)
إطلاق صاروخ من مكان غير معلوم في كوريا الشمالية في هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (رويترز)
TT

سيول: بيونغ يانغ ستواجه نهاية نظامها إذا استخدمت أسلحة نووية

إطلاق صاروخ من مكان غير معلوم في كوريا الشمالية في هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (رويترز)
إطلاق صاروخ من مكان غير معلوم في كوريا الشمالية في هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (رويترز)

حذّرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم (الثلاثاء) من أن كوريا الشمالية ستواجه نهاية نظامها إذا حاولت استخدام أسلحة نووية، بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها أجرت تدريبات صاروخية تحاكي هجوماً نووياً مضاداً، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون قاد يوم الاثنين تدريبات تكتيكية تحاكي هجوماً نووياً مضاداً تشارك فيه قاذفات صواريخ متعددة كبيرة جداً ضد أهداف للعدو، وفقاً لوكالة «يونهاب» للأنباء.

وأكدت المتحدثة باسم الوزارة جيون ها كيو في مؤتمر صحافي دوري أنه «إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة، فستواجه رداً فورياً، وساحقاً، وحاسماً من التحالف الكوري الجنوبي الأميركي، وسيواجه النظام الكوري الشمالي نهايته».

وقالت جيون إن استفزازات كوريا الشمالية المستمرة لن تؤدي إلا إلى تعزيز القدرات العسكرية لكوريا الجنوبية، والردع الأميركي الموسع، وتعاونهما الأمني الثلاثي الذي يشمل اليابان.


مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

الخليج السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كاملةً لتحقيق عالم خالٍ منها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافائيل غروسي ورئيس «الطاقة الذرية» الإيرانية محمد إسلامي في أصفهان مايو 2024 (أ.ف.ب)

إيران: نتعاون مع الوكالة الدولية في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي

قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، إن إيران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار اتفاق الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافائيل غروسي ورئيس «الطاقة الذرية» الإيرانية محمد إسلامي في أصفهان (أ.ف.ب)

مستشارو ترمب يثيرون الجدل بدعونهم إلى إعادة اختبار الأسلحة النووية

دعا مستشارو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى إعادة اختبار الأسلحة النووية الأميركية إذا جرى انتخابه مجدداً مما يثير مخاوف من اندلاع سباق تسلح عالمي جديد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد «روسآتوم» الروسية تواصل إنشاء أول محطة للطاقة النووية في أككويو جنوب تركيا (الشرق الأوسط)

مساع تركية للتعاون مع أميركا في مجال الطاقة النووية

كشفت تركيا عن مساع للتعاون مع الولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية بعد سلسلة من المباحثات على مدى العامين الماضيين لتعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا محطة «أكويو» النووية لتوليد الكهرباء في ولاية مرسين جنوب تركيا (أ.ف.ب)

تركيا وأميركا تجريان محادثات بشأن بناء محطات طاقة نووية

مسؤول في وزارة الطاقة التركية اليوم الثلاثاء قال إن تركيا تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن بناء محطات طاقة نووية كبيرة ومفاعلات نمطية صغيرة.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
TT

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)

حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفلبين من نشر الصواريخ الأميركية متوسطة المدى، قائلاً إن خطوة كهذه قد تغذي التوترات الإقليمية وتشعل سباق تسلح، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأرسلت الولايات المتحدة نظام صواريخ «تايفون» إلى الفلبين، في إطار تدريبات عسكرية مشتركة في وقت سابق من هذا العام. وقال مسؤول عسكري فلبيني لاحقاً إنه لم يتم إطلاقه خلال التدريبات، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن المدة التي سيبقى فيها في البلاد.

وأبلغ وانغ وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو، خلال اجتماع لـ«آسيان» في فينتيان عاصمة لاوس، أمس (الجمعة)، بأن العلاقات بين الصين والفلبين وصلت الآن إلى مفترق طرق، وأنه لا يوجد سبيل لتجنب الصراع والمواجهة سوى الحوار والتشاور.

وقال وانغ إن العلاقات بين البلدين تواجه تحديات؛ لأن الفلبين «انتهكت مراراً وتكراراً التوافق بين الجانبين والتزاماتها». وأضاف: «إذا نشرت الفلبين نظام الصواريخ المتوسطة المدى الأميركي، فسوف يخلق ذلك توتراً ومواجهة في المنطقة، ويؤدي إلى سباق تسلح، وهو ما يتعارض تماماً مع مصالح الشعب الفلبيني وتطلعاته».

واندلعت مواجهات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، مع إصرار الصين بأحقيتها في السيادة على منطقة سكند توماس شول التي تقول مانيلا إنها تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وأفاد وانغ بأن الصين توصلت مؤخراً إلى ترتيب مؤقت مع الفلبين بشأن نقل وإعادة الإمدادات الإنسانية إلى جزيرة ريناي جياو، من أجل الحفاظ على استقرار الوضع البحري.