حُكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، مجدداً، أمس (الأربعاء)، بالسجن 14 عاماً، في قضية فساد تتعلق بهدايا تلقاها حين كان في السلطة. كما حكم على زوجته، بشرى بيبي، بالمدة نفسها في القضية نفسها.
وجاء ذلك بعد يوم من الحكم على عمران خان بالسجن عشرة أعوام بتهمة تسريب وثائق سرية، وقبل بضعة أيام من انتخابات تشريعية وإقليمية لم يُسمح له بالترشح فيها.
وكان عمران خان متّهماً مع زوجته بشرى بيبي بتلقي هدايا صرح عنها بقيمة مخفضة حين كان في السلطة وباعها لاحقاً بأسعار مرتفعة.
وجرت المحاكمتان في السجن الذي يحتجز فيه عمران خان منذ توقيفه في أغسطس (آب). واستسلمت بشرى بيبي بعد صدور الحكم، حيث ألقت السلطات القبض عليها.
وقال متحدث باسم حزبه «حركة إنصاف» في رسالة إلى وسائل الإعلام: «يوم آخر حزين في تاريخ نظامنا القضائي المفكّك».
وتزوج رئيس الوزراء السابق، بيبي، مستشارته الروحية سابقاً، عام 2018 قبل بضعة أشهر من تولي منصبه، وهي زوجته الثالثة.
وصدر الحكم الثلاثاء بسجنه عشر سنوات؛ لكشفه برقية دبلوماسية من سفير باكستان لدى الولايات المتحدة عدّها عمران خان دليلاً على مؤامرة ضده.