جزيرة ناورو تقطع علاقاتها مع تايوان... والصين ترحب

أعلام جزيرة ناورو في المحيط الهادي (أ.ب)
أعلام جزيرة ناورو في المحيط الهادي (أ.ب)
TT

جزيرة ناورو تقطع علاقاتها مع تايوان... والصين ترحب

أعلام جزيرة ناورو في المحيط الهادي (أ.ب)
أعلام جزيرة ناورو في المحيط الهادي (أ.ب)

قالت حكومة الدولة الجزيرة ناورو في بيان اليوم الاثنين إنها سوف تحول علاقاتها الدبلوماسية إلى الصين بدلاً من تايوان.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الحكومة قالت في البيان إنها سوف «تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان ابتداء من اليوم»، كما لن تعمل على تطوير أي علاقات رسمية أو تبادل رسمي مع تايوان.

ومن جانبها، رحبت الصين بقرار جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية: «بصفتها دولة سيدة ومستقلة أعلنت ناورو أنها مستعدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الصين»، مضيفاً: «تقدر الصين قرار حكومة ناورو وترحب به»، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

واتهمت تايوان الصين باستقطاب ناورو من خلال حوافز «اقتصادية»، بعدما أعلنت الجزيرة الصغيرة في جنوب المحيط الهادي قطع علاقاتها مع تايبيه لتعترف بالصين. وقال مساعد وزير الخارجية التايواني تيين شونغ-كوانغ خلال مؤتمر صحافي بعد إعلان قرار ناورو «الصين عملت بنشاط مع السياسيين في ناورو واستخدمت المساعدات الاقتصادية لحمل البلاد إلى تغيير الاعتراف الدبلوماسي».

وكانت انتخابات أمس الأول السبت في تايوان قد أسفرت عن اختيار لاي تشينغ-تي، نائب رئيس الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، رئيساً لتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، متقدماً على منافسه المقرب للصين من حزب المعارضة الرئيسي.

ومع قطع ناورو علاقاتها مع تايوان بالفعل، سيصبح لدى تايبيه علاقات دبلوماسية رسمية كاملة مع 12 دولة فقط، معظمها حول منطقة الكاريبي.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.