كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً باتجاه بحر الشرق

بعد أيام على تدريبات بالذخيرة الحيّة

عملية إطلاق سابقة لصاروخ كوري شمالي (رويترز نقلاً عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية)
عملية إطلاق سابقة لصاروخ كوري شمالي (رويترز نقلاً عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية)
TT

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً باتجاه بحر الشرق

عملية إطلاق سابقة لصاروخ كوري شمالي (رويترز نقلاً عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية)
عملية إطلاق سابقة لصاروخ كوري شمالي (رويترز نقلاً عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية)

أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، اليوم (الأحد) حسب الجيش الكوري الجنوبي، بعد أيام على إجراء بيونغ يانغ تدريبات بالذخيرة الحية قرب الحدود البحرية التي يسودها توتر مع الجنوب.

وقالت رئاسة الأركان المشتركة في سيول في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدد باتجاه بحر الشرق» المعروف أيضاً ببحر اليابان.

وذكر خفر السواحل الياباني بدوره أن مقذوفاً يعتقد أنه الصاروخ الكوري الشمالي سقط بالفعل، مضيفاً أنه قد يكون صاروخاً باليستياً.

وقالت هيئة البث اليابانية (إن إتش كيه) إن الصاروخ سقط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ أول قمر صناعي لأغراض التجسس العسكري في نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي ديسمبر (كانون الأول)، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت أحدث صواريخها الباليستية العابرة للقارات، لقياس مدى الاستعداد الحربي لقوتها النووية، في مواجهة العداء الأميركي المتصاعد، بينما فعَّلت واشنطن وحلفاؤها نظاماً لتبادل البيانات الصاروخية بشكل فوري.


مقالات ذات صلة

مسؤول أميركي: أوكرانيا ستتلقى «أخباراً جيدة» بشأن الدفاع الجوي في قمة «الناتو»

أوروبا أنظمة الدفاع الجوي الأميركية بعيدة المدى «باتريوت» (يمين) والرادار البريطاني «جيراف إيه إم بي» خلال مناورات بليتوانيا في 20 يوليو 2017 (رويترز)

مسؤول أميركي: أوكرانيا ستتلقى «أخباراً جيدة» بشأن الدفاع الجوي في قمة «الناتو»

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن من المتوقع أن تتلقى أوكرانيا «أخباراً جيدة» في سعيها للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
آسيا تجربة صاروخية كورية شمالية (أرشيفية - رويترز)

كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً جديداً يحمل رأساً حربياً ضخماً

اختبرت بيونغ يانغ بنجاح صاروخاً باليستياً تكتيكياً جديداً قادراً على حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا شعار شركة «تاليس» (أ.ف.ب)

«تاليس» تزيد وتيرة إنتاجها من الصواريخ في بلجيكا

أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفرنسية «تاليس»، الاثنين، أنها زادت معدل إنتاجها من الصواريخ الموجهة 5 أضعاف في موقع هيرستال التابع لها في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا قوات فنلندية وسويدية تشارك في مناورات لحلف الناتو قرب هيتا بفنلندا 5 مارس 2024 (رويترز)

برلمان فنلندا يُقر المعاهدة الدفاعية مع الولايات المتحدة

وافق البرلمان الفنلندي، الاثنين، بالإجماع على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، تسمح بتعزيز الوجود العسكري الأميركي، وتخزين معدات عسكرية في فنلندا.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
المشرق العربي عناصر من لواء المجوقل بالجيش اللبناني ينزلون من مروحية لتأمين منطقة مفترضة تعرضت لهجوم خلال مناورة نفَّذها الجيش اللبناني والصليب الأحمر والدفاع المدني في مدينة جونيه شمال بيروت 27 يونيو 2024 (د.ب.أ)

الجيش اللبناني يتسلم 20 مليون دولار من قطر دعماً لقواته

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم (الاثنين)، أن الجيش اللبناني تلقى 20 مليون دولار إضافية من قطر لدعم قواته.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

8 قتلى باشتباكات في كشمير

استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)
استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)
TT

8 قتلى باشتباكات في كشمير

استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)
استنفار أمني في كشمير الهندية (أ.ب)

قتل جنديان و6 مسلحين يشتبه في أنهم متمردون باشتباكين منفصلين في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير، وفق ما ذكرت الشرطة الأحد.

وقال المفتش العام لشرطة كشمير، فيدهي كومار بيردي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن السلطات في المنطقة المتنازع عليها «نفذت عمليتين منفصلتين» في قريتين من منطقة كولغام.

وأعلن بيردي مقتل اثنين من عناصر قوات الأمن، مع استمرار الاشتباكات في قريتي مودرغرام وفريزال تشينيغام.

وأضاف: «انتشلنا جثتي إرهابيين من مودرغرام وجثث 4 آخرين من فريزال تشينيغام». وهذا هو الحادث الأخير في الهجمات المتصاعدة بالمنطقة المتنازع عليها.

يجري جنود الجيش الهندي دوريات بالمنطقة المتنازع عليها بعد إطلاق نار على القوات من قبل مسلحين مشتبه فيهم بمنطقة رياسي في جامو وكشمير (أ.ب)

وكشمير مقسومة إلى شطرين بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عام 1947. وتطالب كل منهما بالسيادة على كامل المنطقة.

وتخوض مجموعات مسلحة تمرّداً منذ عام 1989 للمطالبة باستقلال الإقليم أو ضمه إلى باكستان.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمرّدين.

وتراجع العنف والاحتجاجات المناهضة للهند بشكل كبير منذ عام 2019 عندما ألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، السيادة المحدودة في الشطر الهندي من كشمير.

والشهر الماضي، أطلق مسلح النار على حافلة تقل حجاجاً من الهندوس كانوا في طريق العودة بعد زيارة ضريح هندوسي بمنطقة رياسي في جنوب كشمير؛ ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات.

وتشن جماعات متمردة معارضة للحكم الهندي تمرداً منذ عام 1989 في الجانب الذي تسيطر عليه نيودلهي، مطالبة إما بالاستقلال وإما بالاندماج مع باكستان.

وأدى نزاع مستمر منذ عقود إلى مقتل عشرات آلاف العسكريين والمتمردين والمدنيين. ووقعت في الشهر الماضي سلسلة معارك بين قوات الأمن ومسلحين قالت إنهم متمردون.

وانحسرت أعمال العنف منذ وضع الجزء الهندي من المنطقة تحت الحكم المباشر لنيودلهي، في خطوة صاحبتها حملة أمنية ضخمة وعمليات توقيف جماعية لقادة الإقليم السياسيين، وقطع الاتصالات لأشهر.