«تاليس» تزيد وتيرة إنتاجها من الصواريخ في بلجيكا

شعار شركة «تاليس» (أ.ف.ب)
شعار شركة «تاليس» (أ.ف.ب)
TT

«تاليس» تزيد وتيرة إنتاجها من الصواريخ في بلجيكا

شعار شركة «تاليس» (أ.ف.ب)
شعار شركة «تاليس» (أ.ف.ب)

أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفرنسية تاليس، الاثنين، أنها زادت معدل إنتاجها من الصواريخ الموجهة 5 أضعاف في موقع «هيرستال» التابع لها في بلجيكا، بهدف تعزيز «قدرات القوات المسلحة في أوروبا بالذخيرة».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت المجموعة إن هذه الصواريخ الموجهة بالليزر عيار 70 ملم، والتي أكدت أنها «مقاومة للتشويش»، سيزيد معدل إنتاجها من 1000 إلى 5 آلاف بحلول عام 2025.

وأشادت وزيرة الدفاع البلجيكية لوديفين ديدونديه بالخطوة في بيان قائلة: «في مواجهة التحديات الجيوسياسية الحالية، تسهم هذه المبادرة في تعزيز سيادة بلجيكا الاستراتيجية وضمان السلام والأمن في أوروبا».

ويمكن استخدام هذا النموذج الصاروخي على «عدة منصات جوية أو برية أو بحرية» وكذلك في «مكافحة المسيّرات» وفي «الضربات أرض - أرض»، وفق ما أوضحت «تاليس».

وأكدت المجموعة أن زيادة وتيرة الإنتاج تتطلب خطة استثمارية تزيد قيمتها على 20 مليون يورو، بدعم خاص من الاتحاد الأوروبي الذي يرغب في زيادة إنتاج الذخائر في أوروبا بشكل كبير بحلول عام 2025.

وفي بداية يونيو (حزيران)، أعلنت المجموعة شراء وزارة الدفاع الأوكرانية نظام دفاع جوياً متكاملاً ثانياً «للمساهمة في حماية أراضيها» في مواجهة الجيش الروسي.

وفي بلجيكا، توظف شركة «تاليس» أكثر من 1200 شخص موزعين على 9 مواقع.


مقالات ذات صلة

حزب إردوغان يعمل على فتح طريقه لولاية رئاسية رابعة

شؤون إقليمية إردوغان يتمسك بالاستمرار في الرئاسة رغم استنفاد مرات الترشح (الرئاسة التركية)

حزب إردوغان يعمل على فتح طريقه لولاية رئاسية رابعة

أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا العمل على ترشيح الرئيس رجب طيب إردوغان لرئاسة البلاد للمرة الرابعة فيما تطالب المعارضة بالإسراع بالانتخابات.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)

«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلات

قال الأمين العام لحلف الناتو، اليوم (الثلاثاء)، إن «الناتو» سينشر سفناً وطائرات ومسيرات في بحر البلطيق ردا على تخريب عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
المشرق العربي لقطة جوية تُظهر تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ملقى على الأرض في بلدة دير عطية بالقلمون (إ.ب.أ)

«اليونيسيف»: 116 طفلاً قتلوا أو أصيبوا خلال شهر واحد بسبب الذخائر غير المنفجرة في سوريا

قال ريكاردو بيريز مدير الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن الأطفال في سوريا ما زالوا يعانون من التأثير الوحشي للذخائر غير المنفجرة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ يلزم قانون يعود إلى الثمانينات سكان مدينة كينيساو في ولاية جورجيا باقتناء الأسلحة والذخائر (رويترز)

قانون يجبر سكان مدينة أميركية على اقتناء الأسلحة والذخيرة

يلزم قانون يعود إلى الثمانينات سكان مدينة كينيساو في ولاية جورجيا باقتناء الأسلحة والذخائر ويعدّ من غير القانوني عدم امتلاك سلاح ناري.

«الشرق الأوسط» (كينيساو )
يوميات الشرق عناصر من الجيش البولندي (رويترز)

ألغام مضادة للدبابات تصل إلى مستودع أثاث في بولندا «عن طريق الخطأ»

يواجه 4 عسكريين في بولندا عقوبات بالسجن، بعد أن غفل أفراد بالجيش عن 240 لغماً مضاداً للدبابات، وانتهى بهم المطاف عن طريق الخطأ في مستودع إحدى شركات الأثاث.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

وقفت ضد بلدها وانحازت لإسرائيل... ما نعرفه عن قاضية «العدل الدولية» المحتملة؟

القاضية في محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي (موقع المحكمة الدولية)
القاضية في محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي (موقع المحكمة الدولية)
TT

وقفت ضد بلدها وانحازت لإسرائيل... ما نعرفه عن قاضية «العدل الدولية» المحتملة؟

القاضية في محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي (موقع المحكمة الدولية)
القاضية في محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي (موقع المحكمة الدولية)

بعد استقالة القاضي اللبناني نواف سلام من رئاسة محكمة العدل الدولية، خلال الأيام الماضية، برز اسم القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي، التي انحازت سابقاً إلى جانب إسرائيل، رافضةً اتهامات «الإبادة الجماعية» في غزة، من أجل تولي رئاسة المحكمة.

وفي حين كان من المفترض أن تنتهي ولاية نواف سلام على رأس محكمة العدل الدولية في فبراير (شباط) 2027، استقال لتولي منصب رئاسة الحكومة اللبنانية، ليبدأ التداول باسم جوليا سيبوتيندي.

الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية نواف سلام (أ.ب)

فماذا نعرف عنها؟

هي أول امرأة أفريقية تُنتخب ضمن قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ولدت عام 1954 وانتخبت عضواً في محكمة العدل لأول مرة عام 2012، ثم أُعيد انتخابها عام 2021، وشغلت مناصب عدة قضائية وقانونية، وتخرجت في جامعة ماكيريري بأوغندا، وحصلت على دبلوم من مركز تطوير القانون في كمبالا، إضافة إلى ماجستير في القانون من جامعة أدنبره، ولها خبرة طويلة في القضايا التي تتعلق بجرائم الحرب.

في أوغندا، عملت جوليا سيبوتيندي في وزارة العدل من عام 1978 حتى عام 1990. والتحقت بكلية الحقوق في جامعة أدنبره، للحصول على درجة الماجستير في القانون، وتخرجت عام 1991.

وفي عام 2009، حصلت على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة أدنبره.

جوليا سيبوتيندي متزوجة من جون باجونيوا سيبوتيندي ولديها ابنتان.

وقفت ضد بلدها

عام 2022 أيدت جوليا سيبوتيندي قرار محكمة العدل الدولية ضد بلدها، الذي يقضي بأنه يجب على أوغندا أن تدفع مبلغ 325 مليون دولار لجمهورية الكونغو الديمقراطية كتعويضات تتعلق بالصراع بين البلدين في الفترة الواقعة بين 1998 و2003.

عارضت قرار منع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين

وكانت سيبوتيندي، إلى جانب ممثل إسرائيل، المعارضين من بين قضاة محكمة العدل الدولية، البالغ عددهم 17، لقرار المحكمة بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وبذل المزيد من الجهود لمساعدة المدنيين في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».

وحينها بررت قرارها بأن اختصاص المحكمة يقتصر على اتفاقية الإبادة الجماعية، ولا يمتد إلى الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي، وبعدها سارع ممثل أوغندا في الأمم المتحدة أدونيا أيباريه إلى القول إن قرارات مواطنته القاضية جوليا سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية، لا تمثل موقف حكومة بلاده بشأن الوضع في فلسطين، مضيفاً أنه تم التعبير عن دعم أوغندا لمحنة الشعب الفلسطيني من خلال نمط التصويت في الأمم المتحدة.

«توقيت حساس»

ورأت صحيفة «إسرائيل اليوم» أنّ توقيت وصول القاضية سيبوتيندي إلى رئاسة محكمة العدل الدولية «حساس»، خصوصاً أنه من المقرر أن تقدم إسرائيل دفاعها في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في يوليو (تموز)، ووفقاً لإطار عمل المحكمة، فإن الرئيس الذي يُنتخب كل ثلاث سنوات عبر تصويت أعضاء اللجنة يشرف على الشؤون الإدارية للمؤسسة ويرأس لجانها، ويتمتع بحق التصويت عندما ينقسم القضاة بالتساوي بشأن قضية ما.