أوكرانيا تشن هجوماً بطائرات مُسيّرة على بيلغورود الروسية
إسقاط صاروخ أطلقته كييف فوق ميناء سيفاستوبول بالقرم
صورة نشرها رئيس بلدية بيلغورود للدمار بعد هجوم أوكراني على المدينة أمس (أ.ف.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا تشن هجوماً بطائرات مُسيّرة على بيلغورود الروسية
صورة نشرها رئيس بلدية بيلغورود للدمار بعد هجوم أوكراني على المدينة أمس (أ.ف.ب)
قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، المتاخمة لأوكرانيا، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا شنّت هجوماً بطائرات مُسيّرة على المنطقة، مضيفاً أنه جرى تدمير عدة طائرات منها عند الاقتراب من مدينة بيلغورود؛ المركز الإداري للمنطقة، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت ضربة أوكرانية على منطقة بيلغورود الروسية الحدودية قد أسفرت عن مقتل شخص على الأقل، أمس الثلاثاء، وإصابة خمسة بجروح، وفق حاكم محلي، فيما أسفرت هجمات عشية عيد الميلاد عن سقوط عشرات الجرحى.
بدوره، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا «ستكثّف» ضرباتها على أهداف عسكرية في أوكرانيا، ردّاً على الهجوم الأوكراني غير المسبوق على بيلغورود. وجاءت تصريحات بوتين في ختام أسبوع دامٍ في أوكرانيا، إذ استهدف كل طرف الآخر بهجمات واسعة النطاق، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
في سياق متصل، قال حاكم عيّنته روسيا لمدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، عبر «تلغرام»، اليوم الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمّرت صاروخاً أطلقته أوكرانيا فوق ميناء المدينة. وقال ميخائيل رازفوزاييف إن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية. كانت عدة قنوات روسية على «تلغرام» تُتابع الأخبار قد أفادت بوقوع سلسلة من الانفجارات المُدوّية في أجزاء مختلفة من سيفاستوبول.
قال مستشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا ومولدوفا يمكن أن تفقدا وضعهما كدولتين مستقلتين، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه ناقش مع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بناء درع شاملة للدفاع الجوي، وتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
أعلن الرئيس الأوكراني، الاثنين، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي دعم أوكرانيا واحتمال «نشر وحدات» من العسكريين الأجانب في البلاد، وهي فكرة طرحها حلفاء كييف مؤخراً.
قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الكرملين اتهم أوكرانيا اليوم (الاثنين)، بمهاجمة خط الأنابيب «ترك ستريم»، واصفاً ذلك بأنه «عمل إرهابي في مجال الطاقة».
صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5101354-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%82%D9%82%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3
أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيس
أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء، الأربعاء، أنّ صدامات اندلعت لدى محاولة المحقّقين الكوريين الجنوبيين توقيف الرئيس المعزول يون سوك يول في مقرّ إقامته الرسمي.
وقالت الوكالة إنّ «المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقرّ الرئاسة بالقوة» تنفيذاً لأمر قضائي جديد بتوقيف يون، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتجمعت السلطات الكورية الجنوبية التي تحقق مع الرئيس الموقوف يون سوك يول خارج مقر إقامته اليوم الثلاثاء (يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي) في محاولة جديدة لاعتقاله بناء على اتهامات تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول).
وأظهرت لقطات مصورة مركبات تابعة لسلطات التحقيق أمام فيلا يون الواقعة على تل في سيول؛ حيث ظل مختبئاً منذ أسابيع.
ولم تفلح محاولة محققين في الثالث من يناير (كانون الثاني) في تنفيذ أول مذكرة اعتقال على الإطلاق تصدر ضد رئيس كوري جنوبي في منصبه بعد مواجهة مع مئات من عناصر الأمن الرئاسي والحرس العسكري.
وقالت وكالة «يونهاب» للأنباء إن نحو 6500 من أنصار يون تجمعوا حول مقر إقامته اليوم الثلاثاء (الأربعاء محلياً) وشكل بعض نواب الحزب الحاكم سلسلة بشرية لمنع تنفيذ مذكرة الاعتقال.
وقال شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء، إن محتجين مؤيدين ليون رددوا أغاني ولوّحوا بعصي مضيئة بينما أغلقت حافلات للشرطة الطرق بالقرب من البوابة الرئيسية للمقر حتى لا تتمكن المركبات الأخرى من الوصول.
كما ظهر في اللقطات المصورة يون كاب كيون، محامي يون، وكان يحمل أوراقاً ويتحدث إلى محققين يرتدون زياً أسود أمام مقر إقامة يون.
وقال محامو يون، الذي وجه البرلمان له اتهامات في 14 ديسمبر وعُزل في مقر إقامته الرسمي في سيول، إن محاولة اعتقاله سياسية الدوافع لإهانة الرئيس المحاصر علناً.
وأضافوا أن يون يعتقد أن مذكرة الاعتقال غير قانونية لأنها صدرت عن محكمة ليست مختصة، وأن الفريق الذي تشكل للتحقيق معه يفتقر للتفويض القانوني للقيام بذلك.
وتمكن الفريق الذي ينفذ مذكرة الاعتقال الذي شكله مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى والشرطة، من الحصول على مذكرة جديدة في السابع من يناير، وعقد عدداً من الاجتماعات في محاولة لضمان نجاح التنفيذ.
وقال أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق، إن السلطات ستفعل كل ما يتطلبه الأمر لاحتجاز يون.