موسكو لن تزيل «طالبان» من قائمة الجماعات المحظورة

الممثل الروسي لدى أفغانستان أكد أن الحركة الحاكمة لم تتغير

الصورة تُظهِر وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (يسار) والمبعوث الخاص للكرملين إلى أفغانستان زامير كابولوف يسيران قبل اجتماعهما في كابل - 24 مارس 2022 (أ.ف.ب )
الصورة تُظهِر وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (يسار) والمبعوث الخاص للكرملين إلى أفغانستان زامير كابولوف يسيران قبل اجتماعهما في كابل - 24 مارس 2022 (أ.ف.ب )
TT

موسكو لن تزيل «طالبان» من قائمة الجماعات المحظورة

الصورة تُظهِر وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (يسار) والمبعوث الخاص للكرملين إلى أفغانستان زامير كابولوف يسيران قبل اجتماعهما في كابل - 24 مارس 2022 (أ.ف.ب )
الصورة تُظهِر وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي (يسار) والمبعوث الخاص للكرملين إلى أفغانستان زامير كابولوف يسيران قبل اجتماعهما في كابل - 24 مارس 2022 (أ.ف.ب )

ذكر زامير كابولوف، الممثل الروسي الخاص لدى أفغانستان، أنه بينما يحترم قرار كازاخستان إزالة «طالبان» من قائمة الجماعات الإرهابية، فليس لدى موسكو أي نية للقيام بالشيء ذاته.

وأدلى الممثل الروسي الخاص لدلى أفغانستان، مؤخراً، بتلك التصريحات، في مقابلة مع إذاعة «إن سي إيه» الروسية، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء الأحد.

زمير كابولوف كبير الدبلوماسيين الروس لدى أفغانستان... شغل منصب سفير روسيا في كابل من عام 2004 إلى 2009 وهو الآن الممثل الخاص للرئيس بوتين في كابول (غيتي)

وأكد كابولوف أن «طالبان» لم تتغير، وأن روسيا لا تتفاوض بشأن حذف «طالبان» من قائمة الجماعات المحظورة.

وأوضح الممثل الخاص للرئيس الروسي لدى أفغانستان موقف روسيا من إدارة «طالبان»، في وقت أزالت فيه وزارة خارجية كازاخستان بشكل غير متوقَّع «طالبان» من قائمتها للجماعات الإرهابية المحظورة.

فتيات أفغانيات يحضرن مدرسة دينية ظلَّت مفتوحة منذ استيلاء «طالبان» على السلطة العام الماضي في كابول بأفغانستان - 11 أغسطس 2022 (أ.ب)

وتم نشر إعلان الوزارة الجمعة، وجاء فيه أن قرار كازاخستان بإزالة «طالبان» من قائمة الجماعات الإرهابية، يتطابق مع قرار لـ«مجلس الأمن الدولي».

وقالت وزارة خارجية كازاخستان: «جمهورية كازاخستان تراجع بشكل دوري قائمتها الوطنية للمنظمات الإرهابية المحظورة لتحديثها. وفي إطار تلك العملية، قررت إزالة حركة (طالبان)، طبقاً لممارسات الأمم المتحدة».


مقالات ذات صلة

تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»

شؤون إقليمية مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)

تركيا تعلن «تطهير» مناطق عراقية من «العمال الكردستاني»

أعلنت تركيا تطهير مناطق في شمال العراق من مسلحي «حزب العمال الكردستاني» المحظور، وأكدت أن علاقاتها بالعراق تحسنت في الآونة الأخيرة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الحليف الأقرب لإردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان الثلاثاء (حزب الحركة القومية)

حليف إردوغان يؤكد دعوة أوجلان للبرلمان ويتخلى عن إطلاق سراحه

زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: حملة تفتيشات جديدة بحثاً عن إرهابيين سابقين في «الجيش الأحمر»

تُعد جماعة «الجيش الأحمر»، التي تأسست في عام 1970، إحدى أبرز الجماعات اليسارية بألمانيا الغربية السابقة في فترة ما بعد الحرب حيث تم تصنيفها هناك جماعة إرهابية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شمال افريقيا عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)

ألمانيا تحيل 4 يُشتبه بانتمائهم لـ«حماس» للمحاكمة بتهمة جمع أسلحة

مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا: «(حماس) نظمت عمليات تخبئة أسلحة في دول أوروبية مختلفة لتنفيذ هجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية وغربية في أوروبا».

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

TT

باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان

مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)
مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)

أفادت الحكومة الباكستانية بأن متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان، قتلوا 4 من أفراد القوى الأمنية اليوم (الثلاثاء)، خلال مظاهرات في العاصمة إسلام آباد.

وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان، إن العناصر الأربعة في قوة رينجزر الرديفة «قتلوا في هجوم» شنه متظاهرون في وسط إسلام آباد، بينما قال رئيس الوزراء شهباز شريف، إن «سيارة صدمتهم خلال هجوم» شنه «متظاهرون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ودارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر، للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة، وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى، وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.

وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبانٍ حكومية يريدون احتلاله.

أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)

وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد، حيث نشرت السلطات منذ الأحد، أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.

وفي مطلع الأسبوع، فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على 4 أشخاص.

ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.

رجال الشرطة الباكستانية يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار عمران خان (أ.ف.ب)

واستغرق المتظاهرون أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.

وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين - الثلاثاء، دي - تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال: «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».

ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.