أعلن زعيم الانفصاليين الأرمن في كاراباخ الذين طردتهم أذربيجان في سبتمبر (أيلول)، الجمعة، أنه ألغى قرار حل المؤسسات الانفصالية الذي أعلنه سابقاً، وكان يفترض أن يطبق في الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.
وقال سامفيل شكرامانيان خلال اجتماع مع قادة آخرين في يريفان: «في المجال القانوني لجمهورية آرتساخ (الاسم الأرمني لكاراباخ)، لا توجد وثيقة تنص على حل المؤسسات الحكومية».
ويعد هذا التراجع مفاجئاً؛ فزعيم الانفصاليين هو الذي أصدر مرسوم حل الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد في كاراباخ، على أن يحصل في الأول من يناير 2024، بعد ثلاثين عاماً على إعلان هذه الجمهورية.
ويدور نزاع بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن على الأراضي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، وتواجهتا في حربين الأولى مطلع التسعينات والثانية في 2020 انتصرت فيها باكو.
وقال شكرامانيان رداً على سؤال لمكتب «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن المرسوم «مجرد حبر على ورق».
وأكد مكتبه أنه «لا يمكن أن تؤدي هذه الوثيقة إلى حل الجمهورية التي أقيمت برغبة الشعب».