الزعيم الانفصالي الأرمني يتراجع عن قرار حل جمهورية كاراباخ

منظر عام لبلدة هادروت في منطقة ناغورنو كاراباخ في 25 نوفمبر 2020 (رويترز)
منظر عام لبلدة هادروت في منطقة ناغورنو كاراباخ في 25 نوفمبر 2020 (رويترز)
TT

الزعيم الانفصالي الأرمني يتراجع عن قرار حل جمهورية كاراباخ

منظر عام لبلدة هادروت في منطقة ناغورنو كاراباخ في 25 نوفمبر 2020 (رويترز)
منظر عام لبلدة هادروت في منطقة ناغورنو كاراباخ في 25 نوفمبر 2020 (رويترز)

أعلن زعيم الانفصاليين الأرمن في كاراباخ الذين طردتهم أذربيجان في سبتمبر (أيلول)، الجمعة، أنه ألغى قرار حل المؤسسات الانفصالية الذي أعلنه سابقاً، وكان يفترض أن يطبق في الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

وقال سامفيل شكرامانيان خلال اجتماع مع قادة آخرين في يريفان: «في المجال القانوني لجمهورية آرتساخ (الاسم الأرمني لكاراباخ)، لا توجد وثيقة تنص على حل المؤسسات الحكومية».

ويعد هذا التراجع مفاجئاً؛ فزعيم الانفصاليين هو الذي أصدر مرسوم حل الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد في كاراباخ، على أن يحصل في الأول من يناير 2024، بعد ثلاثين عاماً على إعلان هذه الجمهورية.

ويدور نزاع بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن على الأراضي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، وتواجهتا في حربين الأولى مطلع التسعينات والثانية في 2020 انتصرت فيها باكو.

وقال شكرامانيان رداً على سؤال لمكتب «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن المرسوم «مجرد حبر على ورق».

وأكد مكتبه أنه «لا يمكن أن تؤدي هذه الوثيقة إلى حل الجمهورية التي أقيمت برغبة الشعب».



تراجع الزيجات في الصين بنسبة 20 % عام 2024

توقفت الصين عام 2016 عن اعتماد سياسة الطفل الواحد (إ.ب.أ)
توقفت الصين عام 2016 عن اعتماد سياسة الطفل الواحد (إ.ب.أ)
TT

تراجع الزيجات في الصين بنسبة 20 % عام 2024

توقفت الصين عام 2016 عن اعتماد سياسة الطفل الواحد (إ.ب.أ)
توقفت الصين عام 2016 عن اعتماد سياسة الطفل الواحد (إ.ب.أ)

شهدت الصين انخفاضاً في عدد الزيجات بنسبة تزيد على 20 في المائة عام 2024، وهو أحد أعراض المشكلة الديموغرافية التي تواجهها الدول الآسيوية العملاقة بفعل إحجام صينيين كثر عن إنجاب الأطفال لأسباب اقتصادية.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أفادت بيانات وزارة الشؤون المدنية بأن إجمالي عدد الزيجات العام المنصرم تراجع من 7.7 ملايين عام 2023 إلى 6.1 ملايين في 2024.

ويأتي هذا التراجع البالغة نسبته 20.5 في المائة في وقت انخفض عدد سكان الصين للعام الثالث توالياً. وتقدّمت الهند على الصين عام 2023؛ إذ أصبحت الدولة ذات العدد الأكبر من السكان في العالم.

وتراجع عدد سكان الصين من 1.410 مليار نسمة عام 2023 إلى 1.408 مليار نسمة في نهاية 2024. ويشكل هذا الاتجاه مشكلة خطيرة بالنسبة لبلد اعتمد طويلاً على قوته العاملة الوفيرة لضمان نموه.

ويأتي انخفاض عدد الزيجات على الرغم من مختلف حملات التحفيز التي تطلقها السلطات، من خلال تقديم الإعانات وتشجيع الأزواج على إنجاب المزيد من الأطفال.

لكنّ كثراً يترددون في إنجاب الأطفال. ومن بين الأسباب الرئيسية ارتفاع تكاليف التعليم، بين رسوم الحضانة والدروس الخصوصية، التي غالباً ما تعدّ ضرورية لضمان النجاح المدرسي للطفل.

ويعد الزواج خطوة إلزامية تقريباً في الصين قبل إنجاب طفل. وتعدّ الولادات خارج إطار الزواج نادرة جداً؛ إذ يُنظر إليها بطريقة سلبية ولا توفر مستوى التقدير والحماية نفسه.

وتوقفت الصين عام 2016 عن اعتماد سياسة الطفل الواحد التي كانت سارية منذ مطلع الثمانينات بسبب مخاوف من الاكتظاظ السكاني.

لكنّ هذه التدابير لم تنجح في لجم الانخفاض في عدد السكان. ومع تزايد نسبة كبار السن، تواجه البلاد ضغوطاً متزايدة على أنظمة التقاعد والرعاية الصحية.

وابتداءً من سنة 2025، ستُرفع سن التقاعد القانونية للرجال تدريجياً من 60 عاماً راهناً إلى 63 عاماً. أما سن تقاعد النساء، فستُرفع من 50 إلى 55 سنة، أو من 55 إلى 58 سنة، تبعاً لنوع العمل.