غواصة نووية أميركية تصل إلى ميناء بوسان بكوريا الجنوبية

للمساعدة في ردع كوريا الشمالية

الغواصة الأميركية «ميسوري» (أرشيفية)
الغواصة الأميركية «ميسوري» (أرشيفية)
TT
20

غواصة نووية أميركية تصل إلى ميناء بوسان بكوريا الجنوبية

الغواصة الأميركية «ميسوري» (أرشيفية)
الغواصة الأميركية «ميسوري» (أرشيفية)

ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء، نقلاً عن البحرية الكورية الجنوبية، أن غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية بكوريا الجنوبية، اليوم الأحد.

ويأتي وصول الغواصة «ميسوري» بعد أن عقدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اجتماعهما الثاني للمجموعة الاستشارية النووية في واشنطن، يوم الجمعة.

وأفاد بيان مشترك للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية صدر عن الاجتماع، بأن «أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول، وسيؤدي إلى نهاية نظام (الزعيم الكوري الشمالي) كيم».

وقال مسؤول كوري جنوبي كبير في وقت سابق، إن كوريا الشمالية قد تجري تجربة على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الشهر، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت زيارات الغواصات النووية الأميركية نادرة في السابق؛ لكنها زادت بموجب اتفاقيات بين سيول وواشنطن أدت إلى زيادة وصول أصول عسكرية أميركية للمساعدة في ردع كوريا الشمالية.

وكانت الغواصة الأميركية «سانتافي» التي تعمل أيضاً بالطاقة النووية قد رست في ميناء بجزيرة جيجو الكورية الجنوبية، في نوفمبر (تشرين الثاني).

ووصلت حاملة الطائرات الأميركية «كارل فينسون» إلى ميناء بوسان الشهر الماضي، في محاولة لزيادة الردع ضد البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.



الصين تتهم أميركا بشن هجمات إلكترونية «متطورة» على قطاعات حيوية

الصين اتهمت وكالة الأمن القومي الأميركية بشن هجمات إلكترونية على قطاعات مهمة مثل الطاقة والنقل (أرشيفية- رويترز)
الصين اتهمت وكالة الأمن القومي الأميركية بشن هجمات إلكترونية على قطاعات مهمة مثل الطاقة والنقل (أرشيفية- رويترز)
TT
20

الصين تتهم أميركا بشن هجمات إلكترونية «متطورة» على قطاعات حيوية

الصين اتهمت وكالة الأمن القومي الأميركية بشن هجمات إلكترونية على قطاعات مهمة مثل الطاقة والنقل (أرشيفية- رويترز)
الصين اتهمت وكالة الأمن القومي الأميركية بشن هجمات إلكترونية على قطاعات مهمة مثل الطاقة والنقل (أرشيفية- رويترز)

اتهمت الشرطة في مدينة هاربين بشمال شرق الصين وكالة الأمن القومي الأميركية بشن هجمات إلكترونية «متطورة» خلال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في فبراير (شباط)، مستهدفة قطاعات حيوية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الثلاثاء أن الشرطة أضافت ثلاثة عملاء مزعومين لوكالة الأمن القومي إلى قائمة المطلوبين، كما اتهمت جامعتي كاليفورنيا وفرجينيا للتكنولوجيا بالتورط في الهجمات بعد إجراء تحقيقات.

وقالت الوكالة إن العملاء «نفذوا هجمات إلكترونية متكررة على البنية التحتية المعلوماتية الحيوية للصين، وشاركوا في هجمات إلكترونية على هواوي وشركات أخرى». ولم تحدد الوكالة كيفية تورط الجامعتين الأميركيتين. ولم ترد السفارة الأميركية في الصين بعد على طلب للتعليق أرسل عبر البريد الإلكتروني.

تأتي هذه الادعاءات المفصلة في وقت تشتد فيه حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، ما أدى بالفعل إلى إصدار تحذيرات سفر للسياح الصينيين المتجهين إلى الولايات المتحدة ووقف استيراد الأفلام الأميركية إلى الصين.

ونقلت شينخوا عن مكتب الأمن العام في مدينة هاربين «شنت وكالة الأمن القومي الأميركية هجمات إلكترونية على قطاعات مهمة مثل الطاقة والنقل والحفاظ على المياه والاتصالات ومؤسسات أبحاث الدفاع الوطني في مقاطعة هيلونغجيانغ». وأضافت أن الهجمات كانت تهدف إلى «تخريب البنية التحتية المعلوماتية الحيوية للصين والتسبب في اضطراب اجتماعي وسرقة معلومات سرية مهمة».

وأفادت شينخوا بأن عمليات وكالة الأمن القومي الأميركية وقعت خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ويشتبه في أنها «فعّلت ثغرات أمنية محددة مثبتة مسبقا» في أنظمة تشغيل ويندوز على أجهزة محددة في هيلونغجيانغ. وأضافت الوكالة أن وكالة الأمن القومي كانت تنوي استخدام الهجمات الإلكترونية لسرقة البيانات الشخصية للرياضيين المشاركين، مضيفةً أن الهجمات الإلكترونية بلغت ذروتها مع أول مباراة لهوكي الجليد في الثالث من فبراير (شباط).

ودأبت الولايات المتحدة على اتهام من تقول إنهم قراصنة صينيون مدعومون من الدولة بشن هجمات على بنيتها التحتية الحيوية وهيئاتها الحكومية. وأعلنت الشهر الماضي عن لوائح اتهام بحق عدد من القراصنة الصينيين المزعومين الذين استهدفوا وكالة مخابرات الدفاع ووزارة التجارة الأميركيتين ووزارات خارجية تايوان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا.

وتنفي بكين أي تورط لها في عمليات تجسس إلكتروني خارجية.