كوريا الشمالية: لن نجري مع واشنطن محادثات وجهاً لوجهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4699171-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87
كوريا الشمالية: لن نجري مع واشنطن محادثات وجهاً لوجه
كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون (أ.ب)
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
بيونغ يانغ:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الشمالية: لن نجري مع واشنطن محادثات وجهاً لوجه
كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون (أ.ب)
استبعدت كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، اليوم (الخميس)، إمكانية استئناف الحوار مع الولايات المتحدة، قائلة إن بيونغ يانغ لن تجلس أبداً وجهاً لوجه مع واشنطن، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وجاء بيان كيم يو-جونغ في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا الأسبوع، لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية قمراً اصطناعياً للاستطلاع العسكري، وفقاً لوكالة «يونهاب» للأنباء.
وخلال الاجتماع، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن واشنطن تواصل الدعوة إلى الحوار مع بيونغ يانغ، دون شروط مسبقة، والأمر متروك لكوريا الشمالية لاتخاذ هذا الخيار واختيار الوقت والموضوع.
وقالت كيم، في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: «نوضح مرة أخرى للولايات المتحدة التي طلبت من كوريا الشمالية تحديد الوقت وجدول الأعمال لاستئناف الحوار بين البلدين، أن سيادة دولة مستقلة لا يمكن أبداً أن تكون بنداً في جدول أعمال المفاوضات، وبالتالي فإن كوريا الشمالية لن تجلس أبداً وجهاً لوجه مع الولايات المتحدة لهذا الغرض».
واتهمت كيم الولايات المتحدة بقمع السلام والأمن العالميين بما سمّته الإجراءات القمعية والتعسفية، قائلة إن بلادها ستواصل ممارسة حقوقها السيادية بصفتها دولة عضواً في الأمم المتحدة دون قيود.
وقالت: «أشجب حقيقة تحويل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يجب أن يتم فيه الاحترام الصارم لهدف ومبدأ ميثاق الأمم المتحدة، إلى أرض ينعدم فيها القانون وتُنتهك فيها سيادة الدول المستقلة بشكل تعسفي».
احتجت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم (الثلاثاء)، على تعليقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإنهاء مخاوفه المتعلقة بقناة بنما وجزيرة غرينلاند.
زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)
تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ)
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً، حسبما أفادت «وكالة الصين الجديدة» للأنباء (شينخوا) الرسمية.
وأوردت الوكالة أنه «تأكّد مصرع إجمالي 126 شخصاً، وإصابة 188 آخرين حتى الساعة السابعة مساء الثلاثاء (11.00 ت غ)».
وقالت «شينخوا» إنّ «مراسلاً في مكتب الزلازل بمنطقة التبت ذاتية الحُكم علم بأنَّ أناساً لقوا مصرعهم في 3 بلدات، هي بلدة تشانغسو، وبلدة كولو، وبلدة كوغو، بمقاطعة دينغري».
وكان سكان العاصمة النيبالية كاتماندو قد شعروا، فجر الثلاثاء، بهزَّات أرضية قوية، إثر زلزال عنيف بقوة 7.1 درجة، ضرب منطقة نائية في جبال الهيمالايا قرب جبل إيفرست، حسبما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» و«هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية.
وقالت «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية، إنّ مركز الزلزال يقع على بُعد 93 كيلومتراً من لوبوش، المدينة النيبالية الواقعة على الحدود الجبلية مع التبت في الصين، في حين أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن كثيراً من المباني اهتزَّت في كاتماندو الواقعة على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي.
وكان تلفزيون الصين المركزي قد ذكر أن زلزالاً قوته 6.9 درجة هز مدينة شيغاتسي في التبت، الثلاثاء. وقال مركز «شبكات الزلازل الصيني» في إشعار منفصل، إن الزلزال وقع في الساعة (01:05 بتوقيت غرينتش) وكان على عمق 10 كيلومترات.
Çin'in Tibet bölgesinde meydana gelen 7.1 şiddetindeki depremde 53 kişi hayatını kaybetti. pic.twitter.com/UuNOECcBnR
وشعر السكان بتأثير الزلزال في منطقة شيغاتسي، التي يقطنها 800 ألف شخص. وتدير المنطقة مدينة شيغاتسي، المقر التقليدي لبانشين لاما، إحدى أهم الشخصيات البوذية في التبت. وأفادت قرى في تينغري بوقوع اهتزازات قوية أثناء الزلزال، أعقبتها عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها 4.4 درجة.
ويمكن رؤية واجهات متاجر منهارة في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر آثار الزلزال في بلدة لهاتسي، مع تناثر الحطام على الطريق.
وتمكّنت وكالة «رويترز» للأنباء من تأكيد الموقع من المباني القريبة والنوافذ وتخطيط الطرق واللافتات التي تتطابق مع صور الأقمار الاصطناعية وصور الشوارع.
وذكرت «شينخوا» أن هناك 3 بلدات و27 قرية تقع على بُعد 20 كيلومتراً من مركز الزلزال، ويبلغ إجمالي عدد سكانها نحو 6900 نسمة. وأضافت أن مسؤولي الحكومة المحلية يتواصلون مع البلدات القريبة لتقييم تأثير الزلزال والتحقق من الخسائر.
كما شعر بالزلزال سكان العاصمة النيبالية كاتماندو على بُعد نحو 400 كيلومتر؛ حيث فرّ السكان من منازلهم. وهزّ الزلزال أيضاً تيمفو عاصمة بوتان وولاية بيهار شمال الهند، التي تقع على الحدود مع نيبال.
وقال مسؤولون في الهند إنه لم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار أو خسائر في الممتلكات.
وتتعرض الأجزاء الجنوبية الغربية من الصين ونيبال وشمال الهند لزلازل متكررة، ناجمة عن اصطدام الصفيحتين التكتونيتين الهندية والأوراسية. فقد تسبب زلزال قوي في مقتل نحو 70 ألف شخص بمقاطعة سيتشوان الصينية في 2008، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي 2015، هزّ زلزال قوته 7.8 درجة منطقة قريبة من كاتماندو، ما أودى بحياة نحو 9 آلاف شخص، وتسبب في إصابة آلاف في أسوأ زلزال تشهده نيبال.