وزير الخارجية الصيني سيرأس جلسة لمجلس الأمن بشأن حرب غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4692666-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
وزير الخارجية الصيني سيرأس جلسة لمجلس الأمن بشأن حرب غزة
فلسطينيون يتجمعون أثناء انتظارهم تسلم أكياس الطحين التي وزعتها «الأونروا» خلال هدنة في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)
«الشرق الأوسط»
TT
«الشرق الأوسط»
TT
وزير الخارجية الصيني سيرأس جلسة لمجلس الأمن بشأن حرب غزة
فلسطينيون يتجمعون أثناء انتظارهم تسلم أكياس الطحين التي وزعتها «الأونروا» خلال هدنة في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن الوزير وانغ يي سيتوجه إلى نيويورك، في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، لرئاسة جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية بين إسرائيل وحركة «حماس».
وقال المتحدث باسم الوزارة، وانغ ون بين: «الصين تأمل أنه من خلال رئاسة هذا الاجتماع يمكننا القيام بدورنا للمساعدة في تحقيق وقف لإطلاق النار».
وأعربت الصين الأسبوع الماضي عن ارتياحها لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» التي دخلت الإثنين يومها الرابع والأخير وأتاحت أطلاق سراح عشرات المحتجزين في غزة و117 أسيرا فلسطينيا لدى إسرائيل.وتؤيد الصين حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ودعا الرئيس شي جينبينغ إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لوقف الحرب في قطاع غزة.
تطورات جديدة يشهدها حراك التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع حديث عن اتفاق «مبدئي» بين حركتي «فتح» و«حماس» بشأن تشكيل لجنة لإدارة القطاع عقب اجتماعات بالقاهرة.
أعلن مسؤول في «حماس» وآخر من «فتح» أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل، المتواصلة منذ أكثر من 13 شهراً.
أكد مصدر فلسطيني مطلع، التوصلَ لاتفاق بين حركتَي «فتح» و«حماس» على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي»؛ لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وقال…
«طالبان» تغلق المعاهد الطبية أمام النساء في أحدث القيودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5087827-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF
فتيات أفغانيات في الطريق إلى المدرسة في كابل (متداولة)
كابل أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
كابل أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
«طالبان» تغلق المعاهد الطبية أمام النساء في أحدث القيود
فتيات أفغانيات في الطريق إلى المدرسة في كابل (متداولة)
أصدر زعيم طالبان هبة الله آخوندزاده توجيهاً جديداً يمنع النساء من الالتحاق بالمعاهد الطبية وشبه المهنية؛ ما يقطع بشكل فعال أحد آخر سبل التعليم العالي المتاحة للنساء في البلاد، وفقاً لما أكدته مصادر أفغانية، الاثنين.
وقالت المصادر إن أمر آخوندزاده أبلغه وزير الصحة العامة في حركة «طالبان»، الاثنين، خلال اجتماع مع رؤساء المعاهد الطبية في كابل: «لن يُسمح بعد الآن للفتيات بالدراسة في هذه المؤسسات»، كما ذكر أحد المصادر الأفغانية مستشهداً بالملاحظات التي جرى الإدلاء بها في الاجتماع.
ضربة أخيرة للتعليم
يُشكل هذا القرار قيداً شديداً آخر على تعليم المرأة في أفغانستان، بعد إغلاق الجامعات أمام النساء في ديسمبر (كانون الأول) 2022، حيث تَحَوَّل كثير منهن إلى المعاهد الطبية بوصفه خياراً وحيداً أمامهن لمواصلة الدراسة.
الآن، مع هذا التوجيه الأخير، حتى ذلك المسار قد أُغْلِق. مُنعت النساء في أفغانستان من الالتحاق بالمدارس الثانوية لأكثر من 3 سنوات، وهذا الحظر يقضي فعلياً على فرص التدريب المهني في مجال الرعاية الصحية، وهو قطاع يعاني من نقص حاد في الموارد في البلاد. تواجه أفغانستان نقصاً حاداً في المهنيين الطبيين، لا سيما الطبيبات والممرضات والقابلات اللازمات لتقديم الخدمات الأساسية للنساء. ويحذر الخبراء من أن الحظر سيؤدي إلى تفاقم نظام الرعاية الصحية الهش أصلاً؛ ما سيحرم عدداً لا يُحصى من النساء الأفغانيات من الحصول على الرعاية الكافية. يشير المراقبون إلى أن هذه السياسات لا تقوض الفرص التعليمية للنساء الأفغانيات فحسب، إنما تعمق أيضاً الأزمة الإنسانية المستمرة. قال أحد الخبراء في السياسات الصحية: «إن حظر حركة (طالبان) لتعليم النساء ليس مجرد ضربة لحقوقهن، بل هو نكسة مدمرة لنظام الرعاية الصحية المتعثر بالفعل في أفغانستان».
وأدانت المنظمات الدولية والمدافعون عن حقوق الإنسان القيود المتصاعدة التي تفرضها حركة «طالبان» على النساء، ودعوا المجتمع الدولي إلى الضغط عليها للتراجع عن سياساتها التمييزية. وقالت منظمة حقوق الإنسان الأفغانية «راوداري»: «لقد أجرت حركة (طالبان) تغييرات جوهرية على المناهج الدراسية والجامعية في البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية». وتوثق المنظمة، التي أسسها الرئيس السابق للجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان، شهزاد أكبر، انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
ومنعت حركة «طالبان» الفتيات من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السادس، كما منعت النساء من الذهاب إلى الجامعات، كما حذفت جميع المواضيع المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة من المناهج الدراسية والجامعية، قائلة إن القضايا المتعلقة بالمساواة والحرية والانتخابات والديمقراطية تتعارض مع آيديولوجيا «طالبان». إنهم لا يتوقفون عند هذا الحد؛ إذ يجري إلغاء المناهج التعليمية الشاملة وغير التمييزية التي تكتسب أهمية خاصة في أفغانستان بسبب كثرة الأقليات العِرقية والدينية فيها بعد سيطرة «طالبان» على الفصول الدراسية وقاعات المحاضرات.
وقالت منظمة «راوداري» إن «التدريس بمختلف اللغات الأم وتغطية المواضيع المتعلقة بالدين والثقافة والتاريخ يخضع لقيود صارمة على الطلاب من هذه الأقليات».
كما فُرضت قيود مشددة على الوصول إلى برامج محو الأمية والتدريب المهني للفتيات ذوات الإعاقة. قال سردار محمد رحيمي، الذي شغل منصب نائب وزير التعليم في أفغانستان حتى تولت «طالبان» السلطة في أغسطس (آب) 2021: «لقد أزالت (طالبان) كثيراً من المحتويات من الكتب المدرسية».
ويقول رحيمي، الذي يعيش الآن في منفاه الفرنسي، ويعمل أستاذاً زائراً في جامعة «إنالكو» في باريس، لشبكة «دويتشه فيله»: «طالبان لا تملك القدرة بعد على خلق محتوى جديد، فهي تفتقر إلى الخبراء والوسائل التقنية لإعادة تصميم، ونشر المناهج بالكامل. سيستغرق الأمر منهم نحو خمس سنوات لتحويل النظام التعليمي بشكل جذري».