الصين تريد عقد مؤتمر سلام دولي بشأن القضية الفلسطينية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم 26 أكتوبر 2023 (أ.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم 26 أكتوبر 2023 (أ.ب)
TT

الصين تريد عقد مؤتمر سلام دولي بشأن القضية الفلسطينية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم 26 أكتوبر 2023 (أ.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم 26 أكتوبر 2023 (أ.ب)

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الأربعاء، إن بكين تدعم عقد مؤتمر سلام دولي واسع النطاق في أقرب وقت ممكن لدفع القضية الفلسطينية مرة أخرى نحو «حل الدولتين».

وجاء في بيان من وزارة الخارجية أن وانغ أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية المصري: نأمل التوصل لاتفاق بشأن غزة في أسرع وقت ممكن

شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (د.ب.أ)

وزير الخارجية المصري: نأمل التوصل لاتفاق بشأن غزة في أسرع وقت ممكن

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن الوقت قد حان لتوفر الإرادة السياسية لدى كافة الأطراف للتوصل لاتفاق بشأن غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: ارتياح بين قادة الفصائل الفلسطينية لمجريات مفاوضات الدوحة

قالت حركة «حماس» إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، وعبرت عن أملها في أن «تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)

تقرير: بلينكن سيطرح اليوم خطة ما بعد الحرب في غزة

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع «أكسيوس» الإخباري، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعرض، اليوم (الثلاثاء)، خطة لإعادة بناء غزة وحكمها بعد الحرب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي تصاعد الدخان بعد غارة جوية بينما تحولت المباني إلى أنقاض في بيت حانون بقطاع غزة (رويترز)

إسرائيل تطلب من سكان مخيم النصيرات إخلاءه قبل هجوم وشيك

طلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين في مخيم النصيرات للاجئين بشمال قطاع غزة إخلاء المكان، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، قبيل شن هجوم وشيك.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي سيارة جيب إسرائيلية الجمعة في المنطقة العازلة على الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل (إ.ب.أ)

إسرائيل تريد الاحتفاظ بمجالي «سيطرة» و«نفوذ» في عمق سوريا

تخطط إسرائيل للاحتفاظ بمجالي «سيطرة» (احتلال) و«نفوذ» (استخباراتي) في الأراضي السورية للتعامل مع الواقع الجديد الذي نشأ عقب سقوط نظام بشار الأسد.

كفاح زبون (رام الله)

صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيس

أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

صدامات لدى محاولة المحققين الكوريين الجنوبين توقيف الرئيس

أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء، الأربعاء، أنّ صدامات اندلعت لدى محاولة المحقّقين الكوريين الجنوبيين توقيف الرئيس المعزول يون سوك يول في مقرّ إقامته الرسمي.

وقالت الوكالة إنّ «المحققين انخرطوا في اشتباك جسدي أثناء محاولتهم دخول مقرّ الرئاسة بالقوة» تنفيذاً لأمر قضائي جديد بتوقيف يون، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتجمعت السلطات الكورية الجنوبية التي تحقق مع الرئيس الموقوف يون سوك يول خارج مقر إقامته اليوم الثلاثاء (يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي) في محاولة جديدة لاعتقاله بناء على اتهامات تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول).

عناصر شرطة يتجمعون بالقرب من المقر الرسمي للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول حيث تسعى السلطات إلى تنفيذ مذكرة اعتقال في سيول 15 يناير 2025 (رويترز)

وأظهرت لقطات مصورة مركبات تابعة لسلطات التحقيق أمام فيلا يون الواقعة على تل في سيول؛ حيث ظل مختبئاً منذ أسابيع.

ولم تفلح محاولة محققين في الثالث من يناير (كانون الثاني) في تنفيذ أول مذكرة اعتقال على الإطلاق تصدر ضد رئيس كوري جنوبي في منصبه بعد مواجهة مع مئات من عناصر الأمن الرئاسي والحرس العسكري.

وقالت وكالة «يونهاب» للأنباء إن نحو 6500 من أنصار يون تجمعوا حول مقر إقامته اليوم الثلاثاء (الأربعاء محلياً) وشكل بعض نواب الحزب الحاكم سلسلة بشرية لمنع تنفيذ مذكرة الاعتقال.

وقال شاهد من وكالة «رويترز» للأنباء، إن محتجين مؤيدين ليون رددوا أغاني ولوّحوا بعصي مضيئة بينما أغلقت حافلات للشرطة الطرق بالقرب من البوابة الرئيسية للمقر حتى لا تتمكن المركبات الأخرى من الوصول.

كما ظهر في اللقطات المصورة يون كاب كيون، محامي يون، وكان يحمل أوراقاً ويتحدث إلى محققين يرتدون زياً أسود أمام مقر إقامة يون.

أنصار يتجمعون داخل الحاجز الذي يسد الطريق المؤدي إلى مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول في سيول بوقت مبكر من يوم 15 يناير 2025 بتوقيت كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

وقال محامو يون، الذي وجه البرلمان له اتهامات في 14 ديسمبر وعُزل في مقر إقامته الرسمي في سيول، إن محاولة اعتقاله سياسية الدوافع لإهانة الرئيس المحاصر علناً.

وأضافوا أن يون يعتقد أن مذكرة الاعتقال غير قانونية لأنها صدرت عن محكمة ليست مختصة، وأن الفريق الذي تشكل للتحقيق معه يفتقر للتفويض القانوني للقيام بذلك.

وتمكن الفريق الذي ينفذ مذكرة الاعتقال الذي شكله مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى والشرطة، من الحصول على مذكرة جديدة في السابع من يناير، وعقد عدداً من الاجتماعات في محاولة لضمان نجاح التنفيذ.

وقال أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيقات في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق، إن السلطات ستفعل كل ما يتطلبه الأمر لاحتجاز يون.