شي: مستعدون للعمل مع مصر على تأمين الاستقرار في الشرق الأوسط

شي وزوجته خلال استقبال مدبولي في بكين (إ.ب.أ)
شي وزوجته خلال استقبال مدبولي في بكين (إ.ب.أ)
TT

شي: مستعدون للعمل مع مصر على تأمين الاستقرار في الشرق الأوسط

شي وزوجته خلال استقبال مدبولي في بكين (إ.ب.أ)
شي وزوجته خلال استقبال مدبولي في بكين (إ.ب.أ)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الخميس)، إن بلاده مستعدة للعمل مع مصر على تأمين الاستقرار في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية». جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الصيني رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في بكين، حيث يشارك الأخير في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف شي أن «الصين ومصر تربطهما علاقة صداقة قوية ونفس التطلعات وتثقان ببعضهما».

وأوضح: «مستعدون للعمل مع مصر بشكل مشترك من أجل حماية العدالة والإنصاف الدوليين وتأمين المصالح المشتركة للدول النامية من أجل ضخ مزيد من اليقين والاستقرار في المنطقة والعالم».



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.