الرئيس الأذربيجاني يرفع عَلم بلاده في عاصمة ناغورنو كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4607061-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%8E%D9%84%D9%85-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%88-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
الرئيس الأذربيجاني يرفع عَلم بلاده في عاصمة ناغورنو كاراباخ
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يرفع عَلم بلاده في ستيباناكرت (أ.ب)
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
باكو:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس الأذربيجاني يرفع عَلم بلاده في عاصمة ناغورنو كاراباخ
الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يرفع عَلم بلاده في ستيباناكرت (أ.ب)
رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عَلم بلاده في ستيباناكرت، عاصمة ناغورنو كاراباخ، اليوم الأحد، في أول زيارة له للمنطقة الجبلية، منذ استعادة باكو السيطرة عليها، في هجوم أجبر معظم سكانها الأرمن على المغادرة.
وقال مكتب علييف، في بيان أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «رفع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف العَلم الوطني لجمهورية أذربيجان في مدينة خانكيندي (الاسم الأذربيجاني لستيباناكرت)، وألقى خطاباً».
وتُعدّ الزيارة الأولى التي يقوم بها علييف إلى كاراباخ، خلال فترة حكمه المستمرة منذ عقدين. وطوى هجوم باكو الخاطف في سبتمبر (أيلول) صفحة حكم الانفصاليين الأرمن لناغورنو كاراباخ، الذي استمر ثلاثة عقود. وفرّ معظم الأرمن، الذين يقدَّر عددهم بنحو 120 ألفاً وكانوا يعيشون في الإقليم، عبر الحدود إلى أرمينيا.
وذكر مكتب علييف أنه زار عدة أماكن وبلدات أخرى في كاراباخ، ناشراً صوراً للرئيس ببزّة عسكرية وهو جاثٍ على ركبتيه ويُقبّل العَلم الأذربيجاني قبل رفعه، كما زار خزاناً للمياه، في حين نشرت باكو صوراً للرئيس الاستبدادي بنظارته الشمسية وهو ينظر إلى المياه والجبال المحيطة. أصبح علييف رئيساً لأذربيجان عام 2003 خلفاً لوالده حيدر علييف. ويدور النزاع بين أذربيجان وأرمينيا للسيطرة على ناغورنو كاراباخ، منذ أواخر حقبة الاتحاد السوفياتي السابق. خاض البَلدان حربين للسيطرة على المنطقة في التسعينات وعام 2020.
أعادت كوسوفو فتح معبرين مع صربيا السبت بعد إغلاقهما خلال الليل إثر تظاهرات على الجانب الصربي أدت إلى توقف حركة المرور، وفق ما أعلن وزير الداخلية الكوسوفي.
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كيم: التواصل الدبلوماسي السابق يؤكد العداء الأميركي «الثابت» لكوريا الشمالية
تظهر هذه الصورة الملتقطة في 21 نوفمبر 2024 الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يحضر حفل افتتاح معرض تطوير الدفاع الوطني 2024 في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ (أ.ف.ب)
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن التواصل الدبلوماسي السابق بين بيونغ يانغ وواشنطن أكد عداء الولايات المتحدة «الثابت» تجاه بلاده، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الجمعة، قبل عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قريبا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخلال ولايته الأولى، التقى ترمب وكيم ثلاث مرات لكنّ واشنطن فشلت في إحراز تقدم كبير في الجهود الرامية إلى نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترمب في هانوي عام 2019، تخلّت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وكثّفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
وخلال تحدّثه الخميس في معرض دفاعي لبعض أقوى أنظمة الأسلحة في كوريا الشمالية، لم يذكر كيم ترمب بالاسم، لكن آخر محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة جرت تحت إدارته.
وقال كيم وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية: «ذهبنا إلى أبعد ما يمكن مع الولايات المتحدة كمفاوضين، وما أصبحنا متأكدين منه هو عدم وجود رغبة لدى القوة العظمى في التعايش»، وأضاف أنه بدلا من ذلك، أدركت بيونغ يانغ موقف واشنطن وهو «سياسة عدائية ثابتة تجاه كوريا الشمالية».
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية وراجمات صواريخ وطائرات مسيّرة في المعرض.
وذكرت الوكالة أن المعرض يضم «أحدث منتجات بيونغ يانغ لمجموعة الدفاع الوطني العلمية والتكنولوجية لكوريا الديمقراطية مع الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية التي تم تحديثها وتطويرها مجددا».
وقال كيم أيضا في كلمته إن شبه الجزيرة الكورية لم يسبق أن واجهت وضعا كالذي تواجهه راهنا و«قد يؤدي إلى أكثر الحروب النووية تدميرا».
وفي الأشهر الأخيرة، عززت كوريا الشمالية علاقاتها العسكرية مع موسكو، فيما قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
زعيمان «في الحب»
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترمب في سنغافورة في يونيو (حزيران) 2018، قال الرئيس الأميركي وقتها خلال تجمع لمناصريه إنه والرئيس الكوري الشمالي وقعا «في الحب».
وكشف كتاب صدر في عام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والنثر المنمق وتوجه إلى ترمب مستخدما تعبير «سُموّك» في الرسائل التي تبادلها مع الرئيس السابق.
لكنّ قمتهما الثانية في عام 2019 انهارت على خلفية تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه في المقابل.
وفي يوليو (تموز) من العام الحالي، قال ترمب متحدثا عن كيم: «أعتقد أنه يفتقدني»، و«من الجيد أن أنسجم مع شخص لديه الكثير من الأسلحة النووية».
وفي تعليق صدر في الشهر ذاته، قالت كوريا الشمالية إنه رغم أن ترمب حاول أن يعكس «العلاقات الشخصية الخاصة» بين رئيسَي البلدين، فإنه «لم يحقق أي تغيير إيجابي جوهري».