كوريا الشمالية تنتقد فرنسا بسبب دبلوماسية الزوارق الحربية

طائرة دورية بحرية على مدرج قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا (أرشيفية)
طائرة دورية بحرية على مدرج قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا (أرشيفية)
TT

كوريا الشمالية تنتقد فرنسا بسبب دبلوماسية الزوارق الحربية

طائرة دورية بحرية على مدرج قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا (أرشيفية)
طائرة دورية بحرية على مدرج قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا (أرشيفية)

انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، فرنسا بسبب قيامها بنشر طائرة دورية فوق المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية، ووصفتها بأنها "دبلوماسية الزوارق الحربية التي عفا عليها الزمن".

تأتي الانتقادات بعدما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن فرنسا ستقوم بأعمال مراقبة للأنشطة البحرية غير المشروعة بما في ذلك عمليات النقل من سفينة إلى أخرى بواسطة قطع بحرية ترفع علم كوريا الشمالية، وذلك باستخدام طائرة من قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا باليابان.

ووصف ريو كيونج تشول، الباحث في رابطة كوريا الشمالية-أوروبا، في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، هذه الخطوة بأنها "دبلوماسية الزوارق الحربية التي عفا عليها الزمن". وطالب فرنسا بالكف عن "التصرفات الخطيرة" التي تهدد السلام في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية يوم الاثنين إن هذه هي المرة الرابعة التي تتم فيها مثل هذه الأعمال منذ عام 2019.



كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
TT

كوريا الشمالية توسِّع مصنعاً لإنتاج صواريخ تستخدمها روسيا في أوكرانيا

صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)
صورة لقمر اصطناعي تُظهر عملية توسيع لمجمع رئيسي لتصنيع الأسلحة في شمال كوريا (رويترز)

خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة، بناء على صور أقمار اصطناعية، إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعاً رئيسياً لتصنيع الأسلحة، يستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وتعد المنشأة، المعروفة باسم «مصنع 11 فبراير»، جزءاً من «مجمع ريونغ سونغ» في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.

وقال سام لير الباحث في مركز «جيمس مارتن» لدراسات منع الانتشار النووي، إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز «هواسونغ 11».

وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم «كيه إن-23»، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.

ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.

ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقَّع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو (حزيران)، وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.

ولم ترُد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.