مقتل 20 شخصاً على الأقل في انفجار بمستودع للوقود بكارباخ

وصول أكثر من 13 ألف لاجئ إلى أرمينيا

TT

مقتل 20 شخصاً على الأقل في انفجار بمستودع للوقود بكارباخ

فتاة تنام في أحد شوارع مدينة ستيباناكيرت بعد الوصول ضمن مجموعة من اللاجئين إلى أرمينيا (أ.ف.ب)
فتاة تنام في أحد شوارع مدينة ستيباناكيرت بعد الوصول ضمن مجموعة من اللاجئين إلى أرمينيا (أ.ف.ب)

أكدت أرمينيا اليوم (الثلاثاء) وصول 13350 لاجئا من ناغورنو كاراباخ إلى البلاد، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية»، فيما أعلنت السلطات الأرمنية في الإقليم أن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا في انفجار وقع بمستودع للوقود أمس (الاثنين).

منقذون وأفراد من الرعاية الطبية يتابعون الانفجار الذي وقع في مستودع للوقود في مدينة ستيباناكيرت (رويترز)

وأضافت السلطات أن 290 شخصا نقلوا إلى المستشفيات، وأن العشرات منهم «لا يزالون في حالة حرجة»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.

ويهرب الآلاف من عرق الأرمن من منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية بحلول أمس الاثنين بعد هزيمة مقاتليهم في عملية عسكرية خاطفة شنتها أذربيجان الأسبوع الماضي. وتعهدت باكو بحماية حقوق الأرمن الذين يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون قرة باغ بأنها وطنهم لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة. وحمل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان روسيا مسؤولية الفشل في ضمان أمن الأرمن. وحدث النزوح الجماعي في ظل ارتباك وخوف.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.